شارك في المؤتمر رؤساء سلطات محلية وممثلين عنها وقادة من شرطة إسرائيل ومديرو مدارس وأقسام معارف ومستشارون وموظفون لهم صلة بالتربية والتعليم
المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع:
ظواهر العنف في كفرقرع آخذة بالنقصان وذلك بفضل جهود وموارد مادية وبرامج تربوية كثيرة
عقد، يوم أمس الاربعاء، مؤتمر لجهاز التربية والتعليم – لواء حيفا في قاعة المكتبة العامة كفرقرع، تحت عنوان "مواجهة ظواهر العنف في أروقة المدارس وخارجها". وشارك في المؤتمر رؤساء سلطات محلية وممثلين عنها وقادة من شرطة إسرائيل ومديرو مدارس وأقسام معارف ومستشارون وموظفون لهم صلة بالتربية والتعليم.
صور من فعاليات المؤتمر
تولى عرافة اللقاء المفتش زكريا حردان الذي تحدث عن قدسية الإنسان ودور المدرسة في توعية الطلاب من أخطار العنف الكلامي والجسدي وشبكة الانترنت وعلى ضرورة التعاون بين جميع الأطر: السلطة المحلية والمؤسسة التربوية وشرطة إسرائيل. وشكر المجلس المحلي على استضافة المؤتمر وتقديم المساعدة اللوجستية.
هذا، وهنأ الحضور رئيس مجلس كفر قرع المحامي حسن عثامنة على تأدية ركن الحج وعودته سالما. حيث شكر رئيس المجلس المهنئين وأثنى على دور القائمين على هذا اليوم. ثم تطرق بإسهاب الى أهمية اللقاء والشراكة بين جميع الأطرف لمواجهة ظواهر العنف في المجتمع العربي. وذكر بأن "ظواهر العنف في كفر قرع آخذة بالنقصان وذلك بفضل جهود وموارد مادية وبرامج تربوية كثيرة". ثم شكر وطالب الشرطة بالاستمرار بمكافحة ظواهر العنف. كما وأكد رئيس المجلس المحلي على "ضرورة تكثيف برامج التوعية والتثقيف للطلاب من اجل العمل على بناء طالب متسامح نابذ للعنف بكل اشكاله وانواعه بما في ذلك الاعتداء على الممتلكات العامة من اشارات مرور وحدائق عامة والعاب".
عن وزارة التربية والتعليم، تحدث مركز التفتيش العربي مدحت زحالقة، الذي شكر الحضور وأشار لأهمية اللقاء لمواجهة ظواهر العنف. وأكد على "أهمية الشراكة مع الشرطة لتوعية الطالبات والطلاب عن المخاطر الناجمة من إتباع العنف وتأثيره على حياتهم".
ثم جاء دور الشرطة، حيث تحدثت دانه ليف كورين، ضابطة لمنع العنف في لواء الشاطىء بشرطة اسرائيل عن التغييرات الجديدة في الشرطة وهي افتتاح قسم جديد تحت عنوان " الإرشاد والتوعية" حيث تم تعيين مرشدين جدد، وظيفتهم تقديم الوعي للطلاب في المدارس. وتم التركيز من قبل الشرطة في هذا اليوم عن مخاطر استعمال الانترنت وارتكاب جنايات قانونية. وتم التحدث عن التعديل في القانون حيث يطبق قانون العقوبات من بلغ سن 12 سنة وما فوق.
وفي القسم الثاني من المؤتمر، والذس تولى عرافته وإدارته مفتش الاستشارة التربوية في المدارس العربية حسن عيد، افقد أشاد بدور المستشارات والمستشارين التربويين في مواجهة ظواهر العنف. وشكر بدوره شرطة إسرائيل والسلطات المحلية على التعاون البناء.
كما وشمل المؤتمر تقسيم المستشارات والمستشارين إلى مجموعات عمل للتداول والنقاش في مضامين منشور مدير عام وزارة التربية والتعليم الجديد 2015، والذي يتناول طرق التدخل.