د. ثابت أبو راس وأمنون بئيري سوليتسيانوا، مديران مشاركان في جمعية صندوق ابراهيم:
ناشد مبادرات صندوق ابراهيم كل مواطني الدولة بعدم الانجرار وراء التحريض، بما في ذلك النابع من القياديين، وعدم المشاركة في العنف
صندوق ابراهيم ترى باشمئزاز ظاهرة عدم تقديم يد العون بما في ذلك العنف ضد المصابين، بكونهم أبرياء او بكونهم لا يشكلون تهديد
عممّ د. ثابت أبو راس وأمنون بئيري سوليتسيانوا، مديران مشاركان في جمعية صندوق ابراهيم، بيانًا على وسائل الإعلام جاء فيه:" تشهد الأيام الأخيرة تدهوراً خطيراً في أعمال العنف بين المواطنين العرب واليهود في اسرائيل. في غياب قيادة قوية وعدم تطبيق القوانين، قد تتسع هذه الظاهرة وتتحول الى مواجهات أهلية واسعة لتشكل خطرا كبيراً على استقرار المجتمع في اسرائيل، به يسكنون ويعملون ويتعلمون العرب واليهود سوياً.
د. ثابت أبو راس
وتابع البيان:"تناشد مبادرات صندوق ابراهيم كل مواطني الدولة بعدم الانجرار وراء التحريض، بما في ذلك النابع من القياديين، وعدم المشاركة في العنف. على المجتمعان أن يتذكروا صباح اليوم التالي للتوترات بين العرب واليهود، به يتوجب على العرب واليهود العيش معاً".
وأضاف البيان:"جمعية صندوق ابراهيم تعارض بشدة الاقتراح غير الديمقراطي لوزير السياحة النائب يريب لفين والذي يسعى الى سحب مواطنة العرب المشاركين في المظاهرات. في الدولة الديمقراطية، المواطنة ليست مشروطة بأي أمر. بالاضافة الى ذلك فان صندوق ابراهيم تدين بشدة التحريض السافر من جهة النائب ليبرمان والذي يطالب بمقاطعة المصالح العربية. ليبرمان يختار وليس للمرة الأولى، بإضافة الزيت على النار. صندوق ابراهيم ترى باشمئزاز ظاهرة عدم تقديم يد العون بما في ذلك العنف ضد المصابين، بكونهم أبرياء او بكونهم لا يشكلون تهديد".
وجاء في البيان أيضًا:"جمعية صندوق ابراهيم تناشد رؤساء البلديات، وخاصة رؤساء البلديات في المدن المختلطة، وأيضا رؤساء مؤسسات التعليم العالي وجهاز التعليم ورؤساء المنظمات التجارية والتي يعمل بها العرب واليهود، ورجال الدين وبالأخص القيادة السياسية المنتخبة، العربية واليهودية، العمل بكل ما وسعهم صورة على منع التحريض والصراعات والعنف الجسدي والكلامي بين العرب واليهود. صندوق ابراهيم تطالب الشرطة بالسماح للمواطنين العرب، ضمن ما يسمح به القانون، بالتعبير عن رأيهم وألمهم واحتجاجهم على ما يجري لإخوانهم الفلسطينيين الذين يرزحون في ظل الاحتلال ومعاملة العرب واليهود بصورة متساوية.
بالاضافه الى الضرورة الأخلاقية والعملية في انهاء الاحتلال، تعتقد مبادرات صندوق ابراهيم بان اقامة دولة فلسطينية بجانب دولة اسرائيل، سيحد من التوتر بشكل كبير بين اليهود والعرب-الفلسطينيين وتمكن من تطوير الحياة المشتركة القائمة على أساس المساواة المدنية بين اليهود والعرب في اسرائيل"، إلى هنا نص البيان.
أمنون بئيري سوليتسيانو