الأب فهيم عبد المسيح لموقع العرب:
الكرة في ملعب وزارة التربية والتّعليم
توقيعنا على الاتفاق معناه انتهاء الإضراب والعودة إلى مقاعد الدّراسة
لا أعرف متى من الممكن أن نقوم بالتّوقيع على هذه الوثيقة التي أتوقّع أن نحصل عليها غدًا من وزارة المعارف
أكّد قدس الأب فهيم عبد المسيح من الأمانة العامّة للمدارس الأهليّة، في حديث لموقع العرب وصحيفة كلّ العرب، اليوم السّبت أنّ "الكرة في ملعب وزارة التربية والتّعليم"، معربًا عن أمله في أن "تحل قضيّة المدارس الأهليّة في أسرع وقت ممكن".
من اليسار: سيادة المطران بولس ماركوتسو، الأب فهيم عبد المسيح والمربي عوني بطحيش
هذا، وفي الوقت الذي تستأنف فيه الأمانة العامّة، مفاوضاتها، مع وزارة التربية والتّعليم، أشار الأب عبد المسيح بالقول: "هنالك تعثّر في المفاوضات، ونحن ننتظر الحصول على مستند من وزارة المعارف، المرتقب حصولنا عليه غدًا الأحد، وبعدها سنقوم بالتوقيع على هذه الوثيقة، لإعلان إنتهاء الإضراب، وعودة الطلاب إلى مقاعد الدّارسة".
وفي ردّه على سؤالنا، حول موعد التوقيع على الاتّفاقيّة لإعلان انتهاء الإضراب، قال الأب فهيم عبد المسيح: "لا أعرف متى من الممكن أن نقوم بالتّوقيع على هذه الوثيقة، التي أتوقّع أن نحصل عليها غدًا من وزارة المعارف، علمًا أنّ توقيعنا على هذا الاتفاق معناه انتهاء الإضراب والعودة إلى مقاعد الدّراسة".
ولفت إلى أنّ "الإضراب المفتوح للمدارس الأهليّة والقائم لليوم الـ26 على التّوالي، مستمر حتّى التوقيع على هذه الاتفاقيّة التي رفض الكشف في الوقت الرّاهن عن تفاصيلها"، وأشار إلى أنّ "الأمانة العامّة تعتمد على الله تعالى في حلّ هذه الأزمة".
ويذكر أنّ طلاب المدارس الأهليّة في البلاد، والبالغ عددهم قرابة الـ33 ألف طالب عربي، يمكثون في منازلهم منذ بداية العام الدّراسيّ الجديد، إثر إعلان الأمانة العامّة للإضراب المفتوح حتّى تحصيل الحقوق، والحصول على ميزانيّات من وزارة المعارف أسوة ببقيّة المدارس في البلاد. هذا، وقامت المدارس الأهليّة خلال فترة الإضراب بخطوات احتجاجيّة من خلال تنظيم تظاهرات حاشدة ونصب خيم ومسيرات تأكيدًا على حقّ طلابها في المساواة.