تسيبي ليفني:

ما هي الاستفادة من منح هدنة إلى جهة تدعو للإضرار بالإسرائيليين وتفعل ذلك يوميًا؟

يجب على إسرائيل كدولة ذات سيادة أن تحارب الإرهاب وأن لا تنحني أمام مطلب إطلاق سراح الاسير محمد علان 

"أي حديث عن hتفاق هدنة أو تهدئة مع حركة حماس فهذا يعبّر عن ضعف ويمنحها شرعيّة لم تستطِع نيلها منذ 2006"، هذا ما أكّدت به وزيرة القضاء السّابقة، تسيبي ليفني، رئيسة حزب الحركة وأحد قياديّي المعسكر الصّهيوني.

تسيبي ليفني

هذا، ونوّهت ليفني في حديثها قائلة: "لا بديل عن القوّة للتعامل مع حركة "حماس"، وأستغرب من هذه الأنباء التي تتحدث عن اتفاق سرّي بدأ يتبلور من أجل التهدئة بين إسرائيل وحماس". كما وكانت ردّة فعل ليفني من خلال تساؤلها حول ما هي رسالة دولة إسرائيل من هذه التهدئة؟ وما هي الاستفادة من منح هدنة إلى جهة تدعو للإضرار بالإسرائيليين وتفعل ذلك يوميًا؟". 

وإختتمت ليفني قائلة:" لا يمكن لإسرائيل أن تكون أول جهة تمنح حماس اعترافًا بشرعيّتها بعد أن نجحنا بنزع هذه الشرعيّة عنها". 

وحول قضية الأسير محمد علاّن، قالت ليفني إنّه ليست لديها أي مصلحة في إطلاق سراحه أو حتى إبعاده إلى الخارج، قائلة: "يجب على إسرائيل كدولة ذات سيادة أن تحارب الإرهاب وألا تنحني أمام مثل هذه المطالب، وقانون التغذية القسري هو الحل الوحيد لمواجهة ذلك وأنه فعل قانوني".

اسماعيل هنية