فور اعلان الشيخ خضر عدنان تعالت أصوات الشبان المعتصمين في ساحة المسشفى بالتكبير وترديد الهتافات المناصرة للشيخ عدنان

 اعلن الشيخ الاسير خضر عدنان عن انهاء اضرابه المفتوح عن الطعام، بعد التوصل لاتفاق مع السلطات الاسرائيلية يقضي بالافراج عنه بتاريخ 12-7-2015، وذلك بعد اضرابه عن الطعام لمدة 55 يوماً.

وفور اعلان الشيخ خضر عدنان تعالت أصوات الشبان المعتصمين في ساحة مستشفى اساف هروفيه في مدينة الرملة بالتكبير وترديد الهتافات المناصرة للشيخ عدنان حيث يرقد هناك.وقال الارتباط الاسرائيلي انه وبناءا على الوضع الصحي للشيخ خضر عدنان قررنا تخفيض الحكم الاداري بحقه من 5-9 الى 12-7 وعليه سوف يفرج عنه في التاريخ الجديد .
وبدأ عدنان اضرابه عن الطعام بعد أن تم تمديد اعتقاله الاداري للمرة الثانية، حيث من المفترض أن ينهي اعتقاله الاداري في الخامس من سبتمر 2015.وهذه هي المرة الثانية التي ينجح فيها عدنان في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، وكان خاض اضرابا مشابها في العام 2012 استمر لمدة 66 يوما.وكان عدنان يرفض تناول الفيتامينات أو الخضوع لفحوصات طبية بعد أن نقل إلى مستشفى داخل اسرائيل.

بيان من مؤسسة الصديق
ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مؤسسة الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني جاء فيه :"أعلنت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني بأن السلطات الإسرائيلية قررت الإفراج عن الأسير خضر عدنان في الثاني عشر من شهر يوليو القادم " 12/7/2015 " مقابل فك اضرابه عن الطعام ".وأكدت المؤسسة على أن الأسير يتمتع بصحة جيدة ولا صحة للإشاعات التي نشرت حول استشهاده والتي كان الهدف منها ارباك العائلة ومحاولة الضغط النفسي عليهم .وبارك الأستاذ فراس العمري مدير مؤسسة يوسف الصديق وعضرو لجنة الحريات والأسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة هذا النصر الذي سجله الأسير خضر عدنان للمرة الثانية والذي يمثل انتصارا لكل أسرى الحرية .بدوره وجه الأسير خضر عدنان رسالة شكر لكل من وقف الى جانبه ودعمه خاصة أهالي الداخل الفلسطيني والقدس الذين تظاهروا داخل المستشفى حيث وصلت أصواتهم الى الشيخ الأسير خضر عدنان ".
وتابع البيان :" تم الاتفاق بحضور عائلة الاسير خضر عدنان في مستشفى " صرفند " اساف هروفيه حيث يحتجز الشيخ عدنان منذ اسابيع بسبب حالته الصحية التي تبعت الاضراب عن الطعام .وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعادت اعتقال الشيخ خضر في تموز الماضي أثناء عودته من مدينة نابلس إلى بلدته عرابة، وحولته إلى الاعتقال الإداري مباشرة الأمر الذي دفع الشيخ ليخوض معركة الامعاء الخاوية للمرة الثانية .ويعد خضر عدنان مفجّر معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية حيث أضرب أكثر من ستين يوما خلال اعتقاله السابق عام 2012 وانتهى بتحرره من الأسر حينها.وقد اعلن الاسير خضر عدنان عن فك اضرابه عن الطعام حيث دخلت والدته ووالده وزوجته الى زنزانته داخل المستشفى وقاموا باطعامه والاطمئنان على صحته مؤكدين على أنه حصل على كافة الضمانات التي تكفل عدم عودة السلطات الاسرائيلية الى اعتقاله مرة اخرى ". الى هنا نص البيان .