الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 17:01

تحليقات 13 /بقلم: كاظم ابراهيم مواسي

كل العرب
نُشر: 23/06/15 15:59,  حُتلن: 16:17

 كاظم ابراهيم مواسي في مقاله:

 الناس في مدينتي تبرعوا بسخاء في أعقاب مجزرة الخليل وفي أعقاب تدمير غزة وتبرعوا للنازحين السوريين

 وضع الشارع الرئيسي المسمى شارع القدس في باقة الغربية، وضع بائس ولا يطاق، خاصة قبل الغروب في أيام شهر رمضان، وفي الليالي التي تسبق الأعياد

في مدينة باقة الغربية التي كرمت خمسين كاتباً منها بسبب إصداراتهم للكتب، والتي تحتضن صرحاً أكاديمياً اسمه أكاديمية القاسمي، في مدينتنا هذه يصرّ الأشاوس فيها، أن يطلقوا على الضريبة التي تحتاجها البلدية لتصريف مياه الأمطار والسيول من الشوارع شتاء، والتي تعيق حركة الناس المارة أكثر مما تعيق حركة السيارات، أن يطلقوا عليها اسم "ضريبة المزاريب " يا الله ! ما هذا الإبداع ؟!.

 وضع الشارع الرئيسي، المسمى شارع القدس في باقة الغربية، وضع بائس ولا يطاق، خاصة قبل الغروب في أيام شهر رمضان، وفي الليالي التي تسبق الأعياد، لأن هذا الشارع يصبح مكاناً لتجول السيارات التي لا تسير إلى هدف اللهم تمرير الوقت في أزمات السير والتفرج يميناً ويساراً على السوق حيث يتحول هذا الشارع الى سوق للفلافل والحمص والقطايف والفجل والبصل الأخضر، الشوارع الرئيسية موجودة في جميع مدن العالم، وفي الغرب بالتحديد يمنع دخول السيارات اليها وعبرها، والناس تتجول فيها مشياً على الأقدام، وبقاء الحال على ما هو أمر لا يطاق خاصة بسبب وجود ناس يريدون الوصول الى أهدافهم بسرعة فيقطعون شارع القدس بساعتين بدل خمس دقائق..

 الناس في مدينتي تبرعوا بسخاء في أعقاب مجزرة الخليل وفي أعقاب تدمير غزة وتبرعوا للنازحين السوريين ، وبنوا عشرة مساجد في المدينة تقريبا لكنهم، لم يفكروا بجمع التبرعات لإقامة مشاريع حيوية يستفيد منها أهل البلد. كعيادات طبية شعبية .أو نواد للشبيبة، أو مستشفى ولادة أو تبني مشاريع ثقافية ومساعدة الطلاب المحتاجين وغيرها من المجالات التي تحتاج إلى دعم مادي. ومن واجبنا هنا أن نحيي رجل الأعمال أبو فواز الذي تبنى مشروع بناء وتجهيز ديوان للمدينة. فمن مثله يستحق التقدير.كما ونحيي الذين دعموا فرق كرة القدم في المدينة. ونقول لهم كرة القدم ليست وحدها مهمة للبلد..

 المدمنون على المخدرات والكحول والنصابون، والحرامية، والمتسولون المعافون جسدياً والمثليون هم أناس يعانون من خلل في الفكر وخلل في المشاعر ومعروف أن النفس، مكونة من فكر وإحساس، ما يثبت أن هذه النوعيات هم مرضى نفسيون، لأن حالاتهم ليست آنية، والطب النفسي يستطيع ارجاعهم إلى صوابهم عن طريق الأدوية وجلسات المحادثة ، لا عيب في المعالجة والعيب كل العيب أن تعرف العلة ولا تبحث عن علاج.

مقالات متعلقة

.