الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري: 

خلال تحقيق موسع ومكثف تمكن المحققون من التوصل الى ثمانية أشخاص يشتبه في تورطهم في هذه الأعمال، بما في ذلك 7 من الرعايا الأجانب أفارقة الاصول وإسرائيلي يهودي واحد مع ربطهم بشبهات أداء الجرائم الجنسية، واختطاف الشابة وسجنها قسرًا

عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الثلاثاء، جاء فيه "أزيل نهار اليوم الثلاثاء أمر حظر النشر كان قد تم بناء على طلب توجهت به الشرطة لمحكمة الصلح في ريشون لتسيون يوم 21.7.2015، بخصوص شبهات لإغتصاب جماعي لشابة البالغة من العمر نحو 32 عامًا من سكان إحدى البلدات في أواسط البلاد" كما جاء في البيان.

وأضافت السمري في بيانها "هذا، وفي نهاية التحقيقات المعقدة والمكثفة، تمكن فريق تحقيق خاص من تشكيل أساس من الأدلة ضد المشتبه بهم في إرتكاب جرائم جنسية خطيرة، وإختطاف شخص والسجن قسرًا. هذا، وكانت قد وصلت صاحبة الشكوى الشابة يوم 28.6.2015، لمحطة الشرطة في ريشون لتسيون مشتكية حول  إغتصابها من قبل عددًا من المشتبه بهم والتي كانت قد تعرفت عليهم في أحد نوادي الترفيه  في المدينة. وخلال ذلك تم رغما عنها، وبإستخدام القوة أخذها الى مكان إقامتهم هناك، في شقة صغيرة مع تنفيذ الجرائم الجنسية بحقها واحدا تلو الآخر مع إقفال الغرفة وحبسها هناك" كما جاء في البيان.

وتابعت السمري "هذا، وخلال تحقيق موسع ومكثف تمكن المحققون من التوصل الى ثمانية أشخاص يشتبه في تورطهم في هذه الأعمال، بما في ذلك 7 من الرعايا الأجانب، أفارقة الاصول، وإسرائيلي يهودي واحد مع ربطهم بشبهات أداء الجرائم الجنسية، واختطاف الشابة وسجنها قسرًا. هذا وتم تمديد اعتقال المشتبه بهم من وقت لآخر، واليوم قدم تصريح من قبل مكتب المدعي العام مع طلب تمديد الاعتقال حتى الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية ضد خمسة من بين المشتبهين، افارقة الأصول .جنبا الى جانب إصدار أمر حظر نشر على أي من بينات هوية الشابة الضحية او أي من المنشورات والاشرطة التوثيقية المصورة ذات العلاقة بملف القضية والتحقيقات فيها" وفقا لبيان الشرطة.