أبرز ما جاء في البيان:
المؤسسة تتبنى قضية العائلة بكافة جوانبها وتفتح أبواب التبرع لها
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صارد عن مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون –الناصرة، جاء فيه:"زار وفد من مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية في الناصرة والد الطفل علي سعد دوابشة في مستشفى سوروكا في بئر السبع في قسم العناية المركزة والذي يبلغ من العمر 33 عاما واطمأن على وضعه الخطير والحرج بعد الحادث الأثيم الذي تعرض له بيت الرضيع علي دوابشة ولم يتبق منه سوى بضعة صور وعبوة حليب لم تكتمل فرحة علي بشربها".
خلال الزيارة
وأضاف البيان:"واتت النيران التي أشعلها المستوطنون الأوغاد والذين فقدوا كل رحمة وإنسانية على كل ما في المنزل الواقع في الجهة الغربية من بلدة دوما إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتحول إلى رماد واصطبغت الجدران باللون الأسود حدادا على قتل طفل رضيع لم يبلغ العام والنصف بعد، وحدادا على موت النخوة العربية وضمير الإنسانية، فقد مات علي محترقا وسط ألسنة اللهيب والحقد التي لم يستطع أي من السكان اقتحامها رغم سماعهم صراخ علي فجر يوم الجمعة عند الساعة الثالثة فجرا ".
وزاد البيان:"هذا ويرقد شقيقه محمد والذي يبلغ من العمر أربعة أعوام ووالدته رهام (29عاما) في غرفة العناية المكثفة في مستشفى تل هشومير، تصارع الموت حيث وصفت حالتها بالخطيرة جدا. وقد ضم الوفد أعضاء الإدارة كلا من الأخ صالح أبو سعد مندوب النقب والأخ سلام خاسكية مندوب الطيرة والأخ وليد اسعيفان ( أبو عامر) والأخ رائد زعبي نائب المدير ومركز مشروع القلوب الرحيمة برفقة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وقيادات الحركة الإسلامية في النقب على رأسهم الشيخ يوسف أبو جامع مسئول الحركة الإسلامية في رهط ومدير مؤسسة النقب للأرض والإنسان، والشيخ يوسف سلامه".
وأضاف البيان:"وفي هذا السياق تعلن المؤسسة أنها سوف تتبنى قضية العائلة بكافة جوانبها وتفتح أبواب التبرع لها، كي نخفف من وطأ مصابها لعلنا نستطيع أن نبني لهم بيتا جديدا يؤويهم بعد أن يشفيهم الله ويعافيهم ويجعل نار الحقد بردا وسلاما عليهم، ويبقى البيت المحروق شاهدا على الهمجية والوحشية التي لم يعرفها تاريخ الإنسانية , لطفولة غضة تقتل دون أي ذنب، وتوأد منها الحياة لتعلن موت العدالة البشرية , ولكننا على يقين راسخ أنها لن تفلت أبدا من العدالة الإلهية. من أحب أن يغدق عليهم من أريج رياحينه ويسقيهم من جداول عطائه نرجو التوجه للأخ رائد زعبي"، إلى هنا نص البيان.