الشرطة حقّقت مع ثلاثة أشخاص من العاملين في القاعة وأصدرت أمرًا بغلق القاعة
لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:
الشرطة شرعت بأعمال المراجعة والفحص والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات
تحوّلت قاعة الأفراح إلى قاعة للأتراح بعد مقتل سيّدة في الخمسينات من عمرها وإصابة شاب في الثلاثينات من العمر بجروح متوسطة، إضافة إلى إصابة نحو 16 شخصًا بجروح طفيفة بعد انهيار جهاز الإضاءة الموجود في سقف قاعة "عاديا" في يفنه، عند منتصف الليلة الماضية.
وقد هرعت إلى المكان، طواقم الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء عند الساعة 00:34 من بعد منتصف هذه الليلة، وقامت بتقديم الإسعافات الأوليّة لنحو عشرة مصابين بينهم سيّدة أصيبت بجروح خطرة ووصفت حالتها بالحرجة، توفيت على أثرها بعد فشل محاولات إنعاشها، بينما تمّ نقل المصابين إلى مستشفيات تل هشومير وكبلين وأساف هروفيه.
من جانبها، حقّقت الشرطة مع ثلاثة أشخاص من العاملين في القاعة، وأصدرت أمرًا بغلق القاعة. وعلّق قائد شرطة لواء شفيلا بالقول إنّ "الحديث يدور عن حادث قاسٍ للغاية وأنّ التحقيقات ما زالت في أوّلها".
وفي السياق، عمّمت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة، بيانًا على وسائل الاعلام جاء فيه: " وفقًا للمعلومات والتفاصيل الأوّليّة، وقع بعد منتصف الليلة الماضية حادث انهيار سقف مع ثريا كبيرة على المحتفلين في قاعة افراح عديا في يفنه والتي كانت عامرة بالضيوف المحتفلين بزواج عروسين، ما أسفر عن مقتل سيّدة، إضافة لإصابة شخص بجراح متوسطة ونحو 16 شخصًا آخرين بجراح طفيفة. وعملت طواقم الاسعافات الأوّليّة على احالتهم للعلاج في المستشفيات في حين شرعت الشرطة بأعمال المراجعة والفحص والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات" بحسب بيان الشرطة.
صورة من مكان الحادث