الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

كيوبرس: القوات الاسرائيلية تعتدي على ممتلكات المقدسيين

كل العرب
نُشر: 20/09/15 13:49,  حُتلن: 13:58

مؤسسة كيوبرس:

لم تغب صورة جنود الجيش وهم يرمون ساحات منازل حي وادي الجوز عن مخيلة عدنان اسعيدة فطريقتهم الوحشية أثارت رعب زوجته التي كانت تختلس النظر عليهم من نافذة منزلهم

وصل بيان صحفي صادر عن مؤسسة كيوبرس، جاء فيه: "لا يتوانى الجيش الإسرائيلي خلال تصعيد عدوانه مؤخرا على مدينة القدس عن استخدام القوة المفرطة في تعامله مع المقدسيين، ما أدى إلى إصابة المئات منهم. لكن اللافت في هذا العدوان أن آلة القوة الاحتلالية لم تطل المقدسيين المعترضين على اعتداء الجيش على المسجد الأقصى فحسب، بل تخطتهم لتصل إلى حد تحطيم ممتلكات الآمنين في منازلهم".



وتابع البيان: "لم يعد مشهد الاصابات محصورا في البشر، بعد أن طال سيارات ومنازل المواطنين كما قال المتضرر عدنان اسعيدة الذي يسكن في حي وادي الجوز وسط القدس المحتلة. فقد قامت قوات الجيش بتحطيم ثلاثة سيارات تعود ملكيتها لعائلته أثناء اقتحامها للحي، عدا عن تحطيمها لزجاج منزله وإصابة ابنة أخيه برصاصة مطاطية في قدمها. ولم تغب صورة جنود الجيش وهم يرمون ساحات منازل حي وادي الجوز عن مخيلة عدنان اسعيدة، فطريقتهم الوحشية أثارت رعب زوجته التي كانت تختلس النظر عليهم من نافذة منزلهم، وكسرت يدها نتيجة سقوطها على الأرض رعبا بعدما همّ أحد جنود الجيش بقنصها ببندقية الرصاص المطاطي، ما اضطرهم إلى نقلها إلى المستشفى.

واضاف البيان: "ولا يختلف الحال في قرية العيساوية شمال القدس المحتلة عن حال واد الجوز كثيرا، إلا أن وتيرتها كانت أشد حدة وتصعيدا، كما ذكر عضو لجنة المتابعة في القرية محمد أبو الحمص لـ "كيوبرس": "استهدف جنود الجيش ممتلكات المواطنين في القرية بشكل متعمد وذلك تمثل في تحطيمهم لعشرات السيارات التي ركنت في الأحياء التي اقتحموها، إما من خلال ضربها بالهراوات أو رشقها بالرصاص المطاطي". وشمل استهداف قوات الجيش لممتلكات المواطنين البيوت في قرية العيساوية حيث قامت بتحطيم نوافذ المنازل وألقت القنابل الغازية داخلها كما قال محمد أبو الحمص: "أمطر جنود الجيش القرية بوابل من القنابل الغازية مما تسبب باختناق عدد كبير من المواطنين فيها". وأضاف أبو الحمص لـ "كيوبرس" أن الجنود اقتحموا بيوت المواطنين عنوة لعمل كمين للشبان الذين تواجدوا في الشوارع مما تسبب بإرهاب العديد من المواطنين.

ونوّه البيان: "أما في قرية جبل المكبر الواقعة جنوب القدس المحتلة فقد كان تصعيد الجيش الأكثر ضراوة، حيث اقتحمت قوات كبير من جنود الجيش منازل حي المدارس وأخذت تقلب محتويات البيوت رأسا على عقب، بذريعة بحثها عن مطلوبين، وعاثت فسادا في عشرات البيوت قبل اعتقال عدد من الشبان. "تصرفات الجيش تجاه المقدسيين تأتي في سياق حملة انتقامية يهدف الجيش من خلالها الى الضغط على المقدسيين لوقف المواجهات والمشاحنات معه، من خلال التكلفة الباهظة التي يتكبدها المقدسي الذي يسكن في المناطق الأكثر سخونة"، قال المختص بشؤون القدس عزام أبو السعود لـ "كيوبرس". وأضاف أن الهدف الثاني للاحتلال من خلال استهدافه لممتلكات المقدسيين هو " تهجير" المقدسي من المناطق التي يعيش فيها إلى مناطق لا تشهد صراعا مع جنوده، كمنطقة سميرا ميس شمال القدس المحتلة والتي تعد داخل جدار الضم والتوسع التهويدي لإفراغ مدينة القدس من سكانها المقدسيين".

وإختتم البيان: "تتضح جليا ممارسات الضغط على المقدسيين لوقف المواجهات في سياسة رئيس حكومة الجيش بنيامين نتنياهو عندما أعلن الحرب على ملقي الحجارة من خلال زيادة سنوات السجن لمن يلقى القبض عليه بتهمه رشق الحجارة أو الزجاجات الحارقة وكذلك رفع الغرامات المالية التي سيتكبدها المقدسيين في حال تمت إدانتهم على تلك الخلفيات. وعلّقت الصحف الاسرائيلية على سياسة نتنياهو بأنها "لا تخيف حتى صغار المقدسيين"، بينما رأى مقدسيون أن سلطات الجيش الإسرائيلي ستفشل في مخططاتها لفرض إملاءاتها العنصرية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، مشددين على استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل المسجد الأقصى المبارك".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.