أبرز ما جاء في البيان:

أعضاء الكنيست طالبوا بالمصادقة وفورًا على 100 مليون شيكل للقضاء على المرض

مواجهة بين أعضاء الكنيست الطيبي وابو عرار والمزارع شاي درومي الذي تم اخراجه من القاعة

المصابون في المرض هم الاعلى في البلاد خاصة في الجنوب حيث الغالبية المطلقة من المرضى هم من الوسط البدوي بالاضافة الى مدينة عكا والناصرة والقدس

عضو الكنيست احمد الطيبي:

علاج هذا الوباء فشل فشلا ذريعا ويُذكر بدول العالم الثالث ولا يوجد سبب مقنع لهذا الفشل لان الطب والزراعة في البلاد متطور جدًا ولأن العلاج المطلوب معروف للجميع

وصل بيان صحفي صادر عن لجنة الصحة في الكنيست، جاء فيه: "عقدت لجنة الصحة البرلمانية يوم الاربعاء جلسة لمناقشة طريقة تعامل الوزارات والسلطات مع تفشي مرض الحمى المالطيّة في البلاد. ينتقل هذا المرض، وأعراضه تشمل ارتفاع درجات الحرارة، تشنجات وقد تؤدي بعض الاحيان الى الموت، من الحيوانات الى البشر، عادة عند تناول منتجات حليب غير مبسترة، خلال عملية الذبح او ملامسة افرازات الحيوانات".

وأضاف البيان: "حسب معطيات وزارة الصحة التي عُرضت امام اللجنة تبين انه في عالم 2014 كان هنالك ارتفاعًا كبيرًا في عدد المرضى ووصلت نسبة المرضى الى %83 وحوالي %30 في عدد حالات دخول المستشفى مقارنة مع العام 2013، كما اظهرت المعطيات أن معدل المصابين في المرض الاعلى في البلاد هو في الجنوب، حيث الغالبية المطلقة من المرضى هم من الوسط البدوي، بالاضافة الى مدينة عكا، الناصرة والقدس. كما تبين من المعطيات أن غالبية المرضى هم من جيل 10 حتى 45 عامًا، ومن شهر كانون الثاني 2005 حتى شهر تموز 2015 تم ادخال 579 مريضًا الى المستشفى ويظهر من المعطيان انه تم الاعلان عن وفاة مريضين من بين الـ 579". وأكد البيان: "عضو الكنيست احمد الطيبي، المبادر الى عقد هذه الجلسة، قال: "هنالك ارتفاع حاد في الاصابة بالمرض، فقط في النصف سنة الاخيرة تم الابلاغ عن 217 حالة. علاج هذا الوباء فشل فشلا ذريعا ويُذكر بدول العالم الثالث. لا يوجد سبب مقنع لهذا الفشل، لأن الطب والزراعة في البلاد متطور حدا ولان العلاج المطلوب معروف للجميع".

وتابع البيان: "مسؤول الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة د. نداف جلئون قال: "جهزنا برنامجًا للتغلب على المرض خلال سنتين يشمل تطعيمات وإبادة الحيوانات المصابة، وهو ما يحتاج مبلغ 100 مليون شيكل لتطبيقها في جميع انحاء النقب، هذا العام كمية اللقاحات التي اعطيت للماشية كانت اكثر بـ4 مرات مقارنة مع العام الماضي". اضاف جلئون مسؤول التمويل الزراعي في وزارة المالية أيلي بينغ قال في الجلسة: "سنبدأ بالتمويل للمشروع في راهط، وحسب نجاح المشروع هناك سنفحص امكانية تمويل المشروع". رئيس لجنة الصحة البرلمانية عضو الكنيست ايلي الألوف قال ردا على اقوال بينغ: "هذه قلة مسؤولية، انتم تعرضون حياة المواطنين الى خطر، في دول اخرى لما كانوا ينتظرون يوما واحدا، سأعمل مع عضو الكنيست أحمد الطيبي مقال وزارة المالية لتحويل كل الميزانية بأسرع وقت ممكن". محمد أبو فريح وهو صاحب مزرعة مواشي قال في الجلسة : يجب تعويض أصحاب المواشي والحيوانات التي ستتم إبادتها، هذا مصدر رزقنا". ورد عليه د. جلئون وقال :" لا نملك الميزانية للتعويض ولهذا نحن نواجه صعوبات في القضاء على الحيوانات المصابة بالمرض". " هذا لا يُعقل، اذا وقع عامود كهرباء في الشارع هل سيبقى العامود مكانه بسبب نقض الميزانيات؟". رد رئيس اللجنة عليه".

وإختتم البيان: "مسؤول منطقة الجنوب في وزارة الصحة الدكتور فرحان الصانع عرض في الجلسة صورة لناقة، وقال: "هذه الناقة قد نقلت المرض الى 14 طفلا ولم يتم ابادتها حتى اليوم". المزارع شاي درومي قال انه ينتظر إبادة الحيوانات المصابة عنده منذ ثلاث سنوات. وكان المزارع شاي درومي قد قاطع اقوال رئيس اللجنة أكثر من مرة، وبعد تحذيره عدة مرات تم اخراجه من القاعة وتوجه له عضو الكنيست طلب ابو عرار قائلا اخرج انت قاتل فيما قال له الطيبي ما كان ينبغي أن تحضر إلى هنا أصلاً. رئيس اللجنة الألوف قال "هذه المواجهة لا تخدم احد، الموضوع أهم من ان نلتفت الى امور اخرى غير مهمة". وفي ختام الجلسة تقرر ان تقدم وزارة الصحة ووزارة الزراعة تقريراً للجنة عن التقدم في مكافحة المرض والمطالبة بتحويل 100 مليون شيكل فوراً لمكافحته على أن تعقد جلسة متابعة في غضون ثلاثة اشهر".