رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي:

نحن ما زلنا ملتزمين إقامة نوادي الأحياء حتى نسد أكبر قدر من احتياجات الشباب

بدأنا بتحسين واجهة البلد سواء في الرصيف الفاصل بين مساري الشارع الرئيسي شرق المدينة أو في إضاءة الدوارات في منطقة العين وسنواصل العمل نفسه 

المناقصة الجديدة تتضمن بنداً واضحاً يقول إن أية خطوة إدارية أو تغيير في العمل في الجباية من قبل موظفي شركة الجباية يكون فقط بالتنسيق مع إدارة البلدية ومصادقتها وتوجيهها من خلال قسم الجباية ومديره

وصل بيان صحفي صادر عن اسعد تلحمي الناطق بلسان بلدية شفاعمرو، جاء فيه: "أكد رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي أن العمل الجدي والمتواصل في مشاريع عديدة في المدينة انطلق في الشهرين الأخيرين في عدة مواقع في شفاعمرو وعلى مختلف الأصعدة، وقال في حديثه: "في الأشهر الأخيرة انطلقنا بالعمل على مختلف الأصعدة، العمرانية والتثقيفية وعززنا التواصل مع الناس. اجتزنا مرحلة فحص عمل البلدية وأقسامها وتجاوزنا جزئياً العقبات التي حالت دون البدء بتنفيذ مشاريع بعضها كان على الورق فقط والبعض الآخر لم يكن أصلاً، ونحن ماضون نحو الوفاء بكل ما التزمنا به".

رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي

وتابع البيان: "وأشار إلى أن شهر رمضان الكريم كان هذا العام فعلاً "غير شكل" وبشهادة الجميع إذ شارك الآلاف من أبناء المدينة في الفعاليات الكثيرة المتنوعة التي غطت أنحاء البلد تحت شعار "في شفاعمرو كلنا نحتفل"، وهذا ما سيكون في جميع المناسبات. وقد رأينا الآلاف من أبناء المدينة، ولأول مرة، يشاركون في أجواء احتفالية في الفعاليات المختلفة المتنوعة غالبيتها أولى من نوعها. وتطرق رئيس البلدية إلى المخيمات الصيفية الأربعة التي رعتها البلدية بمشاركة أكثر من 1500 طفل وولد. وأشار إلى أنه أكد للمشاركين في هذه المخيمات خلال زياراته المتتالية لها أنه يرى أهميتها في توفير أطر لا منهجية للصغار في أجواء تربوية وثقافية وفنية ورياضية ممتعة من خلال الحرص على سلامتهم وأمنهم، "وما نقوم به هو جزء من كلّ، وغيض من فيض احتياجات الصغار والشبيبة في بلدنا يستحقونها وليست متوفرة بعد.. لذا نحن ما زلنا ملتزمين إقامة نوادي الأحياء حتى نسد أكبر قدر من احتياجات الشباب".

تطوير البنى التحتية
ونوّ البيان: "وعلى صعيد المشاريع العمرانية أشار رئيس البلدية إلى أن العمل انطلق منذ أشهر في العديد من المواقع، إذ تم تعبيد شوارع كثيرة وتزفيت آلاف الأمتار المربعة في مختلف الأحياء خصوصاً في المواقع التي وصفها البعض بـ"الأحياء المنسية"، وشاهدت هناك إهمال هذه الأحياء. وكان قرارنا العمل الفوري في هذه الأحياء لراحة سكانه. وسيكون نصيب من هذا العمل في مختلف أحياء المدينة. وأضاف عنبتاوي: "كذلك بدأنا بتحسين واجهة البلد سواء في الرصيف الفاصل بين مساري الشارع الرئيسي شرق المدينة، أو في إضاءة الدوارات في منطقة العين، وسنواصل العمل نفسه في باقي الدوارات في أحياء المدينة كلها". وفي هذا السياق أيضاً بوشر العمل هذا الأسبوع في الحديقة العامة في حي الفوار، ليتواصل لاحقاً بإقامة حدائق مماثلة في عدد آخر من الأحياء. كما انطلق قبل شهرين مشروع "درب الأديان" في البلدة القديمة. وقال رئيس البلدية: "ندرك أن العمل في الأحياء القديمة ليس سهلاً ونعرف أن فيه إزعاجاً للناس ونلتمس منهم العذر والتفهم، لكننا سنهنأ، جميعنا من هذا المشروع عندما ينتهي".

