رئيس الاتحاد القطري للجان اولياء امور الطلبة المحامي فؤاد سلطاني:

إن لم نحيي هذه الذكرى بالإعلان عن الاضراب الشامل ومظاهرات وحتى التواجد في ساحات الاقصى للدفاع عنه، فهذا يدل على أن هنالك خللًا في الأداء ومن حق الشارع أن يفقد ثقته بمتخذي القرار

الشيخ محمد العارف:

قرارات لجنة المتابعة تدعو الى السخرية بل هي قرارات ضعيفة وهزيلة، اذ لا يعقل أن تمر هذه الذكرى على هذا الحال 

المحامي محمد طاهر وتد :

لا اعتقد أن اغلاق المدارس في مثل هذا اليوم اقتراح صحيح، بل يجب أن يتعلم طلابنا عن الذكرى

رئيس المجلس المحلي في جت المثلث المربي خالد غرة:

القرارات والشعارات لا تكفي لإحياء ذكرى هبّة القدس والاقصى، بل يجب التواجد الدائم في المسجد الاقصى والنفير، ولا بد أن تكون هنالك خطوات أخرى لتفعيل رؤساء السلطات المحلية حتى يكونوا شركاء في الامر

الدكتور خالد ابو عصبة :

يجب إتخاذ القرارات بصورة منطقية وبتعمق وعدم التسرع في اتخاذ أي قرار حول إضراب شامل، وحتى لو أعلن الاضراب يجب أولا التأكد بأنه سيكون هنالك التزام من الجمهور

الشيخ كامل ريان :

شعبنا منهك ومتعب وعلينا أن نقوم بخطوات كثيرة قبل أن نصل لعملية الاضراب

لا شك أنّ قرار لجنة المتابعة حول احياء ذكرى هبة القدس والاقصى صائب، مع انني كنت اتمنى وجود حشد اكبر في مسيرة الشهيد رامي غرة ابن قرية جت، وذلك نظرا لأهمية هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا

تعالت أصوات، بعد إعلان قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية حول إحياء ذكرى هبة القدس والاقصى، والتي نادت بضرورة الاعلان عن الاضراب الشامل، وذلك تخليدا للذكرى الـ15، والتي تتزامن مع الاحداث الصاخبة داخل المسجد الاقصى من انتهاكات وتدنيس ومحاولات اقتحام من قبل متطرفين.

موقع العرب وصحيفة كل العرب أجرى حوارات مع عدد من الشخصيات القيادية العربية والشخصيات الفاعلة على الساحة السياسية والاجتماعية والدينية، حيث وصف بعضهم قرارات لجنة المتابعة بأنها "هزيلة"، وآخرون أشاروا إلى أنّ "هنالك خلل في أداء المتابعة"، فيما ذكر البعض بأن "عدد المشاركين في إحياء ذكرى الشهداء قليل جدا"، بينما أيّد البعض الآخر قرارات المتابعة.

رئيس الاتحاد القطري للجان اولياء امور الطلبة المحامي فؤاد سلطاني

رئيس الاتحاد القطري للجان اولياء امور الطلبة المحامي فؤاد سلطاني قال:"الشارع مستعد وجاهز لخوض نضالات وخطوات وتضحيات أكثر من القيادة، وهذا الامر يبرز في السنوات الاخيرة، حيث نشهد تراجعًا في اداء لجنة المتابعة والقيادات العربية، وخاصة فيما يتعلق بإحياء ذكرى المناسبات الوطنية، فنجد لجنة المتابعة تتجنب قرار الاضراب في الوقت الذي يكون الشارع جاهزًا له، ولإحياء المناسبات بمستوى يليق بها".وأضاف:"في الوقت الذي يتعرض فيها المسجد الاقصى لأبشع الانتهاكات والتدنيس والمحاولات اليومية لاقتحامه من قبل المستوطنين بغطاء الشرطة والدولة، نحن نحيي ذكرى هبة القدس والاقصى، وإن لم نحيي هذه الذكرى بالإعلان عن الاضراب الشامل ومظاهرات وحتى التواجد في ساحات الاقصى للدفاع عنه، فهذا يدل على أن هنالك خللًا في الأداء، ومن حق الشارع أن يفقد ثقته بمتخذي القرار، وهذا ما نسمعه في السنوات الاخيرة، وبالتأكيد هذا ما تسمعه ايضا القيادات نفسها، وبناء على ذلك على هذه القيادات أن تستخلص العبر". وتابع قائلا:" هنالك الكثير من الأشخاص طالبونا باعلان الاضراب في المدارس لوحدها، الا اننا فضلنا بهذه المناسبة الوطنية أن يكون الاضراب شاملًا في كل الوسط العربي، فلا يعقل أن يقتصر الاضراب في كل مرة على اغلاق المدارس، بينما العمال والموظفين والمصالح والسلطات المحلية تعمل كالمعتاد".

