استبرق صالح المندوبة القطرية لكتلة اقرأ- أم الفحم:

لقد كان عملًا رائعًا، تآخت فيه قلوبنا مع قلوبهم من دون ان تتلاقى العيون، كان عملًا لم نبغِ فيه سوى رضى الله عزّ وجلّ وإدخالِ السعادة إلى قلوبِ من تردّت أوضاعهم الاقتصادية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كتلة اقرأ في أم الفحم، جاء فيه ما يلي: "أنجزت مجموعة الطالبات في كتلة اقرأ المنبثقة عن الحركة الاسلامية في أم الفحم مشروعها التربوي والخيري "كن عونا" والذي يهدف لمساعدة العائلات مستورة الحال في اقتناء ملابس المدرسة وادخال الفرحة على قلوب أبنائهم الطلبة أسوة بباقي طلاب مدينتنا أم الفحم. حيث قام فريق كتلة اقرأ من الاكاديميات وطالبات المرحلة الجامعية على مدار شهر كامل بطرق أبواب أهل الخير والعطاء في مدينتنا وجمع التبرعات النقدية، ثم قامت كتلة اقرأ بالتعاقد مع متاجر للملابس المدرسية والتي ساهمت بإنجاح المشروع من خلال تبرعاتها العينية ومن خلال التخفيضات الحقيقية على الملابس المدرسية".


خلال المبادرة

وأضاف البيان: "وفي الأيام الاخيرة قام فريق كتلة اقرأ بزيارة للمدارس المشاركة بالمشروع هذا العام لتسليمها قسائم المشتريات وستقوم المدارس بدورها في توزيع القسائم على طلاب مدارسهم بحسب التدريج والأولوية. وقد أكد مدراء المدارس والمستشارين أهمية هذا المشروع في ظل الضائقة المالية التي تواجه شرائح واسعة في مدينتنا ولما يحمله من قيم خيرية، من جهته فقد بارك الاستاذ عبد الباسط محاميد مدير مدرسة التسامح هذه المبادرة مؤكدًا أهمية التطوع في حياة الافراد كما اشادت المربية عواطف نظمي مديرة مدرسة الخنساء بهذه المشاريع التي تساعد طلابنا، ثم اكدت على ضرورة الاستمرار بمثل هذه المشاريع وتحسينها لتخدم شرائح أكبر. أما المربية سهام محاجنة مديرة مدرسة ابن خلدون فقد أكدت على اهمية مشاركة الطلاب الجامعيين والثانويين في مثل هذه النشاطات ثم قدمت خالص شكرها لكتلة اقرا ولكل من ساهم في انجاح هذا المشروع ،وأكد الاستاذ جمال طاهر مستشار المدرسة الثانوية الشاملة أنّ هذا العمل سيبقى له الأثر الكبير، متمنياً أن يرى فعاليات قادمة تتبناها كتلة اقرأ المحلية تزيد مستوى الوعي والثقافة في الشارع الفحماوي".

وتابع البيان: "ويبدو واضحا أن المشروع بأيامه الطويلة وجهده الكبير ترك انطباعًا قويًا عند المشاركات من كتلة اقرأ، الطالبة الجامعية استبرق صالح المندوبة القطرية لكتلة اقرأ- أم الفحم تؤكد "لقد كان عملًا رائعًا، تآخت فيه قلوبنا مع قلوبهم من دون ان تتلاقى العيون، كان عملًا لم نبغِ فيه سوى رضى الله عزّ وجلّ وإدخالِ السعادة إلى قلوبِ من تردّت أوضاعهم الاقتصادية، والذي كانَ من الممكن ان يحرمهم من شراء مستلزماتهم المدرسية الضرورية. وتضيف الطبيبة براءة محمد: رأينا بريق عيونهم فرحًا بما جئنا به لرسم البسمة على وجوه اطفالنا، ما اجملها من فرحة، فالعطاء هو الحقل الذي يزرع فيه المرء نقاءه الانساني، فيقطف البهجة والحب، ليرتقي المجتمع في ذوقه واخلاقه. وتؤكد الجامعية الاء احمد محاميد: تعاهدنا على خير وتعالت الهمم نحو العطاء، التقينا نحمل الخير للناس تجمعنا الاخوة الصادقة والروح المعطاءة وحب المساكين، وصلنا مدارس بلدتنا فاستُقبلنا اروع استقبال، وتفاجأنا لما علمنا مقدار انتظار الاطفال وأهليهم! وليس اعظم من أن ترسم البسمة على الشفاه المحزونة.. نسال الله الإخلاص والقبول. وختاما فقد بينت المربية ايناس علي جبارين مسؤولة الاخوات في كتلة اقرا –أم الفحم أن كتلة اقرأ تعمل بجدٍ على رفعِ المستوى التعليمي في مدينتنا وعلى تذويت منظومة من القيم الاخلاقية في صفوف منتسبيها ولدى الناشئة، ثم أكدت حرص كتلة اقرأ على تحسين مشروع "فرحة الملابس المدرسية للجميع" وتطويره في السنة القادمة ليشمل جميع مدارس مدينتنا، ثم قدمت شكرها الجزيل لكل من ساهم في نجاح هذا المشروع" الى هنا نص البيان.