* في اليوم الأخير للسنة الدراسية قام الطلاب برشق بعضهم بأكياس الماء والبيض
* إدارة الكلية استهجنت بتصرفات الطلاب وقررت إلغاء حفل التخريج
نظم طلاب المدرسة الأرثوذكسية في مدينة حيفا مظاهرة امام المدرسة وذلك احتجاجا على قرار إدارة المدرسة إلغاء حفل التخريج والذي كان مقررا اجراؤه يوم السبت في قاعة المؤتمرات لكن إدارة المدرسة قامت بخطوة غير مسبوقة إذ قامت بإلغاء هذا الحفل عقابا للطلاب على تصرفاتهم في اليوم الأخير للسنة الدراسية حيث قام الطلاب برشق بعضهم بأكياس الماء بالإضافة الى التراشق بالبيض والطحين أيضا
إدارة الكلية لم تر بتصرفات الطلاب تصرفات حضارية وملائمة لقوانين المدرسة ومن هذا المنطلق قررت إلغاء حفل التخريج وتوزيع الشهادات على الطلاب داخل الصفوف فقط
للطلاب كان رأي آخر إذ تم تأليف لجنة من بعض الطلاب الذين توجهوا لإدارة المدرسة مطالبين بإجراء الحفل الذي يتوج فعاليات وانتماء مدة 12 سنة دراسية متواصلة
لكن إدارة المدرسة رفضت توجههم فقام الطلاب بالتوجهه للمجلس المسؤول عن المدرسة وهناك قوبلوا بالرفض ايضا مما جعلهم يعملون على تنظيم حفل تخريج خاص مع الأهل
وتم التوجه الى عدة جمعيات ومحلات تجارية وجمع التبرعات لتجنيد المبلغ المطلوب لإجراء هذا الحفل الذي من المقرر أن يجري ب18 من الشهر الجاري في قاعة المؤتمرات كما كان مقررا من قبل إدارة المدرسة
وقد وقع الطلاب على رسالة تطالب إدارة المدرسة تكريمهم بالشكل أللائق لكن بعد أن عارضت إدارة المدرسة ذلك التزم كافة الخريجين بالعمل بشكل فردي لإجراء حفل التخريج ومقاطعة المدرسة
وكانت إدارة المدرسة قد أرسلت في الأسبوع الماضي رسالة الى الأهالي مبلغة إياهم أنه تم إلغاء حفل التخريج وأنه بدلا من ذلك قررت الهيئة التدريسية توزيع شهادات الإنهاء على الخريجين دون احتفال
وقد عللت إدارة المدرسة هذا القرار من خلال الرسالة التي قامت بتوجيهها لأولياء الأمور والتي جاء فيها :"ثمة عادة قبيحة دخلت الى بعض مدارسنا وهي التراشق بالماء والبيض والطحين وغيرها من الأعمال التي يقوم بها خريجو الثاني عشر في الأسابيع الأخيرة قبل إنهائهم المرحلة الثانوية، وهذه العادة المذمومة لا تمتّ الى الحضارة بصلة
لقد قمنا على مدار فترة طويلة بالتحدث مع الطلاب شارحين لهم موقفنا الرافض لهذا النوع من الاحتفالات وعارضين عليهم استعدادنا لاحتفال يليق بهم وبنا كشعب حضاريّ بالإضافة الى حفل التخرّج المعلن والذي كما تعلمون لا نوّفر فيه جهدا ولا مالا احتراما لخريجينا وذويهم
للأسف الشديد لم تلق تنبيهاتنا واقتراحاتنا آذانا صاغية من قبل الطلاب وبدلا من ذلك قاموا في الأيام التي سبقت خروجهم الى العطلة برمي أكياس الماء والبيض والطحين والأصباغ والمفرقعات بالإضافة الى ملء الحيطان بالكتابات المقززة
لم ينحصر هذا السلوك داخل الكلية فقط بل تعدّاه الى محيطها مما أزعج الجيران والمّارة وقد جاء الكثير منهم الى إدارة الكلية يشتكون من رشقهم بالبيض
الطالبان تامر أسعد وباسل أبو قياس من خريجي المدرسة واعضاء اللجنة التي تم تأليفها قالوا في حديث معهم : قمنا بتقديم الاعتذار للإدارة المدرسة باسم الطلاب لكن إدارة المدرسة رفضته
للأسف الشديد لم نلق اذانا صاغية حتى بعد أن توجهنا الى المجلس المسؤول عن المدرسة
وبعد أن اجتمعنا نحن الطلاب اتخذنا عدة قرارات كان أولها التظاهر أمام المدرسة كخطوة احتجاج على قرار الإدارة
ونحن اليوم نقوم بجمع التبرعات والرعايات من اجل إقامة الحفل ونتوجه الى كافة الأهالي الوقوف الى جانبنا والتبرع لنا من اجل ذلك
لم نوافق على استلام الشهادات في الصفوف بدون حفل يليق بنا