كاظم إبراهيم مواسي في مقاله:
الناس خاصة الرجال في شبابهم المبكر يؤمنون أن قوتهم تكمن في مدى جنونهم
رئيس الحكومة نتنياهو ونائب وزير داخليته مزوز ربما قد نسيا مع مرور الوقت وبسبب انشغالهما بالسياسة من أي بلد أتى الواحد منهما إلينا وإلى بلدنا
*** الناس، خاصة الرجال، في شبابهم المبكر، يؤمنون أن قوتهم تكمن في مدى جنونهم، بحيث يكونون مستعدين لفعل أي شيء، وعدم احترام أحد، وأن لا يعملوا حساباً لنتيجة فعلهم، وعندما يكبرون، يدركون، أن القوة تكمن في الصبر والتحمل. وتوقع نتائج الفعل قبل الإقدام عليه ..
*** رئيس الحكومة نتنياهو، ونائب وزير داخليته، مزوز، ربما قد نسيا مع مرور الوقت، وبسبب انشغالهما بالسياسة، من أي بلد، أتى الواحد منهما إلينا وإلى بلدنا، ولكنهما بالتأكيد، يذكراننا، وينبهاننا، خوف أن ننسى، بأننا السكان الأصليون لهذه البلاد المشمشية..
*** لماذا يتّهم نتنياهو، أعضاء الكنيست العرب، بالتلون؟ هل لأنهم يقولون له في الجلسات الثنائية معه غير الذي يقولونه أمامنا ومن على منبر الكنيست؟ مثلاً يقول النائب العربي له بأننا ضيوف في دولة اسرائيل وأمام الاعلام يقول بأننا المواطنون الأصليون وهو وجماعته الضيوف؟؟ أم أنه يتهمهم بالتلون كي يزعزع شعبيتهم؟؟ غريب أمره .....!!.
*** من قوانين الطبيعة، لا يتحرك ساكن دون وجود قوة تؤثر عليه، ومن قوانين المجتمع، يبقى الزعيم زعيمًا، طالما لم يرتكب أخطاء فادحة، تجعل الناس تثور عليه، وتبدله، هكذا، فإن أهم القواعد في علم الإجتماع أن المجتمع يحافظ على نفسه..
*** أن تقرر أن تنجح شيء في غاية الروعة. ولكن، الامتحان الحقيقي هو في حسن اختيار الموضوع الذي ترغب في خوض غماره ..
*** بعض كبار السن، يروّجون للعلاج العربي القديم، الأعشاب الطبية والحليب والعسل وما شابه ذلك، ولا يعرفون أن العلاجات القديمة رغم أنها تفيد ولا تضر، قد طوّرها العاملون بمجال الطب، على مدى السنين، وأضافوا عليها مواداً أخرى مفيدة، ومن نراه اليوم في الصيدليات هو أخر ما توصل إليه الطب، وعلينا أن نستعملها عند الحاجة ولا نخاطر بصحتنا.
*** مثلما الخير والشر هما أبديان، أيضا الشعور بالنقص والحاجة لتحقيق الرغبات هما أيضا أبديان. والتسابق على مصادر الرزق أبدي. والديانات ما هي الا دعوات لتهذيب النفس..
*** أسطول السلام، لم يصل إلى غزة. ولكن صرخة الإحتجاج على الحصار. قد وصلت إلى الإعلام العالمي...
**** المرعوب يزرع الرعب بمن حوله، والمطمئن يزرع الطمأنينة. أليست هذه حقيقة!.
*** نشارك صديقنا العزيز الأديب شاكر فريد حسن. من قرية مصمص. حزنه لوفاة زوجته الفاضلة أم بناته آلاء وعدن ودعواتنا لها بالرحمة والمغفرة من الله جل شأنه.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net