* هل من الممكن تعيين مفتشة كهذه لجهاز تعليم لا علاقة لها به اطلاقا
حاولت وزيرة المعارف يولي تمير، في رد على استجواب للنائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، الدفاع عن تعيين مفتشة للمدارس العربية في مدينة الرملة رغم أنها تجهل اللغة العربية.
وكان النائب بركة قد وجه استجوابا لوزيرة المعارف حول هذا التعيين الغريب، وسأل كيف من الممكن تعيين مفتشة كهذه لجهاز تعليم لا علاقة لها به اطلاقا.
وقالت تمير إن مفتشة المعارف في مدارس الرملة العربية حقا لا تعرف اللغة العربية، وقد عينها المدير العام السابق للوزارة شموئيل آبوآف، وقد عينت الوزارة مساعدة لمفتشة المعارف المذكورة وهي المربية مزنة طيبي.
هذا ولم يظهر من رد الوزيرة تمير التي ألمحت إلى أن مسؤولية التعيين تقع على مدير عام سابق للوزارة، أية نية لتصحيح الغبن القائم.
وقال النائب محمد بركة، تعقيبا على رد الوزيرة، إن هذا التعيين يعكس جانبا من جوانب الهجمة على المواطنين العرب في مدينتي الرملة واللد على وجه الخصوص، التي تستهدف تضييق مجالات الحياة والتطور الطبيعي، ومن ضمن ذلك التعامل باستعلائية مهينة مع المواطنين العرب، كتعيين أوصياء على مدارسهم لا يعرفون اللغة العربية، ولا يفهمون كيف تسير الأأمور في جهاز التعليم العربي.