اريك برامي رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة في رسالته:
مرة أخرى بلدية الطيبة تتوجه اليك لتعلمك بأنه لا يمكن الحصول على ترخيص لتشغيل المقصف بدون أنّ يدفع المشغل الديون المترتبة عليه لصالح البلدية وشرط توفير كل الأوراق اللازمة للترخيص
أحمد عبد القادر صاحب مقصف في مدرسة النجاح:
لا نقبل تعامل البلدية معنا بهذا الأسلوب ولا يمكن أنّ نقف مكتوفي الأيدي أمام مثل هذه القرارات المجحفة
سنفتتح المقاصف ولن نسمح للبلدية أنّ تغلق مصادر رزقنا التي نعتاش من ورائها حتى لو وصل الأمر للقضاء فليس من حق البلدية أن تتخذ قرارات عشوائية بدون أي مبررات مقنعة
بعث اريك برامي رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة برسائل الى أصحاب المقاصف التي تعمل داخل المدارس، أبلغهم فيها "بأنهم لن يستطيعوا فتح مقاصفهم إلا بعد إتخاذ بعض الإجراءات القانونية التي يتوجب عليهم القيام بها لكي يكون العمل داخل المقاصف بشكل قانوني، على حد تعبير اللجنة المعينة. وقد قامت البلدية في الأيام الأخيرة بتعليق أوراق على مداخل المقاصف، لإبلاغ المشغلين بعدم إفتتاح أي مقصف بدون تنفيذ التعليمات الواردة.
اريك برامي
وجاء في رسالة برامي ما يلي "مرة أخرى بلدية الطيبة تتوجه اليك لتعلمك بأنه لا يمكن الحصول على ترخيص لتشغيل المقصف بدون أنّ يدفع المشغل الديون المترتبة عليه لصالح البلدية، وشرط توفير كل الأوراق اللازمة للترخيص، وحسب ما يظهر في ملفات البلدية، لا يتوفر لديك رخصة سارية المفعول، ودين بقيمة 22.000 حتى هذا اليوم، وعليه فيتوجب عليك تسديد الدين ورخصة المقصف بدون أي تاجيل، واذا لم تقم بهذا العمل فلن تستطيع فتح المقصف". وجاء ايضا في الرسالة "كل صاحب مقصف لا يلتزم بالتعليمات، فسوف يفتحح ضده ملف قضائي".
اغلاق مصادر رزق
هذا، وقد أعرب اصحاب المقاصف عن إستنكارهم الشديد من قرار اللجنة المعينة، الذي وصفوه على انه "عمل غير إنساني وانه قد يسبب توترات شديدة، بسبب أنّ الحديث يدور حول إغلاق مصادر رزق لعشرات العائلات".
سنفتتح المقاصف
وقال أحمد عبد القادر وهو صاحب مقصف في مدرسة النجاح: "نحن لا نقبل تعامل البلدية معنا بهذا الأسلوب، ولا يمكن أنّ نقف مكتوفي الأيدي أمام مثل هذه القرارات المجحفة، بالرغم من رسالة اللجنة المعينة، إلا اننا سنفتتح المقاصف ولن نسمح للبلدية أنّ تغلق مصادر رزقنا التي نعتاش من ورائها، حتى لو وصل الأمر للقضاء، فليس من حق البلدية أن تتخذ قرارات عشوائية بدون أي مبررات مقنعة".
وتابع قائلا: "المشكلة انه عندما نتوجه لبلدية الطيبة لمعالجة الأمور، لا نجد عنوانا لنا، فكل قسم يدعي انه غير مسؤول عن قضية المقاصف، ولا نعرف كيف يمكن ترتيب الأمور بدون أي قرارات ليس في مكانها".
افتتاح المقاصف
هذا، وقال صاحب مقصف أخر الذي رفض الكشف عن اسمه وهو يعمل في ثانوية عتيد: "في الحقيقة فوجئنا من رسالة اللجنة المعينة لاصحاب المقاصف. لا بد أنّ تدرك البلدية أنّ ما تقوم به سيخلق أجواء مشحونة، بسب المس بلقمة عيشنا. نحن نعمل منذ سنوات طويلة، ولا نتهرب من دفع الضرائب، بل دائما نكون على إستعداد تام لأن نقوم بكل الإجراءات، لكن بطرق معقولة ومناسبة، لا بواسطة إغلاق المقاصف، لهذا السبب نحن سنواصل عملنا، وهذه الرسائل لن تمنعنا من إفتتاح المقاصف".
أحمد عبد القادر
الرسالة التي بعثتها البلدية