يشار الى أن قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة وغيرها تنتشر في المكان وتبحث عن الفاعلين
اقدم مجهولون مساء اليوم الثلاثاء، على اشعال النيران باطارات على شارع 444 مدخل مدينة الطيبة الرئيسي “الجسر”.وافادت مراسلتنا ان احتجاجات جرت ، على شارع 444، ذلك بعدما اضرام مجهولون النار باطارات مطاطية وسط الشارع، ما أدى إلى عرقلة حركة السير أمام المسافرين من المنطقة، وما استدعى تدخل قوات معززة من الشرطة التي حضرت إلى المكان.
كما ويشار الى أن قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة وغيرها تنتشر في المكان وتبحث عن الفاعلين. كما واقتحمت مدخل المدينة، ما اسفر عن مواجهات بين الشبان وعناصر الشرطة، التي استخدمت خراطيم المياة العادمة، باتجاه الشبان والمنازل بالجوار، كما اعتقلت عددا من الشبان.ويذكر ان الشرطة اغلقت شارع 444 امام المسافرين، من مفرق “راس عامر”، وحتى مفرق طولكرم الطيبة قلنسوة، ما تسبب بازداحامات مرورية خانقة.
حالة من الغضب الشديد اثر حادثة الاعتداء على سيدة طبياوية في نتانيا
وتشهد مدينة الطيبة حالة من الغضب والاستنكار الشديدين، اوقدتها حادثة الاعتداء على سيدة طيباوية في مدينة نتانيا، على يد متطرف اعتدى عليها وعلى نجليها، كذلك الاعتداء على شبان من مدينة قلنسوة في مدينة نتانيا قبل ايام معدودات، وقبل اسبوع، اعتدي على شاب اخر من الطيبة اثناء عودته من مدينة طولكرم على يد مستوطنين، ذلك على خلفية الاحتجاجات الاخيرة، تضامنًا مع المسجد الاقصى.
سخط المواطنين في الطيبة في يوم الغضب
وتاتي هذه الاحتجاجات تعبيرا عن سخط المواطنين في الطيبة، تضامنا مع المسجد الاقصى وتنديدًا بالانتهاكات المتكررة واقتحام الاقصى من قبل المستوطنين، ومنع الفلسطيننين من دخوله في محاولة للمؤسسة الاسرائيلية بفرض توقيت زمني في المسجد الاقصى، ما بين الفلسطينيين واليهود.ويذكر ان مدينة الطيبة شهدت اليوم اضرابا شاملا ذلك بناء على دعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، نصرة للاقصى واحتجاجا على تعامل الشرطة العنيف مع المواطنين العرب، الذي وصل الى درجة قتل ابرياء بدم بارد وبدون اي اسباب مقنعة.
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري جاء فيه :" مساء اليوم الثلاثاء حصل تجمهر غير قانوني على شارع رقم 444 جسر مدينة الطيبة مع محاولة شبان ملثمون سد عرض الشارع هناك جنبا الى جنب قيام قوات من الشرطة بتفريق هذا التجمهر غير القانوني كما جنبا الى جنب رشق القوات بالحجارة خلال ذلك مع تمكن الشرطة من اعتقال قاصرين ملثمين من السكان هناك وفقا للفحص الاولي من العمر نحو 13 و 14 عاما لا غير وبحيث تمت احالتهما للتحقيقات الجارية مع فتح الشارع مجددا امام حركة سير وعبور المركبات ".