الشيخ محمد العارف

الشيخ محمد العارف قال:" حقيقة إنّ ما نستشعره تجاه الشهداء الذين روا بدمائهم هذه الارض الطيبة فداءً للأقصى المبارك والذي تلتقي فيه هذه الدماء مع دماء الذين سلفوا من هذا البلد وغيرهم ودماء الصحابة رضي الله عنهم الذين قدموا كل جهد في سبيل الاقصى، لذلك فإنّ قرارات لجنة المتابعة تدعو الى السخرية بل هي قرارات ضعيفة وهزيلة، اذ لا يعقل أن تمر هذه الذكرى على هذا الحال وقد قضى نحبهم في سبيل قضية هي من الثوابت، 13 شهيدا من وسطنا العربي، وان كانوا اكثر من ذلك إذا نظرنا الى الضفة الغربية وبيت المقدس". كما قال:" كنت أنصح لأن يقام في كل بلدة مهرجان مبارك الذي يتلائم مع قيمة الشهداء ويتوازن مع هذا الدم الذي اصلا لا يثمن، وأن يكون حضورًا ظاهرًا من لجنة المتابعة على مختلف أطيافها، وخاصة بعد الغياب شبه الكامل عن إحياء ذكرى الشهيد رامي غرة، ونسال الله ان اكون مخطئا في ذلك".

رئيس المجلس المحلي في جت المثلث المربي خالد غرة

رئيس المجلس المحلي في جت المثلث المربي خالد غرة قال:" في هذه الذكرى نتذكر شهداء الاقصى، والمسجد الاقصى يستحق هذه التضحية، ونحن في جت نفتخر بابن عائلتنا شهيد الاقصى رامي غرة، ولا بد من الاشارة والتذكير دائما إلى الخطورة المتزايدة على المسجد الاقصى بسبب الاحداث اليومية التي يتم من خلالها محاولات للاستيلاء على الاقصى، لذلك نهيب بأن يكون الرباط دائمًا هناك للمحافظة عليه". واردف قائلا:"القرارات والشعارات لا تكفي لإحياء ذكرى هبّة القدس والاقصى، بل يجب التواجد الدائم في المسجد الاقصى والنفير، ولا بد أن تكون هنالك خطوات أخرى لتفعيل رؤساء السلطات المحلية حتى يكونوا شركاء في الامر".

المحامي محمد طاهر وتد 

المحامي محمد طاهر وتد قال:"كما تعلمون أننا نحيي ذكرى استشهاد 13 شهيدًا من عرب الداخل الذين هبوا لنصرة الاقصى، وكما نعلم أنّ المؤسسة الاسرائيلية لم تعاقب الجناه الذين خرجوا برصاص حي ضد من دافعوا عن الاقصى. اعتقد أن لجنة المتابعة ستدرس لاحقا امكانية احياء هذه الذكرى من تصعيد الخطوات، ولا اعتقد أن اغلاق المدارس في مثل هذا اليوم اقتراح صحيح، بل يجب أن يتعلم طلابنا عن الذكرى".

