جاء اللقاء بناء على طلب من سفارة الاتحاد الأوروبي لدى دولة إسرائيل التي أبدت رغبة لاطلاع النواب الأوروبيين الذين يزورون إسرائيل وفلسطين هذه الأيام على التحديات التي تواجه الاقليات الاثنية والدينية في البلاد لاسيما تلك الناجمة عن تمييز عنصري من جهة واعتداءات متكررة، بالأساس على المقدسات، من جهة أخرى
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن وديع أبو نصار، جاء فيه "قام مساء الثلاثاء وفد برلماني أوروبي مكون من خمسة نواب ومساعديهم بزيارة مقر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية (مجلس الأساقفة) في الأرض المقدسة الكائن في مركز "نوتردام" في مدينة القدس للاستماع لوجهة نظر بعض المسؤولين في المجلس على القضايا الراهنة في الشرق الأوسط عامة وفي الأرض المقدسة خاصة".
وأضاف البيان "وجاء اللقاء بناء على طلب من سفارة الاتحاد الأوروبي لدى دولة إسرائيل التي أبدت رغبة لاطلاع النواب الأوروبيين الذين يزورون إسرائيل وفلسطين هذه الأيام على التحديات التي تواجه الاقليات الاثنية والدينية في البلاد، لاسيما تلك الناجمة عن تمييز عنصري من جهة واعتداءات متكررة، بالأساس على المقدسات، من جهة أخرى".
وتابع البيان "ومن جهته افتتح المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين، اللقاء بالحديث عن مصادرة مئات الدونمات من الأراضي المملوكة لثمان وخمسين عائلة من مدينة بيت جالا (المحاذية لبيت لحم) لصالح جدار الفصل في الضفة الغربية، كما تحدث الأب نيقوديموس شابل ممثل رهبنة البندكتان عن تزايد الاعتداءات على المقدسات من قبل جماعات متطرفة يهودية، في حين تحدث وديع أبونصار، مستشار مجلس الأساقفة، عن قضايا المواطنين العرب داخل إسرائيل وشرح عن قضية إقرت وبرعم المهجرتين إضافة إلى الخطوات المجحفة التي اتخذتها وزارة المعارف الإسرائيلية بحق المدارس الأهلية في الدولة".
واختتم البيان "وفي ختام اللقاء وعد البرلمانيون الأوروبيون بطرح الأمور التي تحدث عنها ممثلو مجلس الأساقفة على المسؤولين الإسرائيليين من جهة وعلى زملائهم في البرلمان الأوروبي من جهة أخرى منوهين بأنهم يعارضوا بشدة أي تمييز عنصري أو إجحاف بحق أي مواطن لاسيما في دولة التي تدعي بأنها تسعى لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون" وفقا للبيان.