الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية:
كل تفاصيل العدوان الذي شنه الجيش الإسرائيلي، منذ فجر اليوم، تؤكد أنه كان مخططا ومبيتا، والهدف منه هو ترهيب جمهور المصلين، وردعهم عن الدخول الى المسجد والحرم القدسي، خاصة في هذه الفترة التي فيها الأعياد اليهودية
أكد الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في بيان مشترك اليوم الأحد، أنّ "العدوان الارهابي الذي شنه الجيش الإسرائيلي على المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف، كان مخططا ومبيتا، وينخرط في اطار مساعي إسرائيل لفرض عربدة وسيطرة عصاباتها الاستيطانية على الحرم، كأمر واقع"، وفقًا للبيان.
وأكدت الجبهة في البيان على أنّ "المعركة من أجل الأقصى هي جزء من المعركة على كنس الاحتلال من القدس الشرقية كلها، وتثبيت السيادة فيها، عاصمة لدولة فلسطين"، بحسب البيان.
وقال بيان الجبهة والحزب، إنّ "كل تفاصيل العدوان الذي شنه الجيش الإسرائيلي، منذ فجر اليوم، تؤكد أنه كان مخططا ومبيتا، والهدف منه هو ترهيب جمهور المصلين، وردعهم عن الدخول الى المسجد والحرم القدسي، خاصة في هذه الفترة التي فيها الأعياد اليهودية". وأكد البيان، أن "لا حق عبادة لعصابات المستوطنين في الحرم القدسي، وما يجري، هي "حرية العربدة" تحت حراب الاحتلال والاستبداد والتنكيل، ومن حق الشعب الواقع تحت الاحتلال، أن يتصدى لرفع الغبن عنه، ويكنس الغرباء عن أرضه ومقدساته"، وفقًا لما ورد في البيان.
وشدد الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، على أن "المعركة على القدس، بما فيها المقدسات الاسلامية والمسيحية، هي معركة سيادة تضمن العبادة، لأنه حينما يزول الاحتلال، وتحرر القدس الشرقية، عاصمة لدولتها الفلسطينية، فإن حرية العبادة تكون متاحة تلقائيا".
وحذر البيان حكومة إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو، من سعيها الى تفجير جديد في المنطقة، مستغلة الأوضاع الاقليمية المتفجرة، ومحاولة لفرض واقع أخطر من الوضع القائم"، وفقًا لما ورد في البيان.