مصادر صحفيّة:

إغلاق المحطّة يهدف إلى وقف تدفّق اللاجئين إلى الأراضي الأوروبيّة والذي جاء نتيجة ضغوطات 

اللاجئون يفرّون بسبب الأوضاع الاجتماعيّة مثل الجوع والفقر والاحباط وليس خوفًا من داعش

تعيش أوروبا في محنة جديدة ومن نوع آخر هذه المرّة، إثر تفاقم أزمة اللاجئين حيث قامت هنغاريا بإغلاق محطّة القطار في بودابست أمام اللاجئين، حيث تجمهر المئات أمس الثلاثاء قرب محطّة القطار محتجين على منعهم من السّفر المؤقّت إلى ألمانيا والنّمسا، وقيام الشّرطة الهنغاريّة على إجبارهم بترك المكان. وقالت مصادر صحفيّة إنّ "إغلاق المحطّة يهدف إلى وقف تدفّق اللاجئين إلى الأراضي الأوروبيّة والذي جاء نتيجة ضغوطات دوليّة".

صورة من الأحداث

وحذّر محلّلون من أنّ "وقف تدفّق اللاجئين سيعزّز نشاط المهرّبين وأنّ أكثر من 100 ألف مهاجر دخلوا إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال شهر تمّوز الماضي". ورأى المسؤولون أنّ "اللاجئين يفرّون بسبب الأوضاع الاجتماعيّة مثل الجوع والفقر والاحباط وليس خوفًا من داعش".

وقال مسؤول في الأمم المتّحدة: "سنعمل كل ما بوسعنا لنضغط على أوروبا كي تتحمّل مسؤوليّتها تجاه اللاجئين على اعتبار أنّ أوروبا قادرة على احتوائهم ولديها الإمكانيّات للتّعامل معهم". ورأى المسؤولون أنّ "وقف الصّراع في العراق وسوريّة واليمن وبلدان أخرى، كافٍ لوقف تدفّق المهاجرين إلى أوروبا".