علي الرضيع المحروق، بيته وبيت والده وجده ومن قبلهما، أصبح اليوم رمادًا كعظام الصغير الذي تحوّل كحلًا لعيني فلسطين. علي سعيد دوابشة استشهد بعد ان حرق حيًا، ليكون ضحية جديدة لمسلسل الكراهية وإرهاب المستوطنين، الذين القوا زجاجة تحمل مادة شديدة الإشتعال الى داخل المنزل في ليلة حالكة الظلام، وقتلوه لينتقل الى جوار ربه عصفورًا في الجنة شهيدًا شاهدًا على الظلم والغدر والإستبداد.
تلفزيون العرب نت arabTV إلتقى نصر دوابشة عمّ الطفل المرحوم الذي روى لنا تفاصيل الجريمة البشعة.