الجهاد الإسلامي يهدد بتصعيد مع اسرائيل في حال وفاة المعتقل الإداري محمد علان 

عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين:

الأسير المضرب عن الطعام منذ شهرين محمد علان فقد وعيه ومصلحة السجون اعلنت الإستنفار الشامل في السجون واغلقت الاقسام ومنعت الصلاة

مصلحة السجون فرضت حظرًا للتجوال الشامل على سجون رامون ونفحة والنقب وايشل صباح اليوم الجمعة، ونشرت قوات مدججة بالسلاح على اسطح اقسام سجن رامون من كافة الوحدات للمرة الأولى

جمعية أطباء لحقوق الانسان في إسرائيل

حان الوقت لان تتخد الحكومة الاسرائيلية القرار باطلاق سراحه ووقف اعتقاله الاداري وتمكين الاطباء من العمل على انقاذ حياته من دون تدخلات سياسية

أفادت مصادر صحفية فلسطينية أنّ "الأسير المضرب عن الطعام منذ 59 يوما محمد علان والذي يرقد في مستشفى برزيلاي في أشكلون دخل مرحلة حرجة للغاية، في حين فرضت مصلحة السجون الإسرائيلية إجراءات مشددة على الأسرى واغلقت الأقسام وفرضت حظر التجوال في السجون، تحسبًا لأي إحتجاج من قبل الأسرى".

الأسير محمد علان 

وأضافت ذات المصادر أنّ "رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع أكد أنّ الأسير المضرب عن الطعام منذ شهرين محمد علان فقد وعيه ومصلحة السجون اعلنت الإستنفار الشامل في السجون واغلقت الاقسام ومنعت الصلاة". وأضاف قراقع لمصادر أنّ "مصلحة السجون فرضت حظرًا للتجوال الشامل على سجون رامون ونفحة والنقب وايشل صباح اليوم الجمعة، ونشرت قوات مدججة بالسلاح على اسطح اقسام سجن رامون من كافة الوحدات للمرة الأولى. وأبلغت مصلحة السجون الاسرى في سجون الجنوب بأن الاسير محمد علان دخل مرحلة صحية صعبة جدا جدا بعد توقف الرئتين عن العمل".

وتابعت المصادر "وقال نادي الأسير أنّ تدهوراً خطير طرأ على وضع الأسير علان ودخل في غيبوبه بعدما أصيب بارتعاشات الليلة الماضية، مضيفاً أنه موضوع على أجهزة التنفس حتى اللحظة".

حركة الجهاد الإسلامي حذرت من وفاة الأسير
هذا، ونشر موقع معاريف ظهر اليوم الجمعة، أنّ حركة الجهاد الإسلامي حذرت من أنّ وفاة الأسير وهو المعتقل الإداري محمد علان ستؤدي الى تصعيد مع اسرائيل.. 
وذكرت تقارير صحفية اسرائيلية أنّ حالة الأسير محمد علان مستقرة وأنّ علاجه يتم وفقا لتعليمات لجنة الأخلاقيات التابعة للمستشفى، كما أنه تم تبليغ طبيب الصليب الأحمر الذي وصل الى المستشفى الى جانب تبليغ محاميه جمال خطيب.

رد جمعية أطباء لحقوق الانسان
وقالت جمعية أطباء لحقوق الانسان في إسرائيل في بيانها: "في اللحظة التي يفقد فيها الاسير علان الوعي، تتطلب الاخلاقات الطبية من الاطباء فيجب العمل وفقا لتقديرهم وفهمهم لارادة مريضهم واعتباراته في مثل هذه الحالة. نحن على أمل أن أطباء مستشفى "برازيلي" تصرفوا وفقا واحتراما لارادة الاسير علان. لم يكن ليصل الامر الى ما وصل اليه علان من خطر على حياته، خطر لا يزال يهدده، لولا تعنت الحكومة الاسرائيلية باستمرار اعتقاله غير المبرر. حان الوقت لان تتخد الحكومة الاسرائيلية القرار باطلاق سراحه ووقف اعتقاله الاداري وتمكين الاطباء من العمل على انقاذ حياته من دون تدخلات سياسية".