رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: 

إتخذنا أمس في الكابينت قرارا هاما جدا بمواصلة العمل على مقطع الجدار على حدودنا الجنوبية الذي يمتد بين إيلات و-30 كيلومترا شمالا نحو مطار تمناع الموجود قيد الإنشاء

ينضم هذا المقطع من الجدار إلى الجدار الأمني الذي كنّا قد أقمناه على امتداد حدودنا مع سيناء وقد صد هذا الجدار تدفق المتسللين غير الشرعيين إلى إسرائيل وبالطبع إنه صد التنظيمات الإرهابية المختلفة

عمم أوفير جندلمان، المتحدث بإسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا جاء فيه:"تبنى المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) المقترح الذي قدمه رئيس الوزراء نتنياهو والذي تناول بدء الأعمال على إقامة جدار أمني بطول 30 كيلومترا على امتداد الحدود الشرقية لدولة إسرائيل في المقطع الذي يمتد بين إيران وموقع إقامة المطار الجديد بتمناع. وصادق المجلس الوزاري المصغر أيضا على الموارد المالية المطلوبة لتمويل هذا المشروع".

نتنياهو خلال إجتماع للمجلس الوزاري - أرشيف

وأضاف البيان:"وكانت الحكومة الإسرائيلية على اتصال مع الحكومة الأردنية بهذا الشأن وهي تؤكد على أن إقامة الجدار الأمني في هذا المقطع تتم داخل الطرف الإسرائيلي من الحدود وأن الجدار لا يمس بسيادة المملكة الأردنية الهاشمية وبمصالحها القومية التي نحترمها".

وأضاف البيان:"وتطرق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى المصادقة على هذا القرار في مستهل جلسة لجنة الكنيست للشؤون الخارجية والأمنية قائلا:"إتخذنا أمس في الكابينت قرارا هاما جدا بمواصلة العمل على مقطع الجدار على حدودنا الجنوبية الذي يمتد بين إيلات و-30 كيلومترا شمالا نحو مطار تمناع الموجود قيد الإنشاء. هذا الأمر مهم وهو يشكل جزءا من أمننا القومي. وينضم هذا المقطع من الجدار إلى الجدار الأمني الذي كنّا قد أقمناه على امتداد حدودنا مع سيناء. وقد صد هذا الجدار تدفق المتسللين غير الشرعيين إلى إسرائيل وبالطبع إنه صد التنظيمات الإرهابية المختلفة. وننضم هذه الخطوة إلى الجدار الذي قد أقمناه على حدودنا في هضبة الجولان". وتابع نتنياهو:"أود أن أوضح أن هذا الجدار يوجد كليا داخل الأراضي الإسرائيلية وأؤكد أنه لا يمس بأي شكل من الأشكال بسيادة المملكة الأردنية الهاشمية وبمصالحها القومية. أعتقد أن هذه الخطوة تتسم بأهمية كبيرة ويسرني أن أعضاء الكابينت قد صادقوا أيضا على الموارد المالية المطلوبة لهذا المشروع"، إلى هنا نص البيان.