كما جاء في البيان:
غنّت الفنّانة ذات الصّوت السّاحر العذب لمى أبو غانم قصيدة "وطني" من كلمات المحتفى بها وألحان الفنّان النّصراويّ فوزي السّعدي
في الختام قامت ظاهر بتوقيع "الأرجوحة 13" وبعض إصداراتها المتوفّرة في البلاد
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه: "بدعوة من بلديّة النّاصرة ودائرة المراكز الجماهيريّة، استضاف مركز محمود درويش الثّقافيّ أوّل أمس الكاتبة المبدعة منى ظاهر بمناسبة إشهار مجموعتها القصصيّة "الأرجوحة 13" الصّادرة عن دار العين للنشّر في القاهرة مؤخّرًا".
خلال الأمسية
وأضاف البيان: "افتتح اللّقاء الشّاعر مفلح طبعوني مركّز النّدوة مرحّبًا بالحضور ومؤكّدًا على دور المرأة الفلسطينيّة المبدعة في بلادنا والّتي تميّزت رغم الظّلم الممارس عليها من الاحتلال ومن المجتمع الذّكوريّ الّذي تعيش فيه. وقد أكّد على إسهام الكاتبة ظاهر المحتفى بها في الجدّ والاجتهاد في الحفاظ على اللّغة وعلى الصّدق، وبالانزياح المستوقف في مشروعها الإبداعيّ والأكاديميّ على حدّ سواء. بعدها عرضت الكاتبة عملين فنّيين محوسبين يجمعان كلماتها وقراءتها الشّعريّة مع غناء وتلحين الفنّان المصريّ رضا البلتاجي ولوحات الرّسّامة العراقيّة رؤيا رؤوف، ويُذكر أنّ العملين "يعلّقها بذراعيه" و"كسل يطهو جسدي" هما من ضمن مشروع فنّيّ متكامل في طور التّجهيز في استوديو البلتاجي. ثمّ غنّت الفنّانة ذات الصّوت السّاحر العذب لمى أبو غانم قصيدة "وطني" من كلمات المحتفى بها وألحان الفنّان النّصراويّ فوزي السّعدي".
وتابع البيان: "تلاها، جاءت مداخلة الباحث والمحاضر في قسم اللّغة العربيّة وآدابها في كلّيّة القاسمي د. محمّد حمد، فقدّم ورقة قيّمة متخصّصة في "الأرجوحة 13" تركّزت في قراءة سيميائيّة في غلاف المجموعة القصصيّة وعنوانها، وفي مفهوم الميتا فنّ فيها، وفي مبنى القصص من ناحيّة ثيماتيّة وفنّيّة، وقد تعرّض إلى مفهوم العودة إلى الجسد وإلى التركّز في قضايا النّساء في المجموعة، وفي تفصيل أربع قصص نالت إعجابه واستوقفته من حيث اشتغالها على مفاهيم اللّعب، اللّون، اللّغز، المتاهة وشبكة الدّلالات والحبكة المركبّة، وهي: سودوكو، فساتين سوداء، عن اللّعب وأشياء أخرى، هذيان الغرفة 113".
واختتم البيان: "بعد ذلك، قرأت ظاهر فقرات من "رقصة الجهات الأربع" و "رسمة الغراب". وفي الختام، تداخل الجمهور من دارسين وباحثين وأهل وزملاء ومهتمّين بتساؤلات واستفسارات أغنت اللّقاء، أجاب عنها المحاضر والكاتبة وأكّدا على أنّ الفانتازيا حاضرة في قصص المجموعة، المفتوحة في عدد منها على حقول متنوّعة من الفنون وعلى أساليب لغويّة متنوّعة. ثمّ قامت ظاهر بتوقيع "الأرجوحة 13" وبعض إصداراتها المتوفّرة في البلاد.