معاذ خطيب في مقاله: 

حاولت ‫‏اسرائيل‬ مرارا وتكرارا زرع الفتنة ووجدت من يدق طبول الحرب الطائفية بين المسلمين والمسيحيين

اليوم بدأت اسلوبا جديدا: قال بيان صادر عن إمارة بيت المقدس في "الدولة الإسلامية" (‫‏داعش‬) يدعو فيه ‫‏المسلمين‬ في بيت المقدس لأن يرشدوهم لبيوت ‫‏المسيحيين لكي يذبحوهم 

من هو مصدر الخبر ومن قام بنشره؟ وسائل الإعلام الصهيونية مثل تسفيكا يحزكيلي المستعرب والقناة العاشرة، وموقع "نعنع" التابع لها، إضافة لصحيفة "إسرائيل اليوم" التابعة لنتنياهو !

لا تستغربوا أن نقرأ غداً بياناً جديداً تنشره يديعوت أحرونوت يعلن الحرب على المسلمين الوهابيين، مُوقَّع باسم "كتائب الصليب المقدس" !فلننتبه إخواني من نشر أو تناقل مثل هذه المكائد والدسائس!

حاولت ‫‏اسرائيل‬ مرارا وتكرارا زرع الفتنة ووجدت من يدق طبول الحرب الطائفية بين المسلمين والمسيحيين من عرب هذه البلاد، لكن والحمد لله باءت كل جهودها وجهود عملائها بالفشل.
واليوم بدأت اسلوبا جديدا: قال بيان صادر عن إمارة بيت المقدس في "الدولة الإسلامية" (‫‏داعش‬) يدعو فيه ‫‏المسلمين‬ في بيت المقدس لأن يرشدوهم لبيوت ‫‏المسيحيين‬ لكي يذبحوهم ويهدد البيان المسيحيين إن لم يخرجوا فسيذبحون جميعاً قبل عيد الفطر!! (لم أرفق صورة البيان عمداً لأني لا أقبل أن أكون ممن يساهمون بترويجه).
من هو مصدر الخبر ومن قام بنشره؟ وسائل الإعلام الصهيونية، مثل تسفيكا يحزكيلي المستعرب والقناة العاشرة، وموقع "نعنع" التابع لها،إضافة لصحيفة "إسرائيل اليوم" التابعة لنتنياهو !

الأنكى من ذلك أن يقوم البعض وللأسف بنشر هذا الهراء (ولو بحسن نيّة) وكأنه حقيقة مسلّم بها، أي أن مُصدره هو حقاً "داعش"، مع أن كل الدلائل والقرائن ونص "البيان" وفحواه ولغته وطريقة صياغته تدل أنه شغل هواة لا زالوا يلفظون الراء "غاء".... تعرفون تماماً من أقصد. (مثلاً، لماذا تريد داعش ذبح المسيحيين "الكفار" ولم تتطرق للمحتلّين الذين يسومون المسلمين سوء العذاب !؟)
المستفيد الوحيد من مثل هذا البيان هو إسرائيل ومخابراتها وأجهزتها الأمنية التي تريد إخلاء القدس من سكانها العرب، وأي وسيلة أفضل لذلك من التسبب بالاحتراب الداخلي والنزاعات بين المسلمين والمسيحيين؟؟؟؟
لا تستغربوا أن نقرأ غداً بياناً جديداً تنشره يديعوت أحرونوت يعلن الحرب على المسلمين الوهابيين، مُوقَّع باسم "كتائب الصليب المقدس" !!!!
فلننتبه إخواني من نشر أو تناقل مثل هذه المكائد والدسائس!

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net