د.عزمي حكيم عضو بلدية الناصرة:
الكرامة الشخصية شيء والكرامة الجماعية شيء آخر وسلام الآن يمثل الكرامة العامة لكل اهل الناصرة
قام علي سلام بالتنقل من محطة بث لأخرى محرضًا على جميع الاحزاب السياسية الوطنية تحت حجة اننا سنخسر الزوار اليهود في الاشهر القادمة ومتباكيًا على حاويات الزبالة تارة اخرى
علي سلام مرّ مر الكرام على هذا الوصف للسيدة إسراء ولم يعقبّ على وصفها بالمخربة وأعتقد أنّه على الاقل يجب عليه توقيف المذيع عند حده والاعتراض على وصفه لهذه الانسانة التي كانت ضحية التحريض
يجب أن يكون دور رئيس بلدية الناصرة والتي تعتبر اكبر مدينة عربية فلسطينية هو الدفاع عن اهلها وعن الجماهير العربية عامة وليس الرقص على انغام التحريض العنصري ضد جماهيرنا
علي سلام لم يسئ لأيمن عودة او للجبهة ولكنه أساء لشخص علي سلام! لان معركتنا في النهاية ضد الاحتلال إنّ كان في الاقصى او في القدس او بالضفة الغربية او في الناصرة
"المعركة اليوم اصبحت على وجه الناصرة الحضاري الوطني"، هذا ما كتبه د.عزمي حكيم عضو بلدية الناصرة عن الجبهة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" معبرًا عن إستيائه من رئيس بلدية الناصرة علي سلام بعد التصريحات الأخيرة التي ادلى بها خلال مقابلاته الأخيرة.
د.عزمي حكيم
هذا، وأضاف د.حكيم قائلا: "لقد قام رئيس البلدية علي سلام اليوم بالتنقل من محطة بث الى اخرى ومن موقع الكتروني عبري الى آخر محرضًا على جميع الاحزاب السياسية الوطنية في الشارع النصراوي خاصة والقطرية ايضًا، تارة محرضًا على الحراك الشبابي وتارة على الجبهة والتجمع وشباب التغيير تحت حجة اننا سنخسر الزوار اليهود في الاشهر القادمة، ومتباكيًا على حاويات الزبالة تارة اخرى".
وأكد قائلا: "إنّ هذه الطريقة تعتبر طريقة الأستجداء "يا سعادة الرئيس" لن تأتي بنتيجة، وانا ايضًا صاحب مصلحة لدي الكثير من الزبائن اليهود وأقولها بأعلى صوتي "جعلها لا أجت اذا بدها تيجي بدون كرامة"، لأن الكرامة الشخصية شيء والكرامة الجماعية شيء آخر وانت الآن تمثل الكرامة العامة لكل اهل الناصرة". وتابع د. حكيم بالقول: "وفي النهاية إنّ أعضاء البلدية عن الجبهة والقائمة الأهلية والتجمع وشباب التغيير نحن الأكثرية في البلدية وأتمنى أنّ ينضم بعض الأسماء من قائمة ناصرتي والسيد يوسف عياد عن القائمة الموحدة اذا كان يهمهم سمعة الناصرة الى هذا الصوت فسمعة الناصرة وأهلها على المحك، وستبقى الناصرة القلعة الوطنية شاء من شاء وأبى من أبى".
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور عزمي حكيم، حول تصريحات رئيس بلدية الناصرة حول الاحداث التي حصلت في العفولة، قال: "علي سلام صرح أن اسراء عابد تعاني من مشاكل نفسية خلال مقابلة له على الراديو باللغة العبرية ولكن الأنكى من ذلك أن يسمح لمذيع الراديو بالقول ان اسراء هي ارهابية!!!، للاسف الشديد فإن علي سلام مرّ مر الكرام على هذا الوصف للسيدة إسراء ولم يعقبّ على وصفها بالمخربة، وأعتقد أنّه على الاقل يجب عليه توقيف المذيع عند حده والاعتراض على وصفه لهذه الانسانة التي كانت ضحية التحريض، وللاسف نعرف دائمًا أنّ إسرائيل وسياستها تصف كل الارهابين عندما يقوموا بأي عمل ارهابي ضد الفلسطيني انه يعاني من "مشاكل نفسة"، اما وصف هذه السيدة الضحية انها تعاني من مشاكل نفسية فهو إطراء لكل سياسة اسرائيل التحريضية التي تقوم بها ابتداءً من نتنياهو الذي عليه تحمل مسؤوليتها حتى أصغر شرطي".
وأضاف د.حكيم قائلا: "كما أنّه يجب أن يكون دور رئيس بلدية الناصرة والتي تعتبر اكبر مدينة عربية فلسطينية، هو الدفاع عن اهلها وعن الجماهير العربية عامة وليس الرقص على انغام التحريض العنصري ضد جماهيرنا، والأهم أنّ مشكلتنا ليست مع علي سلام وإنما مع حكومة إسرائيل، اما اذا نظرنا الى قضيتنا من ناحية المطاعم والوجبات وخاصة الحمص والفلافل فسنبقى بلا كرامة فلا نريدها!، كما أنني مع إنتعاش وإزدهار اقتصاد الناصرة ولكن ليس على حساب كرامتنا الوطنيةـ لأن الناصرة هي حضارة وتراث وشعب ولأي شخص يريد زيارة الناصرة عليه ان يحترم شعبها ومن لا يريد نحن لا نريده، مع العلم اننا نحن ايضًا قوة إقتصادية نستطيع إنعاش المدينة وإذ هم يريدون التعامل معنا بسياسة المقاطعة لدينا ايضًا نحن ما نفعله".
هذا وصرّح د.حكيم، قائلا: "للاسف الشديد من يشد على يد علي سلام خاصة في الاحداث الاخيرة التي نراها أعتبرهم أكثر الشخصيات تطرفًا في البلاد. أتوجه برسالة خاصة للرئيس علي سلام وأقول له شهادة هؤلاء لا تشرفك وأقول لك عُد لشعبك ولأهل بلدك الناصرة ووظيفتك الدفاع عن المدينة انت تمثل أكبر تجمع فلسطيني عربي، وأتمنى في هذه الفترة التي تمر بها أن تكون كبوة وفي المستقبل اتمنى أنّ تكون بجانب شعبك وأبناء بلدك الحبيب".
وإختتم د. حكيم حديثه قائلا: "للاسف الشديد إنّ تصرف علي سلام وظهوره بهذا الشكل المفاجئ امام عدسة الكاميرا للقناة الثانية خلال مقابلة للمحامي ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة، اعتبره تصرفا عصبيا أساء لشخص علي سلام!، لان معركتنا في النهاية ضد الاحتلال إنّ كان في الاقصى او في القدس او بالضفة الغربية او في الناصرة، وما يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا، ونحن جميعًا في نفس المركب ضد سياسة اسرائيل العنصرية وسياسة التفرقة بين ابناء الشعب الواحد".
علي سلام رئيس بلدية الناصرة