الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 12:02

الجيش يكشف: التوصل لخلية فلسطينية نفّذت عملية ايتمار

كل العرب
نُشر: 05/10/15 19:21,  حُتلن: 06:52

الجيش الاسرائيلي:

تمّ اعتقال أفراد الخلية بعد 24 ساعة فقط من تنفيذ هذه العملية بفضل عمليات استخباراتية مشتركة قام بها الشاباك والجيش والشرطة الإسرائيلية

تمت أحالة المعتقلين إلى التحقيق في الشاباك حيث اعترفوا بأنهم نفذوا العملية المذكورة

اتضح أثناء التحقيقات التي أجريت مع المعتقلين في الشاباك أن الخلية تنتمي لحركة حماس في نابلس وأنها شملت 5 أفراد كان كل واحد منهم يقوم بدور معين

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، وآخر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، حيث تمّ الكشف من خلال البيان عن التوصل إلى "خلية قام بتنفيذ عملية إطلاق الرصاص قرب بلدة إيتمار ما أسفر عن مقتل إيتام ونعمة هنكين"، بحسب البيان. 


ضحايا العملية: إيتام ونعمة هنكين

وجاء في البيان ما يلي:"سمح للنشر بأنّه بعد بذل جهود استخباراتية حثيثة كانت تهدف إلى إلقاء القبض على المتورطين بعملية إطلاق النار على مركبة إسرائيلية قرب بلدة إيتمار يوم 1 أكتوبر/تشرين أول 2015، التي اودت بحياة المرحومين إيتام ونعاما هنكين، فقد إعتقل الشاباك بمساعدة الجيش والشرطة أفراد الخلية الذين نفذوا هذه العملية"، بحسب البيان.

وأضاف البيان:"وتمّ اعتقال أفراد الخلية بعد 24 ساعة فقط من تنفيذ هذه العملية بفضل عمليات استخباراتية مشتركة قام بها الشاباك والجيش والشرطة الإسرائيلية. وتمت أحالة المعتقلين إلى التحقيق في الشاباك حيث اعترفوا بأنهم نفذوا العملية المذكورة"، وفقًا للبيان.

وزاد البيان:"واتضح أثناء التحقيقات التي أجريت مع المعتقلين في الشاباك أن الخلية تنتمي لحركة حماس في نابلس وأنها شملت 5 أفراد كان كل واحد منهم يقوم بدور معين، حيث قام أحد أفراد الخلية بكشف الطريق وقام أخر بقيادة السيارة التي استخدمها آخران لتنفيذ العملية، حيث لم يركب قائد الخلية السيارة التي استخدمت لتنفيذ العملية. كما تم اعتقال عدد من المشتبهين الآخرين الذين ساعدوا الخلية في تنفيذ هذه العملية الإرهابية. وفيما يلي أسماء أفراد الخلية:
1. قائد الخلية: راغب أحمد محمد عليوي - مواليد 1978، عضو حماس من نابلس وسجين سابق. قام بتجنيد أفراد الخلية وأمرهم بتنفيذ عمليات إرهابية وزودهم بالسلاح.
2. يحيى محمد نائف عبدالله حاج حمد - مواليد 1991 ومن سكان نابلس. ينتمي لحماس. أطلق النار في هذه العملية الإرهابية وفي عمليات إرهابية أخرى.
3. سمير زهير إبراهيم كوسى - مواليد 1982 ومن سكان نابلس. ينتمي لحماس وشارك في 3 عمليات إرهابية. قاد السيارة التي استخدمها الإرهابيون أثناء تنفيذ العملية الإرهابية المذكورة.
4. كرم لطفي فتحي رزق - مواليد 1992 ومن سكان نابلس. ينتمي لحماس. خرج إلى تنفيذ هذه العملية الإرهابية حاملا مسدسا ولكنه أصيب خلالها بطلقة نارية أطلقها زميلها للخلية.
5. زيد زياد جميل عامر - مواليد 1989 ومن سكان نابلس. ينتمي لحماس. قام بكشف الطريق الذي سافرت فيه مركبة العائلة الإسرائيلية التي استهدفها أفراد الخلية الإرهابية"، وفقًا للبيان.

