الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 16:02

الحركة الاسلامية: نتمنى النجاح للشيخ كامل ريان في إنتخابات لجنة المتابعة

كل العرب
نُشر: 20/08/15 21:29,  حُتلن: 23:07

ابرز ما جاء في البيان:

تؤكد الحركة الاسلامية ومرشحها لرئاسة المتابعة موقفها الراسخ أن للجنة المتابعة العليا الدور المحوري والاساسي والسقف الاعلى الجامع لقيادة جماهيرنا العربية في الداخل

ترى الحركة الاسلامية أن العملية الديمقراطية التي تجري الان في لجنة المتابعة بتوقيتاتها الزمنية وآلياتها الدستورية وما استُكمل بعد ذلك من تفاهمات وقرارات جماعية هي الطريق الوحيد لادارة سليمة

وصل بيان صحفي صادر عن الحركة الاسلامية، جاء فيه: "ينتهي اليوم الخميس الموعد النهائي لتقديم أوراق الترشح لانتخاب رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وبهذه المناسبة يشرف الحركة الاسلامية ان تعلن لشعبنا العزيز تقديم اوراق ترشيح الشيخ كامل ريان - وفقه الله تعالى - لانتخابات رئاسة لجنة المتابعة، وتعبر الحركة الاسلامية في الوقت ذاته عن تقديرها واحترامها لجميع الاخوة الاخرين الذي قدموا اوراق ترشحهم لرئاسة لجنة راجية الله تعالى أن يوفقنا جميعا كأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل الى انتخاب الانسب والأوفق لرئاسة المتابعة خدمة لقضايا شعبنا الفلسطيني أجمع".


الشيخ كامل ريان

وتابع البيان: "إننا ونحن نتقدم بهذا الموقف نؤكد توجهنا العام الاتي:
اولا: تؤكد الحركة الاسلامية ومرشحها لرئاسة المتابعة موقفها الراسخ أن للجنة المتابعة العليا الدور المحوري والاساسي والسقف الاعلى الجامع لقيادة جماهيرنا العربية في الداخل، وهي بذلك رمز لوحدة شعبنا الفلسطيني في الداخل باختلاف انتماءاته السياسية والدينية وتوجهاته الفكرية. ومن هذا المنطلق فالحركة الاسلامية ومرشحها حريصون على تأكيد وحدة شعبنا أمام كل التحديات الداخلية والخارجية وحريصون على تعزيز وحدة شعبنا، وقد مددنا أيدينا وما زلنا لجميع أبناء شعبنا على قاعدة الاحترام والتقدير والقبول بالآخر والتعاضد المتبادل وغلّبنا لغة الحوار والتفاهم في كل مواقف ونقاط الخلاف بين أبناء الشعب الواحد وهيئاته السياسية والاجتماعية والدينية.

ثانيا: لجنة المتابعة تحتاجنا جميعا وبتوافق من الجميع لصياغة جديدة لهيئات المتابعة لتعزز دورها وتطور عملها وتشد من بنيانها لتتمكن من القيام بدورها الجوهري في قيادة الجماهير العربية لتحقيق املها ومعالجة قضاياها والوقوف في وجه سياسات الاحتلال والتمييز والعنصرية ضد شعبنا الفلسطيني والعربي ومحاولات التهويد لقدسنا ومسجدنا الاقصى وضد العدوان المتكرر على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية.

ثالثا: ترى الحركة الاسلامية أن العملية الديمقراطية التي تجري الان في لجنة المتابعة بتوقيتاتها الزمنية وآلياتها الدستورية، وما استُكمل بعد ذلك من تفاهمات وقرارات جماعية هي الطريق الوحيد لادارة سليمة ومسؤولة ومشرفة لملف انتخاب رئيس لجنة المتابعة، ومن هنا فان الحركة الاسلامية تدعو وتعمل فعليا على إدارة حوار جدي مع كل مركبات لجنة المتابعة وخارجها للوصول الى تفاهمات حول كل الجزئيات المتعلقة بمشروع بناء وتطوير دور وعمل لجنة المتابعة خدمة لقضايانا وحاضرنا ومستقبل أبنائنا.

رابعا: تتعهد الحركة الاسلامية أنها ستلتزم بالعمل النزيه والتوجه الصادق في مرحلة ما قبل الانتخاب، وستلتزم بنتائج التصويت وستبذل جهدها في دعم لجنة المتابعة ورئيسها الذي تفرزه الاليات الدستورية الديمقراطية يدا بيد مع جميع مركبات لجنة المتابعة.

خامسا: تعاهدكم الحركة الإسلامية أن تبقى دائما وفيةً لشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وخادمةً لقضاياه، وحاميةً– مع غيرها من الحركات والأحزاب والهيئات– لمصالحه العليا، ومدافعةً بكل إخلاص عن وجوده وهويته وحقوقه وأرضه ومقدساته.. ونحن على ثقة كاملة بأن وحدة الصف والكلمة والموقف، ستظل دائما الضمان– بعد الله سبحانه– لقدرة جماهيرنا على الانطلاق المتجدد نحو آفاق المستقبل.

سادسا: تعتز الحركة الاسلامية بمرشحها لرئاسة لجنة المتابعة الاستاذ المربي والشيخ الخطيب كامل ريان ( أبو معاذ )، لقب أول وثاني في القانون، رئيس مجلس كفر برا الاسبق لثلاث دورات، مؤسس ورئيس جمعية الاقصى، مؤسس ورئيس مركز امان - المركز العربي للحياة الامنة، نائب مدير عام مركز السلطات المحلية في البلاد سابقا، عضو ادارة المجلس الاسلامي المسيحي من اجل القدس، عضو المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، عضو ومن مؤسسي اللجنة الاسلامية العالمية لحقوق الانسان، عضو اللجنة الاسلامية العالمية من اجل القدس، عضو اتحاد مؤسسات المجتمع المدني الاسلامي العالمي، مستشار المؤسسة الدولية للتطوير والتنمية، عضو ادارة كلية كريات اونو، عضو ومن مؤسسي اللجنة للتواصل الفلسطيني الفلسطيني.

و‘ختتم البيان: "الشيخ كامل ريان شخصية قيادية اسلامية ووطنية مسؤولة ووسطية، ينتمي لكل أطياف شعبنا ويتواصل مع كل القوى والتوجهات الفكرية والدينية وسيخدم أبناء شعبه بأمانة وتجرد واخلاص، محافظا على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية داخل لجنة المتابعة وفي المجتمع الفلسطيني متمثلا قول الله تعالى " إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ "بحسب البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286240.48
BTC
0.52
CNY
.