بيان الجيش:
الجيش هدم ثلاثة منازل لمنفذي عمليات أمنية في مدينة القدس الليلة الماضية وذلك وفقا لقرار من وزير الأمن موشيه يعالون
لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:
هدم منازل اثنين من منفذي العمليات وإغلاق منزل آخر في القدس
وكالة كيوبرس:
القوّات الإسرائيليّة اقتحمت القرية في منتصف الليل وأخلت السكان والعائلة من محيط المنازل
أفادت مصادر فلسطينية أن "الجيش قام بتنفيذ عمليات هدم فجر اليوم بادعاء انها تعود لمقدسيين نفذوا عمليات أمنية حيث قامت قوات الجيش باقتحام المنازل واحتجاز أفراد العائلة وابعادهم عن محيط البيوت ومن ثم الاقدام على الهدم" بحسب المصادر. وفي السياق، قال الناطق بلسان الجيش في بيان له إن "الجيش هدم ثلاثة منازل لمنفذي عمليات أمنية في مدينة القدس، الليلة الماضية، وذلك وفقا لقرار من وزير الأمن موشيه يعالون، بالتعاون مع الشرطة، إذ أن الحديث يدور عن هدم منازل معتز حجازي ومحمد جعابيص وغسان أبو جمل" بحسب البيان.
صورة من مكان الحدث- تصوير: كيوبرس
وأضاف بيان الجيش: "تم هدم منزل محمد جعابيص لتنفيذه عملية دهس يوم الرابع من الشهر الجاري في القدس وهو ما أسفر عن مقتل راب واصابة 7 مواطنين آخرين فيما قامت الشرطة بتصفيته فورا، بينما هدم منزل غسان أبو جمل في أعقاب قيامه بتنفيذ عملية يوم 18.11.2014 حيث أطلق الرصاص برفقة شخص على كنيس في حي هار نوف في القدس، ما أسفر عن مقتل أربعة مصلين، فيما تمت تصفيته هو الآخر، بينما تم هدم منزل معتز حجازي منفذ عملية محاولة قتل يهودا غليك يوم 29.10.2014" بحسب البيان.
وشدد الجيش في بيانه على أنه "مستمر في التعاون مع الأجهزة الأمنية ولن يتهاون بالتعرض لمن وصفهم بالمخربين ومن يساعدهم وسيتعامل معهم بيد من حديد" بحسب البيان.
بيان الشرطة
وجاء في بيان عممته لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة: "وفقا لتوجيهات وتعليمات صدرت من وزير الأمن موشيه (بوجي ) يعالون، قامت قوات من سلاح الهندسة التابع للجيش الإسرائيلي بمساعدة فرق من الشرطة الاسرائيلية الليلة الماضية، بهدم منازل الإرهابيين محمد نايف جعابيص وغسان محمد أبو جمل في القدس. بالإضافة إلى ذلك، أغلقت مساء امس غرفة بمنزل الارهابي معتز ابراهيم خليل حجازي بالقدس، في جنوب المدينه في حي جبل المكبر وابو طور " بحسب البيان.
هذا وتم هدم بيت محمد جعابيص منفذ العملية التي وقعت يوم 4 من شهر اغسطس 2014 بالقدس حيث دهس خلالها مواطنين بجرافة وقتل خلالها الحاخام ابراهام فالغس واصاب 7 مدنيين اخرين بجراح وكان قد تمت تصفيته في حينها من قبل الشرطة. اما منزل غسان أبو جمل فتم هدمه في أعقاب الهجوم الذي قام به بالكنيس يوم 18 نوفمبر 2014، مع عدي أبو جمل في حي هار نوف بالقدس، حيث قاما خلاله باطلاق النار على الجمهور وهاجموهم بالفأس والبلطات ما أسفر عن مقتل أربعة مصلين، موشيه تفيرسكي، الحاخام كالمان ليفين، أبراهام شموئيل جرلدبرغ وارييه كوفينسكي. بالإضافة إلى ذلك، قتل الإرهابيون بالنيران شرطي إسرائيلي، الرقيب المتقدم زيدان سيف، وحينها تمت تصفيتهما خلال تبادل لاطلاق النار في مكان الهجوم من قبل الشرطة الإسرائيلية" بحسب الشرطة.
ونوهت الشرطة: "كما وتم الاغلاق غرفة في منزل معتز حجازي وسدها بالباطون عقب هجوم نفذه يوم 29 أكتوبر 2014 في القدس، عندما حاول اغتيال الحاخام الراب يهودا غليك أثناء خروجه من مركز التراث بيغن في القدس .هذا وسيواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ التعليمات والتوجيهات التي تصدرها المستويات السياسية بالتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية ولن تتردد في اتخاذ جميع الوسائل القانونية المتاحة ضد الإرهابيين والجهات التي تساعدهم وذلك سعيا وراء الردع من تنفيذ هجمات ارهابيه أخرى" وفقا لبيان الشرطة.
بيان وكالة كيوبرس
وعمم محمد أبو الفيلات من وكالة كيوبرس: "فجرت القوّات الإسرائيليّة، صباح اليوم، منزلي الشهيدين غسان وعدي أبو جمل في قرية جبل المكبر جنوبي المسجد الأقصى المبارك. وذكر شهود عيان لـ "كيوبرس" أن القوّات الإسرائيليّة اقتحمت القرية في منتصف الليل، وأخلت السكان والعائلة من محيط المنازل، بينما زرعت المتفجرات في جدرانها، وفجرته في ساعات الصباح الأولى. وكانت السلطات الإسرائيليّة أمهلت زوجة الشهيد غسان أبو جمل لغاية الأول من أكتوبر من أجل مغادرة المنزل والتوجه نحو مناطق الضفة الغربية".
وأشار البيان: وفي سياق متصل اقتحمت القوّات الإسرائيليّة منزل الشهيد معتز حجازي في حي الثوري جنوب المسجد الأقصى وأخلت المنزل من ذوي الشهيد وباشرت بصب الاسمنت في غرفة الشهيد التي تبلغ مساحتها 10 أمتار مربعة وأغلقتها بالكامل، كما فجرت القوّات الإسرائيليّة بالديناميت منزل الشهيد محمد جعابيص من جبل المكبر. وقال والد الشهيد حجازي لـ"كيوبرس" إن قوات كبيرة داهمت منزلهم واحتجزتهم في منزل شقيقه بينما قامت بصب الاسمنت من نافذة غرفة الشهيد حتى امتلأت الغرفة واغلقت بشكل كامل. وأضاف أن القوّات الإسرائيليّة فتشت منزلهم وعاثت فيه فسادا كما أنها قامت برش الكاز على محتويات المنزل وعلى الأرضيات، مرجحا أنها أرادت أن يحرق المنزل بعد مغادرتهم اياه".
وجاء في البيان: "من جهتها ذكرت زوجة شقيق والد الشهيد لـ "كيوبرس" أن القوّات الإسرائيليّة اقتحمت منزلها المجاور لمنزل الشهيد وعاثت فيه فسادا عندما قامت بتفتيشه. يذكر أن الشهيد معتز حجازي قتلته القوّات الإسرائيليّة بالرصاص الحي بحجة إطلاقه النار على المتطرف يهودا غليك، في حين أعدمت ميدانيا الشهيد محمد جعابيص بعدما زعمت تنفذيه لعملية دهس بواسطة جرافة، وقتلت السلطات الإسرائيليّة الشهيدين عدي وغسان أبو جمل على خلفية عملية الطعن في الكنيس اليهودي بالقدس العام الماضي" إلى هنا نص البيان.