ملابسات تنفيذ العملية
وجاء في البيان ايضًا:"كشف أفراد الخلية أثناء التحقيق معهم أن قبل تنفيذ العملية سافر إثنان من أفراد الخلية في الطريق الذي أختير لتنفيذ العملية واختارا النقطة لفتح النار على مركبة إسرائيلية عابرة. بعد ذلك خرجت الخلية إلى تنفيذ العملية حيث شخصت مركبة عائلة هنكين وفتحت عليها النار. بعد أن توفقت مركبة العائلة الإسرائلية، خرج المشتبهان اللذان قاما بإطلاق النار من مرتكبهما وأطلقا النار مرة أخرى ومن مسافة قريبة للغاية على ركاب المركبة الإسرائيلية. وأثتاء تنفيذ العملية أصيب أحد المنفذين بطلقة نارية في يده أطلقها زميله حيث أسقط مسدسا كان بحوزته. وعثرت قوات الأمن الإسرائيلية لاحقا على هذه المسدس. وبعد تنفيذ العملية هرب المفذون من المكان إلى مدينة نابلس"، بحسب البيان.

وإختتم البيان:"كما كشف أفراد الخلية أنهم كانوا متورطين بتنفيذ عمليات أخرى خلال الأسابيع الأخيرة حيث أطلقوا النار على مركبة إسرائيلية كانت تسير يوم 30.8.15 قرب المدخل لبلدة كدوميم إلا أن هذه العملية لم توقع أي ضحايا. كما قاموا بعملية إطلاق نار أخرى. ولا يزال التحقيق مع أفراد الخلية جاريا"، إلى هنا نص البيان كما وصلنا.


صور المعتقلين - افراد الخليّة

وجاء ايضا في البيان الذي عممه أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه "قال رئيس الوزراء نتنياهو هذا المساء: "أود أن أشيد بأفراد الشاباك الذين فكوا غموض قضية القتل المروع للزوجين هنكين قرب نابلس. لقد عمل أفراد الشاراك بسرعة كبيرة وألقوا القبض على القتلة. إننا نستخدم يدا من حديد ضد الإرهاب وضد المحرضين ونعمل على جميع الجبهات. لقد عززنا قوام قوات جيش الدفاع في يهودا والسامرة بأربع كتائب وعززنا قوام قوات الشرطة في أورشيلم القدس ب-4000 شرطي. الشرطة تدخل الآن إلى عمق الأحياء العربية كما لم يتم القيام به سابقا. سنهدم بيوت الإرهابيين ونسمح لقوات الأمن بالعمل الحازم ضد راشقي الحجارة وملقيي الزجاجات الحارقة وهذا الأمر مطلوب من أجل الحفاظ على أمن المواطنين الأسرائيلين على الطرقات وفي كل مكان. لن نعطي حصانة لأي مشاغب ولأي محرض ولأي إرهابي أينما كان ولذلك لن تفرض أي قيود على عمليات قوات الأمن" "كما جاء في البيان.


وأضاف البيان "وقال نتنياهو: "كما سترفع القيود عن عملياتنا ضد المحرضين وسنعمل ضد الحركة الإسلامية التي تشكل المصدر الرئيس للتحريض مع حماس والسلطة الفلسطينية. أود أن أشكر جنود جيش الدفاع وأفراد حرس الحدود والشرطة والشاباك الذين يعملون على مدار الساعة من أجل توفير الأمان لنا. إنهم يقومون بعمل رائع ولهم الدعم كل الدعم منّي شخصيا ومن الحكومة الإسرائيلية. إننا موجودون في أوج مواجهة صعبة ولكن أود أن يكون واضحا بأننا سننتصر فيه وكما دحرنا موجات الإرهاب الفلسطيني السابقة, سندحر هذه الموجة الإرهابية أيضا" " بحسب ما جاء في البيان.

من مكان الحادث (צילום: הצלה יו"ש)

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.96
EUR
4.75
GBP
335728.87
BTC
0.52
CNY
.