انتخابات رئاسة لجنة المتابعة ستجرى بعد احياء ذكرى هبة القدس والاقصى
المتابعة:
عمران خطيب لم يكن همّه منصب أو كرسي وكان هدفه الأسمى أن تفتح لجنة المتابعة أبوابها وبشكل أوسع وأكبر لكل الناس
بعد انتخاب رئيس لجنة المتابعة وكما تعهدت جميع الأحزاب والحركات والمركبات للمتابعة سيتم العمل على دمقرطة دستور المتابعة وتعديله ليكون أكثر انفتاحًا وسعة
سكرتير الجبهة منصور دهامشة:
المتابعة هي السقف الأعلى لجميع ممثلي شعبنا وتضم كافة الأطر السياسية والاجتماعية وليست بحاجة إلى عمران خطيب لتعديلها ودمقرطتها
أطلب من غنايم إلغاء المؤتمر الصحفي أو أن يعقده باسمه شخصيًّا لأنّه لا يملك أي صلاحية لعقده أو تقديم أي التزامات باسم المتابعة
الشّيخ ناصر دراوشة:
من هو منصور دهامشة يا ترى ليتكلم عنا؟ من هو في الوسط العربي؟ منصور دهامشة هو لا شيء في الوسط العربي
يجب أن يعتذر منصور دهامشة عن هذا الكلام فهو لا يمثل شيئا في لجنة المتابعة بل هو عضو في لجنة المتابعة ولا يمثل لجنة المتابعة بل يتحدث فقط عن نفسه
استجاب المحامي عمران خطيب لطلب مازن غنايم ومسعود غنايم وطاقم لجنة المتابعة في زيارة بيتيّة إلى منزله، لمطالبهم بسحب الالتماس الذي قدّمه خطيب للمحكمة العليا، حيث تمّ الاعلان عن هذا الموضوع خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في بلديّة سخنين بحضور رئيس بلديّة سخنين ورئيس لجنة المتابعة مازن غنايم، والنّائب مسعود غنايم رئيس لجنة الانتخابات في لجنة المتابعة، والمحامي عمران خطيب، والمرشّح الشّيخ ناصر دراوشة والمرشّح محمّد أبو ريّا وقدس الأب عارف يمين، راعي طائفة الروم الكاثوليك في سخنين، والمهندس الحاج علي عفيفي.
وجاء في بيان لجنة المتابعة: "بعد التأكيد على حرصه الوطني والمصلحة الوطنية العليا وعدم خلق سابقة قضائيّة قد تؤدّي للمساس بلجنة المتابعة استجاب عمران خطيب للمطالب واتفق مع الأطراف على ما يلي:
1. أنّ ما طرحه الأستاذ عمران خطيب من خلال ترشحه هي قضايا ومسائل جماهيرية وسياسية عامة هدفها مصلحة الجماهير العربية في البلاد وتنظيمها بالشكل اللائق وتقوية مركز لجنة المتابعة إطار تنسيقي وتمثيلي يجب أن تكون له قيمة وثقلًا أكبر بين الجماهير.
2. عمران خطيب لم يكن همّه منصب أو كرسي وكان هدفه الأسمى أن تفتح لجنة المتابعة أبوابها وبشكل أوسع وأكبر لكل الناس ولكل من يرى نفسه كفؤًا وقادرًا على خدمة الجماهير العربية وأن تتعامل اللجنة بشفافية ووضوح مع الجمهور وأن يتم تعديل دستورها ليكون أكثر ديموقراطية وانفتاحًا.
صورة خلال اللقاء اليوم
3. المحكمة ليست السبيل الأمثل للوصول للأهداف السامية والمشروعة التي طرحها عمران خطيب أعلاه، والطريق لتحقيق هذه الغايات هو الحوار والنقاش الجماهيري والشعبي العام، ومن حق كل الناس المشاركة بهذا النقاش وأخذ موافقتهم وآرائهم بعين الاعتبار وليس فقط الأحزاب والحركات المركبة للجنة المتابعة ودستورها للمشاركة والإدلاء بدلوه واللجنة منفتحة ومستعدة لقبول هذه الاقتراحات، وعمران خطيب قبل الدعوة بأن يكون شريكًا باللجنة التي ستعمل على تعديل وتغيير دستور لجنة المتابعة والتي أقرها المجلس المركزي في جلسته يوم 26 حزيران مع إقراره موعد انتخابات رئيس المتابعة.