مدرسة أبو شهاب
وجاء في البيان: "وضمن سلسلة المشاريع يتواصل العمل في مراحل متقدمة جداً في بناء المدرسة الشاملة في حي أبو شهاب، وعن ذلك أوضح رئيس البلدية أنه مع تسلمه إدارة البلدية تبين أن هذا المشروع الذي قيل عنه إنه جاهز، صودق على مرحلة الأولى من البناء فقط، "وفي الأشهر الأولى عملنا ونجحنا في الحصول على مصادقة المراحل الثلاث الأخرى. كذلك الأمر حول مدرسة حي عصمان إذ اتضح أنه لم يكن حتى اعتراف بالحاجة للمدرسة، "وعملنا بجهد حتى حصلنا على هذه المصادقة. كما حصلنا نهائياً ورسمياً على إتمام المرحلة الأخيرة للبناء في المدرسة الشاملة (ج) على أسم المرحوم ابراهيم نمر حسين، ومدرسة النور. وكان العمل انطلق قبل ثلاثة أسابيع في بناء الملعب الجديد بكرة القدم في حي عصمان شرق المدينة، وقد تأخر بدء العمل لعدم توفر التصاريح اللازمة من بعض الجهات مثل "الكيرن كييمت" لقطع الأشجار والشروع في فتح الطرق وإقامة الملعب على مساحة 22 دونم. ويؤكد عنبتاوي أنه آثر كل الوقت عدم الحديث عن هذه المشاريع، "لأننا اعتمدنا مبدأ البدء بالعمل ثم النشر وليس "سوف نعمل".وأضاف: "لدينا مخططات كثيرة لمدينة عصرية، مثل المخطط الجاهز للقلعة بتكلفة 70 مليون شيكل (ممكن تنفيذه على مراحل)، وإقامة "البارك" في الأحراش بتكلفة الملايين أيضاً، ونحن في مرحلة إنهاء التخطيط له للحصول على المصادقة على الميزانية".

وإختتم البيان: "واعتبر رئيس البلدية الادعاء حول خصخصة قسم الجباية ليس صحيحًا، وأكد أن المناقصة الجديدة تتضمن بنداً واضحاً يقول إن أية خطوة إدارية أو تغيير في العمل في الجباية من قبل موظفي شركة الجباية "يكون فقط بالتنسيق مع إدارة البلدية ومصادقتها وتوجيهها من خلال قسم الجباية ومديره". وختم عنبتاوي حديثه قائلاً: "أطمئن أهل بلدنا وكل من أعطاني الثقة، أنه بعد أن تجاوزنا المرحلة الأولى وإن حصل ذلك بعد تأخر بسبب الضرورة الملحة لفحص عمل البلدية ووضع تخطيط سليم وتجاوز كل العقبات القائمة للانطلاق في العمل وتحريك المشاريع التي كانت جميعها عالقة وليست جاهزة، فإنني أكرر التزامي بكل ما قلناه خلال الحملة الانتخابية خصوصاً في مسألة تعزيز التواصل مع الناس، من خلال تشكيل لجان أحياء ومجالس استشارية قريباً كمبدأ من الإدارة السليمة، والتأخر الذي حصل في السنة الأولى ليس مؤشراً أو مقياساً لما نقوم به الآن وفي الفترة القريبة. لم نتراجع عن كل ما خططنا له ووعدنا به، ويبقى الأساس التواصل مع الناس ومشاركتهم، وهذا ما سيلمسه جميع المواطنين قريباً جداً".