الشيخ رائد صلاح خلال زيارته لكفرقرع:

الاحتلال الاسرائيلي مجرد تاريخ عابر لان القدس والاقصى لنا وكل الاحتلالات التي سبقت الاحتلال الاسرائيلي زالت وان الاحتلال الاسرائيلي زائل لا محال

المسجد الاقصى ليس بحاجة لنا بقدر ما نحن بحاجة له وإن أردنا ان نحافظ على هويتنا وتاريخنا ومعالمنا ووجودنا وارضنا وبيتنا وإن اردنا نثبت قلوبنا بالأمل والتفاؤل واليقين 

دوت أصداء تجديد الوفاء والعهد والرباط مع المسجد الأقصى المبارك، مساء الخميس، حناجر المئات في امسية دينية احتضنها مسجد الحوارنة في كفرقرع. وقد جددت الحشود بيعتها مع مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوت مجلجل لا يقبل المساومة ولا يرض بالدنية في دينه ومقدساته، وبحضور المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع ورئيس الحركة الاسلامية أم الفحم الشيخ نائل فواز وعدد من قياديي الحركة الاسلامية والعديد من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية من بلدة كفرقرع وبلدات وادي عارة والمثلث والساحل.


الشيخ رائد صلاح خلال الامسيّة في كفرقرع

هذا، وقد افتتح الامسية وتولى عرافتها الشيخ الدكتور مهدي زحالقة امام وخطيب مسجد الحوارنة والذي افتتح الامسية بتلاوة من الذكر الحكيم تلاه الشيخ سعيد عثامنة رئيس الحركة الاسلامية كفرقرع والذي استهل كلمته بتقديم التحية والشكر لفضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية، كما وشكر الشيخ سعيد عثامنة مئات الحضور الذين لبوا الدعوة للمشاركة في هذه الامسية الدينية تجديدا للوفاء والعهد والرباط مع المسجد الاقصى المبارك.

وكانت الكلمة المركزيّة لفضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية والذي استهل كلمته بتقديم الشكر والتحية لكل الذين عملوا وبادروا الى تنظيم هذه الامسية الدينية مشيرا الى اهمية مثل هذه اللقاءات الدينية .
وقد تمركزت موعظة الشيخ رائد صلاح لقيمة ومركزية القدس الشريف والمسجد الاقصى وقيمتها الدينية مستنكرا الانتهاكات الاسرائيلية والاعتداءات المستمرة مؤكدا أن "قضية المسجد الاقصى والقدس الشريف هي قضية منتصرة باذن الله ولا محال من ذلك" مؤكدا ان "الاحتلال الاسرائيلي شيء عابر ومنتهي"، وقال فضيلة الشيخ رائد صلاح في كلمته: "الاحتلال الاسرائيلي لحظة عابرة وسيأتي اليوم ان نتذكر ان الاحتلال الاسرائيلي مجرد تاريخ عابر لان القدس والاقصى لنا وكل الاحتلالات التي سبقت الاحتلال الاسرائيلي زالت وان الاحتلال الاسرائيلي زائل لا محال".

وإختتم الشيخ صلاح قائلا: "المسجد الاقصى ليس بحاجة لنا بقدر ما نحن بحاجة له وإنّ أردنا أن نحافظ على هويتنا وتاريخنا ومعالمنا ووجودنا وارضنا وبيتنا وإن اردنا نثبت قلوبنا بالأمل والتفاؤل واليقين وإن اردنا أن نبني اساس لحياتنا ورباط نحن بحاجة الى المسجد الاقصى المبارك".