4. بعد انتخاب رئيس لجنة المتابعة وكما تعهدت جميع الأحزاب والحركات والمركبات للمتابعة سيتم العمل على دمقرطة دستور المتابعة وتعديله ليكون أكثر انفتاحًا وسعة ويكون معروفًا ومعلنًا للجميع، وسيتم السعي نحو توسيع التمثيل في لجنة المتابعة من خلال ضم هيئات ومؤسسات وجمعيات وشخصيات أكاديمية اعتبارية. هذه الخطوة ستعطي دورًا أكبر لهذه الهيئات والشخصيات المستقلة في التأثير على قرارات ومسار لجنة المتابعة وزيادة تواصلها مع الجمهور وثقة الناس بها.
5. دراسة امكانية تعيين لجنة تحكيم عليا بحيث يحتكم إليها الأعضاء في حال أي خلاف أو اختلاف في القضايا المطروحة.
6. لجنة المتابعة تشكر عمران خطيب على استجابته لتوجه لجنة المتابعة واللجنة القطرية والذي إن دل فإنما يدل على حرص عمران خطيب على المصلحة العليا للجماهير العربية عامة وللجنة المتابعة خاصة.
هذا وعلم مراسلنا ان انتخابات رئاسة لجنة المتابعة ستجرى بعد احياء ذكرى هبة القدس والأقصى.
الجبهة تهاجم المؤتمر
وعلم موقع العرب وصحيفة كلّ العرب أنّ سكرتير الجبهة منصور دهامشة وجّه رسالة شديدة إلى لجنة المتابعة ورئيس لجنة الانتخابات فيها، النّائب مسعود غنايم، وذلك ضد المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في سخنين، مستنكرًا ما نشر في وسائل الإعلام وكأنّ المحامي عمران خطيب حقّق إنجازًا ونجح في إخضاع لجنة المتابعة لإجراء تغييرات على دستورها، كما نشر موقع العرب بالأمس على لسان مسعود غنايم.
وقال منصور دهامشة في رسالته: "بأنّ الجبهة تعترض على ذلك وبشدّة وكأنّ دستور المتابعة كان خطأ وغير ديمقراطي، لأنّ المتابعة هي السقف الأعلى لجميع ممثلي شعبنا، وتضم كافة الأطر السياسية والاجتماعية، وبالتالي ليست بحاجة إلى عمران خطيب لتعديلها ودمقرطتها" كما جاء في الرسالة.
وتابع منصور دهامشة في رسالته: "نحن لا نوافق على منح عمران خطيب وناصر دراوشة هذا الانجاز المهين للمتابعة أمام الجمهور العربي، وبالتالي لن نكون عائقًا لاستمرار عملية الانتخابات وفق قرارات لجنة المتابعة".
وفي رسالة ثانية وجهها منصور دهامشة إلى النّائب مسعود غنايم رئيس لجنة الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة، جاء ما يلي: "حضرة النّائب مسعود غنايم، مع كلّ الاحترام، وأنت تعلم أنّني أكن لك الاحترام، لكن أطلب منك إلغاء المؤتمر الصحفي أو أن تعقده باسمك شخصيًّا لأنّك لا تملك أي صلاحية لعقده أو تقديم أي التزامات باسم المتابعة، لم يجرِ إقرارها في الهيئات المخولة في لجنة المتابعة. نتحدث كثيرًا عن المأسسة ثمّ نقع في الارتجال".
