الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

مصادر: مركبات المتابعة تبدأ بمفاوضاتها لعقد صفقات من تحت الطاولة

علي ابو الهيجاء
نُشر: 23/08/15 13:17,  حُتلن: 16:38

مصادر لموقع العرب:
على ما يبدو فإن نتائج الإنتخابات ستكون معلومة ضمنًا للمركبات، وقد لا تحتاج لمعادلات وحسابات لمعرفتها، كما انها لن تتم بحساب الأجدر والأنسب لمثل هذا المنصب الهام والحيوي لجماهيرنا العربية

الإنتخابات ستتم بناءً على المصالح الحزبية والأخذ والعطاء

جلّ المفاوضات ستكون مبنية على اساس تنازلات سابقة 

من تنازل في السابق رضاءً او غصبًا لن يتنازل اليوم ومن سيتنازل اليوم سيضمن حقه في صفقات مستقبلية قد تبرم في الساحة السياسية العربية!

ما نستطيع قوله دون تأتأة ان هذا الجسم القيادي بات لعبة سياسية تخدم المصالح الحزبية الضيقة بحتة ونتاج صفقات من تحت الطاولة بين أصحاب النفوذ


أكدت مصادر مطلعة لموقع العرب وصحيفة كل العرب ان ماراثون المفاوضات قد بدأ بين مركبات لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية ومن ضمنها الأحزاب العربية من أجل التوصل الى إبرام صفقات تضمن دعم المرشحين لرئاسة اللجنة. وبحسب المصادر فإن مركبات المتابعة اليوم يعمل كل منها على حدا من أجل إنجاح مرشحه للرئاسة، في حين ان المنافسة تنحصر ما بين الجبهة بمرشحها النائب السابق محمد بركة والتجمع بمرشحها عوض عبدالفتاح سكرتير عام الحزب ومرشح الحركة الإسلامية الشمالية عبدالحكيم مفيد ومرشح الحركة الإسلامية الجنوبية الشيخ كامل ريّان، والمرشح المستقل محمد أبو ريّا والذي تقول المصادر انه صاحب الحظوظ الأقل، فقط كونه مستقلًا وغير منتمٍ لأي حزب او تيار رغم حصوله على تزكية الحزب القومي العربي وتزكية من مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية.


المرشحون الخمسة

وعلّق المصدر لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"على ما يبدو فإن نتائج الإنتخابات ستكون معلومة ضمنًا للمركبات، وقد لا تحتاج لمعادلات وحسابات لمعرفتها، كما انها لن تتم بحساب الأجدر والأنسب لمثل هذا المنصب الهام والحيوي لجماهيرنا العربية، بل بناءً على المصالح الحزبية والأخذ والعطاء، غير ان جلّ المفاوضات لعقد الصفقات ستكون مبنية على اساس التنازلات التي قدمت من قبلهم على تقاسم الأدوار في الكنيست والنشاطات الأخرى كذلك خلال تشكيل القائمة المشتركة فمن تنازل عن مكانه المتقدم من اجل اتمام الوحدة، رضاءً او غصبًا، لن يتنازل اليوم! وسيطلب إنجاح مرشحه، ومن سيتنازل اليوم سيضمن حقه في صفقات مستقبلية قد تبرم في الساحة السياسية العربية!".

وتابع المصدر:"اضف الى ذلك الى ان دستور لجنة المتابعة وطرق إنتخاب رئيسها يجعل من مركباتها الحالية مسيطرة سيطرة تامة على ما يحدث من تحت الطاولة، ليكون المواطن العربي هو الخاسر الوحيد، أضف الى ذلك صعوبة ترشح شخصية مستقلة، كون من يريد ذلك عليه ان يقدم تزكيتين من مركبات اللجنة!".

وأنهى المصدر حديثه لموقع العرب:"ما نستطيع قوله دون تأتأة ان هذا الجسم القيادي بات لعبة سياسية تخدم المصالح الحزبية الضيقة بحتة ونتاج صفقات من تحت الطاولة بين أصحاب النفوذ، كما ان الأقوى والأكثر حنكة من بينهم هو من سيحصل على حصة الأسد، والإختيار سيكون بعيد كل البعد عن روح الإختيار المهني".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.