جمعيّة أنصار الضّاد:
كُرّم حجازي غيابيًّا؛ بعد منعه المفاجئ من الحضور دون أسباب تُذكر من قوّات الجيش الإسرائيليّ
وصل إلى وقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية أنصار الضّاد جاء فيه ما يلي: "قامت جمعيّة "أنصار الضّاد" في مدينة أمّ الفحم وبرعاية مباركة من المركز الجماهيريّ بإقامة ندوة شعريّة ثقافيّة على شرف تكريم الشاعر الفلسطينيّ حسين حجازي".
خلال الندوة التكريميّة
وأضاف البيان: "تولّى عرافة الحفل رئيس الجمعيّة الأستاذ محمد عدنان بركات مرحّبًا بالحضور من شعراء وكتّاب وباحثين من البلدان العربيّة المختلفة، وغيرهم من عشّاق لغة الضّاد. فقال من جملة ما قال:" أهلاً وسهلاً بكم في هذا اللقاءِ الذي ينطقُ بأسمائِكم؛ يتحدّثُ بالبهجةِ والسرورِ؛ أهلاً وسهلًا بكم في انتمائِنا الخلاّقِ للغتِنا العربيَّةِ التي جمعتْنا في مكانٍ واحد...يُشرِّفُنا أنْ نلتقيَ اليومَ في أمسيةٍ شعريَّةٍ ثقافيّة؛ على شرفِ تكريمِ الشاعر والأديب الفلسطينيّ حسين حجازيّ".
وتابع البيان: "ثمّ جاءت كلمة الشاعر أحمد فوزي أبي بكر الذي ساهم مساهمة مباركة في إنجاح هذه الأمسية، وقد عرّف بالشاعر حجازي ودوره في مسيرة العطاء الأدبيّ؛ وشدّد أبو بكر على أهميّة هذه الأمسيات ومثيلاتها لما فيها من إبراز لحقوق أدبائنا وشعرائنا علينا...وقد كُرّم حجازي غيابيًّا؛ بعد منعه المفاجئ من الحضور، دون أسباب تُذكر، من قوّات الجيش الإسرائيليّ".
واختتم البيان: "وقد شارك في الأمسية عمالقة الأدب العربيّ من شعراء وأدباء وكتّاب بصورة مباشرة أو غيرها؛ ثمّ كُرّموا. يُذكر أنّ هذه الأمسيةُ هي ثمرةُ تعاونٍ بنّاءٍ امتدّت روابطُه؛ لتضمَّ جمعيّةَ أنصارِ الضّادِ، والمركزَ الجماهيريَّ بإدارتِهِ وأسرتِهِ في مدينةِ أمِّ الفحمِ. وختامًا؛ تتقدّم جمعيّة أنصار الضّاد بالشكر أوفره إلى المركز الجماهيريّ بإدارته وأسرته، والشاعر أحمد فوزي أبي بكر، والحضور بكافّة أطيافه؛ لدعمهم مثل هذه الإشعاعات النورانيّة التي تصفّ في خدمة لغتنا العربيّة" إلى هنا نصّ البيان.