ينيتيز لم يقحم امام النادي الاندلسي اي لاعب نشأ في اكاديمية ريال مدريد "لا فابريكا" وذلك لم يحدث منذ حوالي 50 عاما في الليغا، وتحديدا آخر مرة دخل ريال مدريد بتشكيلة خالية من لاعبين نشأوا في النادي كان في 14 شباط/ فبراير 1965

رغم نجاحه في تحقيق فوز ساحق (5-0) في مباراته الأخيرة أمام ريال بيتس ضمن منافسات الدوري الإسباني، لكن يبدو أنّ مدرب النادي الملكي رافا بينيتيز سيدخل تاريخ نادي ريال مدريد الأسود، بسبب عدم إشاركه أي لاعب نشأ في النادي بالتشكيلة الرسمية وهو امر لم يحدث من سنوات.

رافا بينيتيز

ينيتيز لم يقحم امام النادي الاندلسي اي لاعب نشأ في اكاديمية ريال مدريد "لا فابريكا"، وذلك لم يحدث منذ حوالي 50 عاما في الليغا، وتحديدا آخر مرة دخل ريال مدريد بتشكيلة خالية من لاعبين نشأوا في النادي كان في 14 شباط/ فبراير 1965، وفقًا للإحصائية التي نشرتها صحيفة "آس" الأسبانية الاثنين.

ويشار أنّ بينتيز دخل المباراة بتشكيلة تضم كيلور نافاس في حراسة المرمى وخط دفاع مكون من دانيلو وفاران وراموس ومارسيلو، وفي خط الوسط كروس ومودريتش خاميس رودريجيز، وفي خط الهجوم الثلاثي بيل ورونالدو وبنزيما.

وأوضحت الصحيفة الاسبانية أنّ "ما حدث امام ريال بيتيس يعتبر شيء نادر في ريال مدريد، ودخل بيتنيز تاريخ ريال مدريد الاسود، خصوصا انه بالنسبة لفئة كبيرة من مشجعي النادي يعتبر مهم بالنسبة لهم تواجد ابناء النادي في الفريق، وقد مرت 1709 مباراة رسمية لكي يعود ريال مدريد لخوض مباراة رسمية من دون اي لاعب نشأ النادي". وذكرت الصحيفة أنّه "في 14 شباط/ فبراير 1965 في مباراة بالدوري الاسباني امام سرقسطة، دخل ريال مدريد بتشكيلة خالية من لاعبين نشأوا في النادي رغم انها كانت تضم 9 لاعبين اسبان: في حراسة المرمى بيتانكورت (انضم من لاس بالماس)، في خط الدفاع مييرا (انضم من سانتاندير)، وسانتاماريا (لاعب اوروغواياني انضم من ناسيونال دي مونتيفيديو)، وسانشيس (قادما من بلد الوليد)، وفيلو (قادما من لاس بالماس)، وزوكو (قادما من اوساسونا) وامانسيو (قادما من ديبورتيفو لا كورونيا) وفيليكس رويز (اوساسونا) وبيري (غرناطة) وبوشكاش (انضم لريال مدريد مع سن الـ31 بعد تجارب عديدة في المجر) وخينتو (راسينغ سانتاندير)". وفي ذلك الموسم، حقق ريال مدريد لقب الليغا وهو اللقب الـ11 بالدوري للنادي الملكي متقدما على اتلتيكو مدريد بفارق 4 نقاط، وفي الموسم الموالي نفس الفريق حقق دوي الابطال تحت المسمى القديم كأس اوروبا، بعد الفوز على بارتيزان بيلغراد 2-1 في بروكسل ببلجيكا.