الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 16:01

ليدي- انتخاب رغدة طه من عرابة البطوف رئيسة لمجلس الشبيبة البلدي

أمين بشير -
نُشر: 08/07/15 14:18,  حُتلن: 16:02

رغدة طه رئيسة مجلس الشبيبة البلدي:

نحن الشباب نحن الشعلة التي تجدد الروح وتنير دروب الأمل فينا طويلا

مجلس الشبيبة هو الجسد الذي بمقدوره التغلب على المصائب والشدائد

اننا نفتخر بعرابة تلك القلعة الوطنية على مر الزمان ونفتخر بمركز محمود درويش الشبابي الشامخ

ليدي- انضمت رغدة طه الى مجلس الشبيبة البلدي في عرابة البطوف، لتصبح رئيسته عند صعودها  للصف الثامن الإعدادي، وبالرغم من عدم علاقتها بأي منصب في مجلس الطلاب، إلّا أنها أثبتت جدارتها أمام الجميع، واستحقت هذا الدور بتمثيل طلاب عرابة. وقالت بنبرة القيادية التي لا تهاب شيئا: "مجلس الشبيبة البلدي هو الإطار الضخم والعملاق الذي يفرض سيطرته، بالمشاركة التامة مع مركز محمود درويش الثقافي، هذا البيت يحتضن دائماً الطاقات الشبابية ويطورها وينميها بواسطة الطاقم والأستاذ محمود ابو جازي، وقد مرّ 3 سنوات على مشاركتي في مجلس الشبيبة البلدي، و 4 سنوات في مركز محمود درويش في العمل التطوعي، المركز هو المكان والاطار الوحيد الداعم للشبيبة، أتحدث الآن باقتناع تام وأقول أن التطوع هو عمل دون مقابل، ولكن في مركز محمود درويش يختلف الأمر، فهو يوفر لنا إمكانية التطوع والعطاء وإثبات أنفسنا".


من اليمين رغدة طه وصديقاتها

وأضافت طه قائلة: "ثلاث سنوات في مجلس الشبيبة البلدي صنع مني شخصًا آخر، يتميّز بالجرأة، متكلّمة، مثقفة، متزنة واعية وحضارية، واستحق بالفعل رئاسة مجلس شبيبة بلدي وتمثيل طلاب عرابة. ثلاث سنوات ترشحت خلالها لمناصب مختلفة، والتي وصلت في ذروتها في السنة السابقة الى نائب رئيس المجلس الشبيبة لنصف المدة، وهذه السنة تسلمت منصب رئاسة المجلس، وشعرت أنني فعلاً اكتسبت المقوّمات الحقيقية لإشغال هذا المنصب، فقررت أن أتقدم خطوة الى الأمام، وترشحت الى منصب رئيس مجلس الشبيبة إيمانًا مني بأنني الشخص المناسب، والذي يستطيع تمثيل جميع شباب عرابة وليس طلابها فقط، سأكن الشخص الذي يستطيع التحدث باسمهم، والدفاع عن حقوقهم وتشجيعهم يمكن أن أكون أنا، لا أقول أنني الشخص الوحيد الذي أستطيع، ولكن أنا هذا الشخص الذي أنتخبه مجلس الشبيبة البلدي، لذلك يجب أن تعود الطاقة والقدرة التي بداخلي، بالفائدة الى مصدرها وهو مجلس الشبيبة. من اقتناع داخلي أن هذا هو الإطار المناسب الذي يمثلني وأرغب في تمثيله، وان منحي الثقة والأمل والاستمرارية هي نقطة انطلاقة، وان هذه نقطة بداية لانطلاقة جديدة".

وأكدت طه في حديثها: "نحن الشباب، نحن الشعلة التي تجدد الروح وتنير دروب الأمل فينا طويلا، ومجلس الشبيبة هو الجسد الذي بمقدوره التغلب على المصائب والشدائد، هو الذي يحمل على اكتافه هم الشباب والشابات ويدفعهم في حاضرهم ويسهل لهم في مستقبلهم، وللسنة الرابعة على التوالي يستمر مجلس الشبيبة البلدي بالعطاء وبالروح التطوعية ،حيث يقيم المجلس اكثر من 7 مشاريع بالتعاون مع أطر مختلفة تهدف الى صقل شخصية شبابنا في عرابة وصقل فكره وارتقائه عاليًا، كما يستطيع تجسيد مفهوم العمل الوطني والوحدوي".

وأضافت طه: "سنة تلو اخرى يمتاز مجلس الشبيبة والطلاب البلدي بمدى التزامه بهدفه الأسمى الا وهو ترك ابتسامة على شفاه الطفل والام والاب والجد، فننطلق في أرجاء القرية باعثين فيها روحهم الطيبة والخيّر، نبث المحبة والتآخي، ودائمًا تميزنا بمدى المبادرة والتفاني في سبيل عرابة، واليوم نفخر بكل دقيقة كان فيها مجلس الشبيبة البلدي جزءًا من عمل وطني حضاري انساني، واننا نفخر بعرابة تلك القلعة الوطنية على مر الزمان، ونفخر بمركز محمود درويش، هذا المركز الشبابي الشامخ، ونفخر بمجلس عرابة المحلي، الراعي الدائم للعمل الوطني، ولا ننسى ان المركز الثقافي هو الجسم الذي احتضننا منذ سنين، وقد اهتمّ ولا يزال يهتمّ في توعية الشباب على القيم الاجتماعية الراقية، ويُدير اجسامًا متطوعة، يحيي امسياتٍ فنّية ثقافية، يساهم في توسيع التوجه الى خارج البلاد. وبذلك هو القادر على احتضان الشباب بأفكاره وأعماله، ويصنع منّا القائد والقدوة المتمسك بتراثه، الملم، المثقف، الواعي والمسؤول".

وقال محمود ابو جازي: "نريد لكل فرد من افراد مجلس الشبيبة البلدي ولجميع شبابنا في عرابة أن يكونوا فعالين في خدمة المجتمع العرابي ضمن نشاطات وفعاليات تطوعية، اجتماعي، وثقافية مختلفة، ونريد التوعية لشبابنا وطلابنا وندعمها ونشجعها وندعم المهارات ونعمل على تنميتها، وندعم المشاركة في الفعاليات الوطنية، ونرفض الخدمة المدنية وكل من يعمل فيها، او يسعى اليها".

وتابع قائلًا: "لدينا الكثير من الشباب والطلاب الذين لديهم الخبرة من سنوات سابقة وكلنا أمل أن يكون مجلس الشبيبة دائما ناجحا وأن يقرر برامجه وخطواته المستقبلية الناجعة، و أرى بمجلس الشبيبة اقوى من جميع مؤسسات البلد لان الشباب هم المسؤولون عن هذا المجلس، ومهم جدًا نرى من حولنا ماذا يحدث، واهمية بناء شخصية الفرد ، واكتساب الخبرة والعمل وفق رؤية عصرية، وبما ان هناك عددا كبيرا من طلاب الثاني عشر الذين انهوا المرحلة الثانوية نريد ان نجد اطارًا يضم كل هذه القدرات في هيئة عليا لمجلس شبيبة بلدي وبرلمان شبابي مكون من الاطر الحزبية والشبابية والسياسية والحركات الفنية وغيرها، وهو برلمان كبير وقوي، من جيل 18 فما فوق، وذلك حتى يستمر شبابنا بالنشاطات، في المجالات المختلفة لخدمة بلدنا عرابة". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
285373.55
BTC
0.52
CNY
.