الطلاب العرب في مدينة اللد وضواحيها يتعلمون في مدارس الرّملة الأهليّة

ما زال نضال المدارس الأهليّة مستمرا في ظل عدم موافقة وزارة المعارف بالتراجع عن قرارها حول تقليص الميزانيات، ومنذ افتتاح العام الدراسي لم يعد 33 الف طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة، لا سيما وأنّ الطلاب دخلوا في حالة من الاحباط ويتمنون العودة للدراسة كالمعتاد.
 

من جانب آخر، شارك المئات من طلاب وطالبات وأهالي طلاب المدارس الأهليّة وطواقم الهيئات المدرسيّة وزوّار متضامنين في فعاليّات خيمة الاعتصام التي نصبت أمام مبنى بلديّة الرّملة مدّة ثلاثة أيّام متتالية، وذلك تعبيرًا عن استيائهم الشّديد من عدم تجاوب الحكومة لمطالبهم، وقد تخللت الخيمة فقرات خاصّة للأطفال شملت أشغالًا يدويّة، صنعها الاطفال، الذين كتبوا شعارات معبّرة عن مشاعرهم مثل تشوقهم للمدرسة، شعورهم بالتمييز، إحباطهم لعدم تجاوب الوزارة لمطالبهم الأساسيّة، رسائل الى وزير المعارف، ثم زرعوا هذه الأزهار أمام مدخل البلديّة.

واختتمت أمس، فعاليّات خيمة الاعتصام بمشاركة فرقة "دام" بقيادة تامر نفّار ابن مدينة اللد والفنّانة ميساء ضو حيث قاما بإحياء الأمسية التضامنيّة بهدف رفع معنويّات الطلاب والأهالي، وقد قدموا أغنيات تؤكّد على أهميّة المسيرة التعليميّة.

صورة خلال الفعاليّات

ويشار إلى أنّه ومنذ نصب خيمة الاعتصام، تواصل توافد أهل الرملة واللد إليها، كما زارها النّائب المحامي أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة الذي تضامن وأبدى اهتمامه بقضيّة المدارس، وفي اليوم الثاني شارك كل من ايتسيك شموئيلي ورئيس بلدية الرملة، اللذان أثنيا على الخطوات التي تقام في هذا الشأن.

وتحدّث الأمين العام للمدارس الأهليّة، قدس الأب فهيم عبد المسيح، حيث أطلع الحضور على آخر التطوّرات. يذكر أنّ الطلاب العرب في مدينة اللد وضواحيها يتعلمون في مدارس الرّملة الأهليّة.