د. مازن علي:
هذا المشروع يكبر من عام إلى عام وهدفنا أن يشارك فيه سنويا الاف المواطنين بشكل عام واليهود منهم بشكل خاص
لنا هدف واضح بتحدي حالة الفصل العنصري بين المواطنين العرب واليهود ونحن واثقون أن هذا لا يكون من خلال برامج "تغميس الحمص" الخالية من أي مضمون وقيم إنما من خلال جولات تضع قضايا الجماهير العربية بشكل واضح وبعيد عن التملق
بأجواء المحبة والإيمان افتتح في بلدة ديرحنا الحلقة الأولى تحت عنوان "ليالي رمضان تجمعنا"، حيث أقيمت أمسية خاصة وافطار جماعي. وشارك في هذه المناسبة جميع مدراء المراكز الجماهيرية من منطقة الشمال عربا ويهود، ورئيس المجلس المحلي سمير حسين والشيخ مأمون مطاوع والأب عارف يمين ومدير المركز الجماهيري صالح نجم، وطاقم المركز الجماهيرية ود. مازن علي مركز السياحة والآثار في البلدة والعديد من الضيوف وشخصيات دينية.
خلال الأمسية
وافتتحت الأمسية حيث تجول الحضور بقيادة المرشد السياحي هاني حايك ابن ديرحنا داخل البلدة القديمة حيث زاروا قلعة ظاهر العمر وجامع ظاهر العمر والكنيسة وأزقة البلدة القديمة واستمعوا لشرح مفصل وعن الآثار الموجود في القرية من الاف السنين واستمع المشاركون للمرشد حايك عن كل التفاصيل القيمة. وبعدهعا تجمعوا في ساحة جامع ظاهر العمر وألقيت عدة كلمات ومواعظ دينية التي ألقاها كل من الأب عارف يمين والشيخ مأمون مطاوع. وتحدث رئيس المجلس سمير حسين مرحبا بالحضور وأكد على أهمية هذه اللقاءات التي تشجع على التعايش والسلام ومشاركة كل طائفة بمناسباتها وعاداتها وتقاليدها الدينية والإجتماعية.
وأكد د. مازن علي، قائلا: "هذا المشروع يكبر من عام إلى عام وهدفنا أن يشارك فيه سنويا الاف المواطنين بشكل عام، واليهود منهم بشكل خاص، ولنا هدف واضح بتحدي حالة الفصل العنصري بين المواطنين العرب واليهود، ونحن واثقون أن هذا لا يكون من خلال برامج "تغميس الحمص" الخالية من أي مضمون وقيم، إنما من خلال جولات تضع قضايا الجماهير العربية بشكل واضح وبعيد ًاعن التملق"، وتابع قائلا: "إننا نرى بهذا أداة هامة للتصدي للعنصرية والآراء المسبقة كما نأمل أن يؤدي إلى تعزيز السياحة في البلدات العربية، فنحن نتحدث عن بلدات ذات خصوصية ثقافية وحضارية مميزة، ولا يوجد أي سبب لبقائها مغمورة".
ومن ثم رفع هيثم خلايله بصوته العذب اذان المغرب وتناول الحضور مائدة الافطار باجواء رائعة واخوية