الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

جبل الخطاف أذهله/ بقلم: د زياد محاميد

كل العرب
نُشر: 21/08/15 14:03,  حُتلن: 14:20

كلمات لروح القائد الوطني محمود حسين حصري - ابو العفو - في الذكرى ال 30 عاما لرحيله..

بأي القصائدِ في ذكراك أفتخر
واي القوافي أكتبها وأتحسر
كأنك لحين لم تفارقنا ..
أحقا رحلت؟؟
ها هو القلب يعتصر
وأيُّ شِعرٍ لروحك بعد ثلاثين أقول..
اخاف على القوافي بحزنها تنتحرُ
لا تخفق القلوب بعد سكات.. لكن
قلبك للحنان نوافير،منها ينهمر
**********
كأنـَّما جبلُ الخطاف أرعبه..
أن ترحل،
فمشى في نعشك الشجرُ
والغار أفلتَ من خلاتهِ
ومشى ومشى...
وفي سجاياه من قرع الصدى خدرُ
ومن أغصانه.. دمع يفيض ويعتذر
ولما هوت من يديك الجريدة..
هوى من عرشه اسكندر..
ولما سقطت..
كادت الروحاء تنكسر
وابن عامر بحزنه ينغمر ،
ووديان عارة لفها الغم والكَدرُ
***************
أَخالها.. سكرات الموت حينَ دنت
تكادُ لو ابصرت كفيك.. تعتذِر
كأنما أمّةٌ في إسمك أُختزلت
وأنتَ وحدك في بيدائها المطَرُ

هذا محمود في "الميدان" يخطب
يا ابن الـثورات اضْربْ.. إنه القدَر
واغْمِدِ رمحك في صدر الطغاة ،انت مقتدر

كأنك هِلالُ المظلومين لو نظَروا
تعلِّمُنا كيف الشعب مصيره
يصنع ، وكيفَ الثورات تختصر
أرضَ الخسارةِ... يا لجون ...
هَلْ رجل...يُرد للناسِ
بعد النكبة ما خَسِروا؟؟
انك مُدافِعُ عن امجادنا السٌلِبَتْ
وَراحَ سراجها في الأُفْقِ يحتضر
وأفاق بالعلمِ تصنـَعُها ،وطني
مِنْ شَعــــْبِك فيك العز والكِبَرُ
على الأكاليل مِنْ أحلامك حبق
وفي التهاليل مِنْ نسماتك عبق
وعلى المناديل من انوارك قمر

كأنّني أبصر الأجيالَ هادِرَة
أبا البسطاء.. إرجع نحن ننتظر
طالَ ارتحالك.. ما عَوَدتنا سَفَرا
أبا الفقراء أسرع نحن ننتظر
حان إطلالك... ما أهملتنا هدرا
أبا الفقراء أسرع نحن ننحسر
ابا الرفقاء... اسمع نحن نعتبر
طالَ ارتحالك.. ما غشمتنا قدرا
تأبى القوافي نعيك، باسمك تفتخر
حان إرتجالك...ما عودتنا فشرا
تأبى القلوب نعيك، باسمك تنبهر
حان إرتجالك...ما عودتنا نفرا
تأبى الحشود نعيك...حلمك منتصر
 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة

.