ألقت الولايات المتحدة الأميركية القبض على أحد مواطنيها ووجهت له تهمة التجسس لصالح إسرائيل عن طريق إمدادها بمعلومات استخباراتية هامة عن الأسلحة الأميركية وأسلحة الدمار الشامل لعدد من الدول العربية عام 1986
قررت لجنة الإفراجات الأميركية إطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلي "جوناثان بولارد" الذي اعتقل عام 1985 حسب ما أفادت وزيرة القضاء الاسرائيلية أييلت شاكيد. وحددت لجنة الافراجات الاميركية تاريخ 20 تشرين الثاني 2015 موعداً لاطلاق سراح بولارد، بعد انهائه حكماً بالسجن 30 عاماً.
جونثان بولارد
وألقت الولايات المتحدة الأميركية القبض على أحد مواطنيها ووجهت له تهمة التجسس لصالح إسرائيل عن طريق إمدادها بمعلومات استخباراتية هامة عن الأسلحة الأميركية وأسلحة الدمار الشامل لعدد من الدول العربية عام 1986، وفي البداية أنكرت إسرائيل علاقتها بالجاسوس، إلا أنها أقرت بعلاقتها به عام 1998، قبل أن تقرر منحه الجنسية الإسرائيلية عام 2008. وبولارد من مواليد 1954 في تكساس، جاسوس أميركي أدين بتهمة إمداد إسرائيل بمعلومات خطيرة، حين كان يعمل محللاً استخباراتياً مدنياً سابقاً في القوات البحرية الأميركية، وانتسب إلى الاستخبارات البحرية الأميركية، بعد أن تم رفض طلبه للانضمام إلى صفوف وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، لأن اختبارات جهاز الكشف عن الكذب الخاصة به كشفت عن وجود مشكلة في المصداقية.