الشيخ كمال خطيب:
خالفوني الرأي في أمر ديني في قضية رفضها القرآن والتوارة والإنجيل وأجمعت على رفضها جميع الديانات السماوية
أنا أحترم من يخالفني الرأي لكن من يخالفني الرأي لمجرد المخالفة فإن هذا يمكن تسميته على الأقل أنّه جهل وعيب لمجرد المناكفة في الموقف
لو أجرينا أقتراعًا بين أبناء شعبنا حول هذه القضية لوجدنا أنّ التيار الجارف يرفضها لأنها ضد الفطرة وضد القيم الإنسانية والإسلامية والمسيحية واليهودية
بعد الزوبعة الكبيرة التي تبعت مقال الشيخ كمال خطيب الأخير، والذي تطرق من خلاله إلى قضية الشذوذ الجنسي وزواج المثليين، وبعد الإستنكارات الكثيرة وبيانات الرفض والإستهجان على المقال، أكّد الشيخ كمال خطيب في حديث خاص لكامير تلقزيون العرب.نت - arabTV، أنّ "معارضته ومخالفته الرأي جاءت من أجل معارضته فقط وبسبب مواقفه السياسية".
وقال الشيخ كمال خطيب:"لقد لمست في الاسابيع الاخيرة عند عرض قضية الشذوذ الجنسي أن الكل يدلي بدلوه، الذي يعلم والذي لا يعلم، والذي يريد أن يعارض الشيخ كمال لموقفه السياسي وليس لموقفه الديني، فلأنني أنا ضد بشار الأسد وضد السيسي وهم معهما فقد خالفوني الرأي في أمر ديني، في قضية رفضها القرآن والتوارة والإنجيل وأجمعت على رفضها جميع الديانات السماوية".
وأكّد الشيخ خطيب:"أنا أحترم من يخالفني الرأي، لكن من يخالفني الرأي لمجرد المخالفة فإن هذا يمكن تسميته على الأقل أنّه جهل وعيب لمجرد المناكفة في الموقف. قضية الشذوذ الجنسي هي قضية دينية وإجتماعية من الدرجة الأولى، ولو أجرينا أقتراعًا بين أبناء شعبنا حول هذه القضية لوجدنا أنّ التيار الجارف يرفضها، لأنها ضد الفطرة وضد القيم الإنسانية والإسلامية والمسيحية واليهودية". وإختتم الشيخ كمال خطيب حديثه بالقول:"جميل جدًا أن نتحاور بالأدلة ولكن من البشع أن تكون هنالك مناكفات بدون حجة وبدون دليل".