الفنان نائل محاميد – مدير مسرح وسينماتيك أم الفحم:
تأتي هذه السلسلة من العروض بمبادرة من مفعال هبايس ووزارة التعليم والرياضة حيث يقوم مفعال هبايس بتمويل عدد من العروض المسرحية على مستوى البلاد ضمن فعاليات الأيام الثقافية
كنا نرغب أنّ تكون باكورة عروضنا الفنية على خشبة صرحنا الجديد وأنّ نستقبل جمهورنا المحب للفن والثقافة بهذا الصرح الضخم إلا أننا نتوقع أنّ هذا التأخير بإفتتاح المسرح رسمياً لن يدوم طويلاً حيث سيتم الإنتهاء من أعمال التجهيز بالمسرح قريباً جداً
مع قرب إفتتاح صالة العروض وسينماتيك أم الفحم، في الجماهيري، ينظم المسرح سلسة عروض مسرحية فنية هادفة لعدد من المسارح في البلاد، منها: عرض مسرحي لمسرح "الميدان" الذي سيعرض في أم الفحم آخر أعماله وإنتاجاته المسرحية المتمثلة بمسرحية "1945" التي تتطرق لمشاهد وذكريات من حياة القرية الفلسطينية في فترة الإنتداب البريطاني وما قبل الـ 1948، كما وسيتم عرض مسرحية "زواج على ورقة طلاق" لمركز "كان ياما كان" وهي مسرحية إجتماعية تتطرق لموضوع الصراع الطبقي في المجتمع وتحاول المسرحية تسليط الضوء على تراكمات وعادات سلبية ترسبت على مدار العصور، كما وسيكون هنالك عرض مسرحية دمى للأطفال تحت عنوان "الغزال الآخر" وهو عمل فني من إنتاج مسرح "جبينة".
نائل محاميد
هذا، وستفتتح سلسلة العروض يوم الخميس 3.09.2015 على خشبة مسرح مركز العلوم والفنون بحي العيون وقد بدأ بيع التذاكر للعروض الثلاثة المذكورة بأسعار رمزية (20 شاقل للبطاقة للكبار، و 5 شواقل للأطفال) حيث سكون العرض الأول لمسرحية "زواج على ورقة طلاق".
وفي حديث مع الفنان نائل محاميد – مدير مسرح وسينماتيك أم الفحم، قال لنا: "تأتي هذه السلسلة من العروض بمبادرة من مفعال هبايس ووزارة التعليم والرياضة حيث يقوم مفعال هبايس بتمويل عدد من العروض المسرحية على مستوى البلاد ضمن فعاليات الأيام الثقافية، وكان نصيب مدينة أم الفحم ثلاثة عروض فنية راقية قام المسرح بإختيارها للعرض على الجمهور الفحماوي المتعطش للفن الراقي والهادف، وكان من المفترض أنّ تأتي هذه العروض بالتزامن مع إفتتاح المسرح ولكن على ضوء التأخير وعدم جاهزية الصرح لأسباب تقنية حيث لا زال بعض المزودين يعملون على تجهيز وتركيب عدد من الأجهزة والمعدات الضرورية والتي تحتاج إلى بعض الوقت الإضافي بسبب تعقيداتها، ونحن من هذا المنطلق رغبنا في عدم إضاعة هذه الفرصة في إستغلال هذه العروض المقدمة لنا والإستفادة منها، لذا قررنا أنّ يتم عرضها في قاعة مركز العلوم والفنون – حي العيون كبديل مؤقت حتى إنتهاء الأعمال في المسرح".
وأضاف نائل محاميد: "كنا نرغب أنّ تكون باكورة عروضنا الفنية على خشبة صرحنا الجديد، وأنّ نستقبل جمهورنا المحب للفن والثقافة بهذا الصرح الضخم، إلا أننا نتوقع أنّ هذا التأخير بإفتتاح المسرح رسمياً لن يدوم طويلاً حيث سيتم الإنتهاء من أعمال التجهيز بالمسرح قريباً جداً".