مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

التواصل بين ابناء الشعب الواحد هو أمر يجب ان يستمر ويتطور من اجل التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم على ارضه

إستضافت جمعية الزهراء للنهوض بمكانة المرأة اعضاء لجنة التواصل في منظمة التحرير الفلسطينية، وتضمن الوفد كل من الوزير المهندس ماهر غنيم وقدس الاب الارشمنديت عبدالله يوليو والدكتورة سهاد زهران وانور خلف ابو النور، هذا وكان في استقبال الوفد في مركز الزهراء مديرة الجمعية وفاء شاهين واعضاء وطاقم الجمعية ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم ورؤساء السلطات المحلية في منطقة البطوف، علي عاصلة رئيس مجلس عرابة وجريس مطر رئيس مجلس عيلبون وذوي شهداء يوم الأرض وهبة القدس والأقصى، والدكتور غزال أبو ريا الناطق بلسان بلدية سخنين والنقابي ماجد ابو يونس باسم اللجنة الشعبية في سخنين.

وكان الهدف من هذا اللقاء هو توطيد التواصل والتشبيك بين مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في الداخل والسلطة الفلسطينية، وهذا ما اكدته وفاء شاهين رئيسة جمعية الزهراء على اهمية التواصل بين ابناء الشعب الواحد في شقي البرتقالة في الضفة والقطاع وبين الداخل، وبناء مشاريع وشراكات تخدم قطاع المجتمع المدني في الطرفين.

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية والمتابعة بالوكالة رحب بالوفد الضيف، وثمن الزيارة عاليا وأكّد أنّ التواصل بين ابناء الشعب الواحد هو أمر يجب ان يستمر ويتطور من اجل التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم على ارضه، وبناء الدولة الفلسطينية الحرة في الضفة وقطاع غزة، وأن الممارسات والانتهاكات التي تنفذها قوات الاحتلال بالقدس لا يمكنها من ثني الشعب الفلسطيني المطالبة بحقه او الاستمرار بدربه، ففي الوقت الذي يحاول المستوطنون والمتشددون بدعم من الحكومة والشرطة بمحاولة فرض امر واقع في القدس فإننا نؤكد ان المرابطات بالأقصى هن اخواتنا ويدافعون عن شرف وكرامة الأمة العربية والاسلامية، وحقنا التواجد والصلاة في مسجدنا هو امر بديهي ولا يمكن التنازل عنه ونرفض بشدة التقسيم الزماني والمكاني للأقصى".

وأكّد الاستاذ علي عاصلة رئيس مجلس عرابة البطوف أنّ مثلث يوم الأرض قد سطر يوم الأرض في سجل الخالدين مستذكرا شهداء يوم الأرض وهبة القدس والأقصى تزامنا مع الذكرى ال 15 لهبة القدس والأقصى، وذلك دفاعا عن اقدس مقدساتنا على ارضنا، فيما تطرق جريس مطر الى تضحيات ابناء قرية عيلبون على امتداد تاريخ النضال الوطني الفلسطيني من قبل 1948 ، وان كل قرية او مدينة في الداخل كان لها سجلا من التضحيات الجسام دفاعا عن الأرض العربية الفلسطينية.

ورحّب وليد غنايم شقيق عماد غنايم شهيد هبة القدس والأقصى بالوفد الضيف وتطرق الى عائلات الشهداء والتضحية بابنائهم فلذة اكبادهم ومراحل بناء جسم للدفاع عن حقوق الشهداء ومحاكمة المسؤولين عن قتل الابناء، وأن احدًا من اهالي الشهداء لا يفتخر بانه من عائلة شهيد لأن الشهادة وسام فخر واعتزاز لنا في الدنيا والآخرة.