فادي مرجية في مقاله:
في السنوات الاخيرة في المجتمع الاسرائيل نشهد موجة من التطرف وعدم قبول الغير وتهميش الاقليات العرقية والدينية علماً بأن هذه الارض حقاً لكل الديانات السماوية ابتداءً من اليهودية ومروراً بالمسيحية وختاماً بالاسلام
اختتم بمعاتبتي الإعلام الاسرائيلي والوزراء وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم ، هل نسيتم بأن هنالك 33 الف طالب في هذه المدارس ؟ ، هل نسيتم بأن هذه المدارس هي فخر للتعليم في البلاد ؟
لعلمك يا بيبي التعليم هو ببساطة روح المجتمع التي تنتقل من جيل لآخر فهو يحمى الحرية أفضل من جيشٍ مرابط لهذا سنبقى على موقفنا حتى الاستجابة لمطالبنا واختتم المقال بالقول افْدِنِي مِنْ ظُلْمِ الإِنْسَانِ، فَأَحْفَظَ وَصَايَاكَ ، الرب معنا
المجد لك یا مظھر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة، في هذه الجملة ابدأ المقال على جسم تربوي علّم اجيال ، هذا الجسم يدعى المدارس الأهلية.
في السنوات الاخيرة في المجتمع الاسرائيل نشهد موجة من التطرف وعدم قبول الغير وتهميش الاقليات العرقية والدينية علماً بأن هذه الارض حقاً لكل الديانات السماوية ابتداءً من اليهودية ومروراً بالمسيحية وختاماً بالاسلام ، موجة التطرف هذه هي لعبة سياسية لنتنياهو وحكومته لجذب اليمين المتطرف للتصويت له في صناديق الإقتراع وكما تعرفون كل شيء له ثمنه فمقابل هذه الاصوات نتنياهو وائتلافه في الكنيست يمنحون المدارس الدينية الحاريدية والمدارس في المستوطنات ميزانيات خيالية على حساب المدارس الاهلية المسيحية ، علماً بأن مدخول حوالي 75% من السياحة في اسرائيل هو من المسيحين الوافدين الى الاراضي المقدسة ، لهذا انا أرى بأن اغلاق الكنائس امام السائحين هي خطوة احتجاجية موفقة لايصال صوتنا الى العالم .
واختتم بمعاتبتي الإعلام الاسرائيلي والوزراء وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم، هل نسيتم بأن هنالك 33 الف طالب في هذه المدارس؟، هل نسيتم بأن هذه المدارس هي فخر للتعليم في البلاد ؟ هل نسيتم بان اعلى نسب طلاب تذهب للجامعات هي من هذه المدارس؟، عذراً يا مدارس بيبي لا يريد من طلابنا ان يتعلمون، عذراً يا مدارس بيبي يريدنا ان نتربى على العنف والجهل ، عذراً يا مدارس فإن امجادك وتاريخك لا يناسبون بيبي وزمرته .
عذراً يا مدارس، بيبي هوايته تهميشنا وتكبير الفجوات اكثر واكثر حتى انهيار الجهاز التعليمي بالوسط العربي ، عذراً عذراً.. .
ولكن لعلمك يا بيبي التعليم هو ببساطة روح المجتمع التي تنتقل من جيل لآخر فهو يحمى الحرية أفضل من جيشٍ مرابط لهذا سنبقى على موقفنا حتى الاستجابة لمطالبنا واختتم المقال بالقول افْدِنِي مِنْ ظُلْمِ الإِنْسَانِ، فَأَحْفَظَ وَصَايَاكَ ، الرب معنا.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net