منصور دهامشة
الشّيخ ناصر دراوشة: منصور دهامشة لا شيء
من ناحيته، قال الشّيخ ناصر دراوشة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "هذا التطاول من قبل منصور دهامشة على الشيخ ناصر دراوشة عبر المؤتمر الصحفي مع قيادة لجنة المتابعة في بلدية سخنين، وهذا التصرف غير اللائق من قبل دهامشة هو مرفوض، وأطالبه بالاعتذار الفوري". وأضاف: "من هو منصور دهامشة يا ترى ليتكلم عنا؟ من هو في الوسط العربي؟ منصور دهامشة هو لا شيء في الوسط العربي بل نحن من نمثل الوسط العربي على كل صعيد ومستوى في كل الامور في السّاحة الميدانيّة من الجليل وحتى النقب، وعليه ألّا يقلل من شأن الآخرين، فهذا معيب".
وتابع الشيخ ناصر دراوشة: "يجب أن يعتذر منصور دهامشة عن هذا الكلام فهو لا يمثل شيئا في لجنة المتابعة بل هو عضو في لجنة المتابعة ولا يمثل لجنة المتابعة بل يتحدث فقط عن نفسه، فكيف يجرؤ عليّ شخصيًا؟ هو يعرف من أنا ويجب أن يعتذر لجماهيرنا العربية في داخل هذه البلاد".
وأشار بالقول: "هناك قيادة كبيرة من الجبهة توافق معنا ومنهم عمر نصار رئيس مجلس عرابة ورئيس بلديّة طمرة، وهم من الأشخاص الذين دعموني للترشح لرئاسة المتابعة وغيرهم، مثل الكاتب الأديب محمد علي طه، وعليه مراجعة قيادة الجبهة قبل مهاجمتي".
ملخص الكلمات التي ألقيت في المؤتمر
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين واللجنة القطرية ورئيس المتابعة بالوكالة قال:" اخراج المرابطين والمرابطات في الاقصى على القانون هو أمر لا يمكن احتماله لأننا كلنا مرابطون". وقال:" توجهت الى بيت عمران خطيب ومعي النائب مسعود غنايم والاخ علي العفيفي، والنائب جمال زحالقة، وتم الاتفاق".
اما الشيخ ناصر دراوشة فقال:" يخطئ من يظن ان الشيخ ناصر دراوشة يقرر بشأن قضية الترشح لرئاسة لجنة المتابعة، بل هناك مرجعية في البلاد ومنها الشيخ عاطف يوسف محمد الفاهوم، وهو احد الشخصيات المهمة في حياتنا، وهناك عدد من الاخوة ايضاً ، وانا اول من قدم ترشحه ولكنني تقدمت بهذا الترشح ليس حبا بالمنصب ولكن لنقول لوسطنا العربي اننا موجودون في كل صعيد، وتم التفاهم مع القيادة على التنازل عن الترشيح كونه تكليفا وليس تشريفا، وهنا أؤكد واشدد على اهمية التغيير وتعديل البنود بعد الانتخاب ببنود وقوانين تمنح الجميع حرية الترشح وبالذات من خارج الاطر الحزبية المكونة للمتابعة".
الاب عارف يمين ابن الرعية الكاثوليكية في سخنين وجه "استنكارا لكل ما يحدث من اعتداءات على المسجد الاقصى المبارك وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية، وتطرق الى اضراب المدارس الاهلية متضامنا معهم"، وأكد "ان هذا الاجتماع جاء لأن هناك غيرة على المصلحة العامة للجماهير العربية ولذلك جاء هذا الانسحاب".
النائب مسعود غنايم رئيس لجنة انتخابات رئاسة المتابعة قال:" التفاهمات التي تم التوصل اليها مع عمران خطيب والشيخ ناصر دراوشة تنم عن غيرة الجميع وحتى المنتقدين لا يستغنون عنها لان المتابعة كانت انجاز وقفزة نوعية بعد النكبة وهو امر ليس موجودا في العالم العربي ، كون ان الاحزاب والحركات المتنافرة تجتمع على قواسم مشترك بوحدة شعبية، وهذه التحديات تطلب منا ان نكون راسخين اكثر، وما جرى من تفاهمات هو جزء من نقاش عام".
المحامي عمران خطيب قال:" الترشح لم يكن من اجل عمران خطيب وسحبت ترشحي لصالح الجماهير العربية وكل ما قمنا به كان بهدف خدمة المتابعة ويجب بناء دستور جديد من أجل تطويرها ومأسستها لكي تخدم هذا اللجنة الجماهير العربية".