جاء في البيان:
يؤكد الحزب الشيوعي والجبهة، على أنه لا يمكن التعامل مع مجريات الأيام الأخيرة بمعزل عن ممارسات الاحتلال على مدى السنوات الماضية
عبّرت الجبهة والحزب الشيوعي عن دعمهما للمطلب الفلسطيني الرسمي توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، الذي يرسل جيشه لسفك الدماء
وصل الى موقع العرب اليوم الثلاثاء بيان من الجبهة والحزب الشيوعي، جاء فيه: "تدعو الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي جماهيرنا العربية وقوى السلام في الشارع الإسرائيلي للمشاركة في لمظاهرة الغضب على جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، والعدوان المستمر على المسجد الأقصى ومدينة القدس ككل، وسائل أنحاء الضفة المحتلة، التي ستجري بعد ظهر يوم السبت القريب في الناصرة، ويؤكدان على ضرورة التجند معركة التصدي لجرائم حكومة الدماء بزعامة بنيامين نتنياهو وزمرته الاستيطانية، التي تسعى الى جر البلاد والمنطقة الى انفجار يهدف فرض وقائع أقسى، تبعد حل الصراع القائم على الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة".
وأضاف البيان: "وكان المكتب السياسي للحزب الشيوعي، ومكتب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، قد عقدا مساء الاثنين جلسة استثنائية مشتركة في حيفا، للبحث في خطورة الأوضاع المتصاعدة، خاصة في الأيام الأخيرة، في ظل استشراس عدوان الاحتلال على المسجد الاقصى المبارك، والقدس المحتلة، لتشديد خنقها وفصلها التام عن سائر أنحاء الضفة، وحتى ملاحقة المصلين المتوجهين الى القدس، من بلداتنا العربية، ومنع حافلاتهم من الانطلاق من داخل البلدات، وهو أمر غير مسبوق.
وشدد بيان المكتبين، على أن حكومة نتنياهو الحالية، تسارع الخطى نحو تطبيق مخططات استيطانية في غاية الخطورة، كحلقة أخطر مما تم تنفيذه حتى الآن، فهي خصصت الميزانيات وبدأت باجراءات لتحويل كافة البؤر الاستيطانية الى مستوطنات ثابتة وتوسيعها أكثر، بموازاة زيادة حصار كافة مناطق الضفة، وقطاع غزة، وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حياته الطبيعية، ومنعه من حق تقرير المصير واقامة دولته ذات السيادة".
وتابع البيان: "ويؤكد الحزب الشيوعي والجبهة، على أنه لا يمكن التعامل مع مجريات الأيام الأخيرة بمعزل عن ممارسات الاحتلال على مدى السنوات الماضية، ولكن بشكل خاص في العامين الأخيرين، وخاصة في ما يجري في القدس المحتلة، وفي المسجد الاقصى المبارك، إذ أن الاحتلال، مستخدما عصابات الارهاب الاستيطانية، معني بأن يشعل فتيل النار في المسجد الاقصى، الذي هو حق للمسلمين وحدهم، ولا حق عبادة لعصابات المستوطنين، وهذا ما يؤكد موقفنا الراسخ، أن قضية الأقصى هي قضية سيادة وطنية بالأساس، لأن الاحتلال يحاول أن يفرض "سيادته" حتى على التفاصيل الداخلية في الحرم القدسي الشريف.
وعبّرت الجبهة والحزب الشيوعي، عن دعمهما للمطلب الفلسطيني الرسمي توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، الذي يرسل جيشه لسفك الدماء، ويستخدم عصابات المستوطنين الارهابية، لترتكب الجرائم على مدار الساعة في البلدات الفلسطينية المحتلة، تحت اشراف وحماية قوات الاحتلال".
وإختتم البيان: "ودعت الجبهة والحزب الشيوعي، كافة فروعهما في مختلف المناطق للانطلاق بتظاهرات ونشاطات غضب، تنتهي يوم الجمعة بتظاهرة قبالة وزارة الحرب في تل أبيب، كما دعت الى التجند والمشاركة الواسعة في المظاهرة القطري التي تدعو لها الجبهة والحزب، يوم السبت القريب العاشر من الشهر الجاري في الناصرة، في الساعة الثالثة بعد الظهر، على أن تنشر التفاصيل لاحقا".