يوسف عياد نائب رئيس بلدية الناصرة:
اذا تم اغلاق المدارس الأهلية سينهار جهاز التعليم في الناصرة
نحن معكم ومستمرون حتى النهاية وبلدية الناصرة لا تستطيع أن تستوعب 33 ألف و 500 طالب من المدارس الأهلية
اناشد جميع الاهالي بالتوجه لتسجيل أبنائهم لان هذه القائمات التي قمنا باعدادها سنرسلها الى وزااة المعارف ورئيس الحكومة وهي احدى وسائل الضغط
سالم شرارة مساعد رئيس بلدية الناصرة:
قبل عدة ايام التقى رئيس بلدية الناصرة علي سلام مع ممثلين من المدارس الاهلية،هذه قضية حارقة ونحن نثمّن كثيرا مدى التوعية لدى الأهالي الذين يطالبون بحقوق أبنائهم
علي سلام رئيس بلدية الناصرة:
ابوابنا مفتوحة للجميع ونحن مستعدون لاستقبال جميع الأهالي ونحن نقف الى جانبكم في هذه الأزمة ونأمل أن تنتهي سريعًا كي يعود الطلاب الى مقاعد الدراسة
عوني بطحيش مدير مدرسة المخلص في الناصرة:
أرجوكم ادخلوا وسجلوا أولادكم وانا أطلب من الدولة أن تجد أماكن لطلاب المدارس الأهلية
بلدية الناصرة تقف الى جانبنا ويجب على الدولة أن تجد الحلول وانا أؤكد أن هذه الخطوة التي نقوم بها لا يوجد بها أي ضرر على مصلحة الطلاب ولو كانت كذلك لما قمت بتسجيل أولادي الثلاثة
توجه منذ صباح اليوم الخميس المئات من أهالي طلاب المدارس الأهلية في الناصرة الى بلدية الناصرة لتسجيل أبنائهم في المدراس الحكومية وذلك بعد أن طلب ممثلون المدارس الأهلية منهم ذلك في أعقاب تعثر المفاوضات بين الأمانة العامة للمدارس الأهلية والحكومة التي لم تحل أزمة تقليصات الميزانية حتى الآن.
وقال يوسف عياد نائب رئيس بلدية الناصرة: "كبلدية الناصرة نحن نقف الى جانبكم بمعركة النضال الشريفة واوجه سؤالا لرئيس الحكومة ماذا لو كان 33 ألف طالب من الوسط اليهودي بدون تعليم، ماذا كان سيفعل؟ نحن مواطنون درجة ثانية وثالثة. نحن معكم ومستمرون حتى النهاية وبلدية الناصرة لن تستطيع أن تستوعب 33 ألف و 500 طالب من المدارس الأهلية، كما واناشد جميع الاهالي بالتوجه لتسجيل أبنائهم لان هذه القائمات التي قمنا باعدادها سنرسلها الى وزارة المعارف ورئيس الحكومة وهي احدى وسائل الضغط. لكني أؤكد أنه اذا تم اغلاق المدارس الأهلية سينهار جهاز التعليم في مدينة الناصرة".
أهالي طلاب الماريوسف يسجلون أبنائهم في بلدية الناصرة
لا يوجد أمامنا حلًّا آخر
أيمن يميني أب لثلاثة طلاب، قال في حديثه لموقع العرب: "لا يوجد أمامنا حل آخر سوى تسجيل أبنائنا في المدارس الحكومية، لأنه حتى الآن لم نجد حلًا مناسبًا". وأضاف: "على ما يبدو أن أصحاب القرار ووزارة التربية والتعليم لم تكترث بمشاكلنا ومستقبل أبنائنا". ووجه ولي يميني رسالة الى رئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم بينيت فقال: "يجب عليهم أن يتعاملوا معنا كسائر مواطني الدولة، يجب أن يتخذوا خطوات سريعة من أجل إيجاد حل للمشكلة، الوسط العربي مهمّش والوزير يضع إشارة الصح على افتتاح السنة الدراسية وكأن الأمور تسير على ما يرام، وهذا أمر غير مرفوض قطعًا.
نفسيّة الطالب هي الأهم
وقالت إحدى أولياء أمور الطلاب: "لو كان هذا الأمر حصل في الوسط اليهودي لما سمحوا بذلك لأن نفسية الطلاب هي في المكان الأول، وأريد أن أتوجّه لرئيس الحكومة والمسؤولين، وأقول لهم: "مثلما تخافون على أبنائكم خافوا أيضًا على مستقبل أبنائنا لأن نفسيّة الطالب هي أمر هام جدا، وحتى الآن هم جالسون في البيت ولم يمارسوا حقّهم الأساسي وهو التعليم في المدارس".
علي سلّام: أبوابنا مفتوحة أمام الجميع
وقال علي سلام رئيس بلدية الناصرة: "ابوابنا مفتوحة للجميع ونحن مستعدون لاستقبال جميع الأهالي ونحن نقف الى جانبكم في هذه الأزمة ونأمل أن تنتهي سريعًا كي يعود الطلاب الى مقاعد الدراسة".
وقال سالم شرارة مساعد رئيس بلدية الناصرة: "قبل عدة ايام التقى رئيس بلدية الناصرة علي سلام مع ممثلين من المدارس الاهلية، هذه قضية حارقة ونحن نثمّن كثيرا مدى التوعية لدى الأهالي الذين يطالبون بحقوق أبنائهم، كما وأن بلدية الناصرة ستضع كل وزنها من أجل مساعدتكم لانه واضح جدا أن بلدية الناصرة لا تستطيع استيعاب 13 ألف و 500 طالب في مدارس الناصرة، نحن نؤيدكم في خطواتكم ومكاتب البلدية مفتوحة أمام الجميع، هذه الأزمة يجب أن تنتهي".
وقال عوني بطحيش مدير مدرسة المخلص في الناصرة: "الآن خرجت من قسم المعارف في بلدية الناصرة وسجّلت أولادي الثلاثة لكي تجد البلدية أماكن لهم في المدارس الحكومية، أرجوكم ادخلوا وسجلوا أولادكم، وانا أطلب من الدولة أن تجد أماكن لطلاب المدارس الأهلية كما وأن بلدية الناصرة تقف الى جانبنا، ويجب على الدولة أن تجد الحلول وانا أؤكد أن هذه الخطوة التي نقوم بها لا يوجد بها أي ضرر على مصلحة الطلاب ولو كانت كذلك لما قمت بتسجيل أولادي الثلاثة، انها خطوة فقط للضغط على الحكومة".