الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

طيباويون: لا يعقل وضع غرفة لمعالجة الحيوانات بجانب عيادة الطب النفسي

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 27/08/15 15:30,  حُتلن: 19:00

د. محمود ناصر أخصائي الطب النفسي والشيخوخة:

البناية التي نتواجد بها حصلنا عليها من قبل بلدية الطيبة وهي قائمة في مكان هادئ الذي يتلائم مع إحتياجات المتعالجين وهي أفضل بكثير من البناية القديمة لكننا تفاجئنا قبل عدة ايام بقيام البلدية بوضع غرفة متنقلة بجانب العيادة والتي ستخصص لمعالجة الحيوانات

للأسف الشديد وصمة العار تزيد من حدتها ولا بد من معالجة الأمر فمن يأتي للعيادة لتلقي المعالجة يبحث عن الهدوء كي يخرج من مشاكله النفسية والإضطرابات التي يمر بها لا أنّ يأتي لعيادة بجانبها محطة لمعالجة الحيوانات ناهيك عن ضجة الشاحنات التي ستعمل من أجل الغرفة التي سيعالج فيها الحيوانات

الممرض محمد قعدان:

قمنا بالإتصال مع إدارة المستشفى المسؤول عن العيادة وما زلنا ننتظر كيف ستنتهي الأمور كما أنّ للأهل دور كبير في معالجة الأمر لا سيما أنّ قسم من الأهالي ذكروا لنا بأنهم غير مستعدين لأن يعودوا لمعالجة ابنائهم في ظل هذه الظروف

بلدية الطيبة:

هذا المكان غير معد لمكوث الحيوانات وإنّما لاجراء الفحوصات والأعمال المكتبيّة والمخاوف حول ذلك غير مبرّرة ولا داعي لها. البلديّة تطمئن الجمهور بأنّها لا يمكن أن تقدم على أيّة خطوة من الممكن أن تضر بهم

أعرب سكان من مدينة الطيبة عن إستنكارهم وإستيائهم الشديد من قيام البلدية بوضع غرفة متنقلة بجانب عيادة الطب النفسي (مقابل البريد القديم) والتي ستخصص لتقديم خدمات بيطرية للحيوانات، حيث طالب أهالي المتعالجين بإزالة الغرفة، وهدووا بأنهم لن يعودوا لتلقي العلاج في مثل هذه الظروف، على حد تعبيرهم.

 ومن جانبه قال الدكتور محمود ناصر أخصائي الطب النفسي والشيخوخة ومدير عيادة الطب النفسي في الطيبة منذ عام: "البناية التي نتواجد بها حصلنا عليها من قبل بلدية الطيبة، وهي قائمة في مكان هادئ الذي يتلائم مع إحتياجات المتعالجين، وهي أفضل بكثير من البناية القديمة، لكننا فوجئنا قبل عدة ايام بقيام البلدية بوضع غرفة متنقلة بجانب العيادة، والتي ستخصص لمعالجة الحيوانات، الأمر الذي أثار تساؤلات لدى أهل المتعالجين، حتى أنّ قسما منهم قدموا شكوى للجهات المسؤولة".

يبحث عن الهدوء
وقال ايضا: "للأسف الشديد وصمة العار تزيد من حدتها ولا بد من معالجة الأمر، فمن يأتي للعيادة لتلقي المعالجة يبحث عن الهدوء كي يخرج من مشاكله النفسية والإضطرابات التي يمر بها، لا أنّ يأتي لعيادة بجانبها محطة لمعالجة الحيوانات، ناهيك عن ضجة الشاحنات التي ستعمل من أجل الغرفة التي سيعالج فيها الحيوانات، حيث إنّ ما يحدث يتناقض كليا مع التعليمات".
ومضى د. محمود وهو يقول: "حتى الان بلدية الطيبة لم تتجاوب مع الجهة المسؤولة عن العيادة النفسية، لهذا السبب فقد رأى الأهالي أنّ هنالك ضرورة لعرض القضية في وسائل الإعلام حتى تصل صرختهم لكل من يهمه الأمر، فهذه العيادة تخدم المئات، ونحن بدورنا نبذل كل ما بوسعنا لنقدم للمتعالجين افضل الخدمات وكما يتطلعون اليها".

وقال الممرض محمد قعدان الذي يعمل منذ 30 عامًا في العيادة: "قمنا بالإتصال مع إدارة المستشفى المسؤول عن العيادة وما زلنا ننتظر كيف ستنتهي الأمور، كما أنّ للأهل دور كبير في معالجة الأمر، لا سيما أنّ قسم من الأهالي ذكروا لنا بأنهم غير مستعدين لأن يعودوا لمعالجة ابنائهم في ظل هذه الظروف".

تعقيب بلدية الطيبة
هذا، وقد توجهنا لبلدية الطيبة وقالوا لنا: "فيما يتعلق بنقل مكتب الطبيب البيطري إلى موقع جديد، فإنّ هذا لا يشكل أيّة خطورة على اي أحد على الإطلاق، وليس به أي ضرر. هذا المكان غير معد لمكوث الحيوانات، وإنّما لاجراء الفحوصات والأعمال المكتبيّة، والمخاوف حول ذلك غير مبرّرة، ولا داعي لها. البلديّة تطمئن الجمهور بأنّها لا يمكن أن تقدم على أيّة خطوة من الممكن أن تضر بهم".


د. محمود نصار 


الممرض محمود قعدان 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.