الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري:
شرع محققو الشرطة في أعمال البحث والمراجعة كما والتحقيق في كافة التفاصيل والملابسات
المكتب السياسي للحركة الإسلامية:
لاشك أن أجواء التحريض الأرعن التي تقودها المؤسسة الإسرائيلية الرسمية فتحت الباب على مصراعيه أما خفافيش الظلام لتفعل ما يحلو لها وما المسجد الأقصى ببعيد عن مسجد حسن بك
عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه "تم إستلام شكوى صباح اليوم الاثنين في شرطة تل ابيب، مفادها وعلى ما يبدو إقدام مجهولو الهوية خلال ساعات الليلة الماضية على إلقاء حجر كبير تجاه نافذة من نوافذ "مسجد حسن بِك" وسط تل أبيب مع تهشيمه لزجاج النافذة والحاقه أضرارا مادية طفيفة في المكان دون تسجيل إصابات بشرية، حيث كان المسجد خاليا حينها" كما جاء في البيان.
وأضافت السمري في بيانها "هذا، وشرع محققو الشرطة في أعمال البحث والمراجعة كما والتحقيق في كافة التفاصيل والملابسات والتي تتضمن الخلفية التي لم تحدد بعد ومع الأخذ بالحسبان صحيح لهذه المرحلة الأولية كافة الاتجاهات والمسارات المحتملة" وفقا لبيان الشرطة.
الحركة الإسلامية تستنكر الاعتداء على مسجد حسن بيك
من جهته عمّم المكتب السياسي للحركة الإسلامية، بيانًا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "إننا في الحركة الإسلامية نستنكر الإعتداء البشع على مسجد حسن بك في مدينة يافا، علماً أن هذا ليس الإعتداء الأول على هذا المسجد الصامد".
وأضاف البيان: "لاشك أن أجواء التحريض الأرعن التي تقودها المؤسسة الإسرائيلية الرسمية فتحت الباب على مصراعيه أما خفافيش الظلام لتفعل ما يحلو لها، وما المسجد الأقصى ببعيد عن مسجد حسن بك. من هنا، ندعو أهلنا لأخذ الحيطة والحذر على أنفسهم وعلى المؤسسات العامة وعلى المساجد والكنائس"، {والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}، الى هنا نص البيان كما ورد.