الدكتور خالد ابو عصبة

الإضراب غاية أم وسيلة؟!
الدكتور خالد ابو عصبة قال:" بما أنّ لجنة المتابعة اتخذت القرارات حول كيفية احياء ذكرى هبة القدس والاقصى فنحن ملزمون بها، اما اذا كان الحديث يدور حول إذا ما كانت القرارات تكفي ام لا، فيجب اعادة النظر في طريقة إحياء ذكرى هبة اكتوبر حسب رأيي، مع الحفاظ على احياء ذكرى الشهداء الابرار بطريقة تليق بهم، ربما تكون هنالك بعض الخطوات التي لم تتخذ بعد، ولكن حاليا مجرد ذكراهم وتكريمهم باليات ممكنة من قبل لجنة المتابعة بعد دراسة معمقة في المتابعة ولجنة احياء لذكرى الشهداء أعتقد أن هذا يكفي حاليا".
وعن الاصوات التي تنادي بالإضراب الشامل علل قائلا:"قضية الاضراب أو عدم الاضراب يتمحور حولها السؤال اذا كان غاية أم وسيلة، والسؤال الذي يطرح هنا، هل الاضراب هي وسيلة ناجحة كي نحصل على بعض المكاسب التي قد تكون سياسية. هذا النقاش يجب أن يخرج الى حيز التنفيذ حتى نستطيع أن نتأكد أن مثل هذا الاضراب قد يكون وسيلة ناجحة أم لا، حسب اعتقادي الاضراب اليوم ليس هو الهدف والغاية، لذلك يجب إتخاذ القرارات بصورة منطقية وبتعمق وعدم التسرع في اتخاذ أي قرار حول إضراب شامل، وحتى لو أعلن الاضراب يجب أولا التأكد بأنه سيكون هنالك التزام من الجمهور، ولو كنت من متخذي القرارات فسأدرس الموضوع مع الزملاء والزميلات بتعمق، وما هي الخطوات التي سنتخذها حتى بعد الاضراب".

الشيخ كامل ريان 

الشيخ كامل ريان قال:" لا شك أنّ قرار لجنة المتابعة حول احياء ذكرى هبة القدس والاقصى صائب، مع انني كنت اتمنى وجود حشد اكبر في مسيرة الشهيد رامي غرة ابن قرية جت، وذلك نظرا لأهمية هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، ولو نطق شهدائنا لأوصونا بأن نكون اوفياء اولا الى الله، ثم لوطننا بتركيبته وشرائحه واطيافه وأن نواصل طريق الوفاء للشعب الذي ما زال يمر بنكبته منذ عام 1984 التي تستهدف الانسان اولا والارض ثانيا والهوية الفلسطينية ثالثا". وتابع:"من يظن أن اسرائيل غيرت سياستها منذ عام 1948 حتى اليوم فهور مخطئ، اذ أنّ المؤسسة الاسرائيلية ما زالت تتمنى بأن لا ترى فلسطينيا في هذه الارض، فهم يستهدفون كل ما يعبر عن هوية الارض الفلسطينية، لهذا السبب يواصلون المس بمقدساتنا واوقافنا وعلى رأسها المسجد الاقصى".

وعن الأصوات التي تنادي بالاضراب في هذه الذكرى قال:"الإضراب غاية مهمة، لكن الإضراب الذي لا يحقق اهدافه فهو عبء على المواطنين العرب، فنحن نريد أن نصل بمواطيننا الى قرارات مهمة كما كانت ايام الثمانينات والتسعينات، ففي تلك الفترة عندما كانت لجنة المتابعة تقرر الاضراب فهو يشل المستهدفين منه ولا يشل القائمين على القرار. أرى أن شعبنا منهك ومتعب وعلينا أن نقوم بخطوات كثيرة قبل أن نصل لعملية الاضراب. علينا أن نهدد بالإضراب ولا نقوم بالإضراب وعلينا أن نعرف كيف يؤخذ القرار في اسرائيل وأن نوجه سهامنا الى من يتخذ القرار وليس الى مواطيننا، الان نحن نستطيع أن نقوم بخطوات في داخل القدس وتل ابيب والمدن اليهودية وحول السفارات التي تغذي دولة اسرائيل لنقول لهم انتم شركاء في هذا الظلم واستباحة دمائنا ومصادرة أراضينا".