ماجدة خطيب:
رأينا في المجموعة ومن منطلق التواصل مع أبناء شعبنا وقضاياه أنّه من واجبنا تقديم ما بوسعنا للطفلة نور ومحاولة زرع روح الأمل والتفاؤل على وجهها
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة كيان جاء فيه ما يلي: "قامت مجموعة "نساء القلعة" في شفاعمرو، وبمبادرة عضوة المجموعة السيدة ماجدة خطيب، الأسبوع الفائت، بزيارة تفقدية للطفلة "نور الحاج" الماكثة في مستشفى رمبام، وهي من سكان غزة وبحاجة لعملية زرع كبد وكلى. وقد هدفت الزيارة لتقديم الدّعم المادي والمعنوي للطفلة وعائلتها، حيث قامت المجموعة بجمع تبرعات مالية ولوازم اخرى وتقديمها للطفلة وعائلتها خلال الزيارة".
مع الطفلة نور الحاج
وأضاف البيان: "وفي حديث عن الزيارة مع السيدة ماجدة خطيب، قالت: "لقد رأينا في المجموعة ومن منطلق التواصل مع أبناء شعبنا وقضاياه، أنّه من واجبنا تقديم ما بوسعنا للطفلة نور، ومحاولة زرع روح الأمل والتفاؤل على وجهها، وعليه جاءت هذه المبادرة لنعبر من خلالها على تعاطفنا ودعمنا للطفلة نور ولجميع الأطفال في المناطق المحتلة وفي كل مكان".
وتابع البيان: "ومما يذكر أن هذا النشاط يجيئ ضمن سلسلة نشاطات شاركت بها مجموعة نساء القلعة مثل جولات للقرى المهجرة ووقفة ضد قتل النساء على مدخل أم الفحم. يذكر أنّ مجموعة "نساء القلعة" في شفاعمرو تأسست سنة 2014 بالتعاون مع كيان- تنظيم نسوي وبلدية شفاعمرو الممثلة بلجنة المرأة. وقد شاركت عضوات المجموعة بتدريب وتمكين جماهيري مكثف بهدف تأهيل نساء قياديات في مجال العمل الجماهيري المحلي، وذلك من خلال إكسابهن المعارف والمهارات والآليات التي تمكنهن من اخذ دور فعال في الحيزين الخاص والعام على الصعيد المحلي. وفي هذا السياق من المهم الذكر ان المجموعة موجودة الآن في المرحلة النهائية من المسح العام لاحتياجات النساء في البلدة، والذي سيعقبه مرحلة بناء مشروع مستقبلي وبرنامج عمل يجاوب على احتياجات النساء".
واختتم البيان: "أن جمعية كيان تعمل على رفع مكانة المرأة في المجتمع وزيادة دورها ومشاركتها الفعالة في الحياة العامة، وان الجمعية تتميز بعملها الميداني المرتكز على الاستثمار في الحقل والعمل مع النساء مباشرة، حيث أن الجمعية تؤمن بان التغيير المجتمعي الحقيقي والمستدام لا يمكن أن يحدث من دون تعزيز وتمكين النساء وتطوير مهاراتهن القيادية، وفي حديث مع حنان خطيب، منظمة جماهيرية في جمعية كيان وموجهة المجموعة، قالت: " نحن نثمن غاليا هذه المبادرة والتي ان دلت على شيء فتدل على الشعور بالانتماء والمسؤولية تجاه المجتمع، وان النساء اصبحن يرين بأنفسهن جزء لا يتجزأ من المجتمع وقضاياه الاجتماعية والوطنية، وهذه هي القيادة المنشودة التي تترجم الاقوال إلى افعال".